(احمد علي كريم)
الوفاء بالعهود وعدم الهرب من ما وعد الاخرين به هو ما يديره هذا الشعب الجبار حين سطر اعظم ملحمة في صنع الديمقراطية في العصر الحديث وما هو يرجوه بعد مجازفاته وتحديه الذي توعده الارهابين لهم عند المشاركة في الانتخابات يستحق ان يثمن ويقف عنده المسؤولين بحترام وعدم تبديده واستصغاره وللخروج من المازق ورؤية الضوء في اخر النفق على الكتل الفائزة الجلوس للتباحث وتقيم تلك التضحيات وتشكيل حكومة تحترم استحقاقات الجميع وتضم الجميع ولاتهمش احدا واعطاء الفرص للكل فالنتصور لون أي كتلة ابعدت عن المشاركة ماهو موقف مؤيديها ممن همش ممثليهم نعم وجود معارضين في البرلمان يراقبون العملية السياسية واداء السلطات التنفيذية امر ضروري لانه مقوم لكن يومه لم يحن وان لم يكن بعيدا لأن الجماهير تريد ان ترى ممثليهم وهم يوفون بوعودهم فلا تحرمونهم من ذلك ولاتجعلوهم باعين مؤيديهم غير صادقين ومخلفين للوعد وغير اوفياء.الطاولة المستديرة المخيفة (احمد علي كريم)هكذا يبدوا ان البعض يريد ان يفهم الجلوس على طاولة الحوار وكما يقال ان (الدنيا دوارة)فان الكرسي الدوار اصبح مرعبا هو الاخر فلما كل هذا الاصرار بالهروب وتجاهل مطالب بسيطة وهو التباحث والاستماع للاخرين واسماعهم وجهات ما تؤمنون به كذلك لطالما سئالت نفسي ما الذي يذهب العقل ؟ هل ما معروف للعقلاء فقط؟ ام هناك شيء اخر؟ يعمل بنفس الفعالية بذهابه الى ان اكتشف ان التشتيت بالكرسي هو اكبر من يذهب بالعقل وما دونه فلا يحسب له حساب.والعودة لاصل الموضوع لااجد مبرا للخوف من الجلوس لهذه الطاولة وعلاما الرجم بالغيب مسبقاوهل هذا ما يرجوه الشعب المسكين من الهاربين منها ام ان الموضوع التي لااريد الا ان لا امثل لاي مبادرة وان كانت هي عين الصواب واين الضمير بالجلوس والتشاور وعند ذلك يتحرك كلا لما فيه الصواب في رايه قد ينكر ضوء الشمس من رمدا وينكر طعم الماء من سقم.صراع الارادات ام صراع الخدمات (احمد علي كريم)من ادبيات الماضي ومورثه السابق والتي ترسخت في اذهان الكثير من عشاق السلطة وما اكثرهم اليوم وخاصة في ائتلاف دولة القانون والوريث الحقيقي لنظام الاستفراد بالسلطة وهم ساسة ائتلاف العراقية ان السلطة هي الهدف وصهر الخصوم لابد منه وتصفيتهم بكل الاطراف واجب وطني كما يزعمون واي معترض ومختلف معهم بافكارهم ومفاهيمهم هو لاشك سيكون مصيره مجهول وكنا نضن ان هذا الكابوس المخيف ذهب بذهاب الايام الا ان ما نراه من تصرفات وتصارع من اجل الاستحواذ على السلطة واستملاكها من قبل المالكي وعلاوي لم تغير فما معنى ان يختزل العراق بشخص او شخصين وهل لايوجد رجال يستطيعون ان يكونوا اكثر تاثيرا في قيادة العراق ام خرافه الرجل والقائد الضرورة وصانع المعجزات ستبقى ما بقيت الايام هيهات لقد قال العراقين كلمتهم بان لاعودة الى الوراء ومن يريد ان يحضى بتكريم الشعب عليه ان يكون خادمة لاسبعا ضاريا وان يتصارع من اجل خدمة بلده لا ان يصفي خصومه باسم صراع الارادات.مشاركة ام مشاكة (احمد علي كريم)اطلق الائتلاف الوطني مبادرة كبيرة اسمها حكومة المشاركة لجميع القوى واستحسنتها اغلب القوى في بادي الامر بما فيها ائتلاف دولة القانون والذي كان شعاره في الحملة الانتخابية لالتوافقية نعم للتغير, ولسرعتها تغيرت الامور واخذت التصريحات تنحى منحى اخر فعلاوي يقول (ان الشراكة هي مصطلح للمحاصصة ) والمالكي يقول (استحقاق انتخابي)والبعض ساكتين واخرين تكلموا بالخفاء خلاف العلن...اين الحرص على حقوق الاخرين والاخلاق السياسية البعيدة عن الاطماع وما هذا الاستئثار بالسلطة وهل تريدون ان تنسوا ان العراق يحكمه نظام ديمقراطي والحكم للشعب وما تحققه اليوم قد يضيع غدا والعكس صحيح ايضا فنقدم أي قائمة لن يبقى للابد وهذا الموقف سوف تحفظ في ذاكرة اصحاب الالباب ومن افضال العراق الجديد انه لا قصاص بل اقصاء لمن يلعب بالنار فحذاري من العبث المغرض بمشاعر الجماهير لان تتقلب الامور ويحدث المحذور وينفجر غضب العراقيين على المتلاعبين بقرارات العراقين ليلقوا بهم (السياسين عشاق السلطة والاستبداد)الى مزبلة التاريخ وقعرها الاظلم البعيد.الضربة القاضية(احمد علي كريم)يبدوا ان المشهد السياسي يسدل استاره على قبول مفاجئة وحلول لم تحظر على عقل وقلب أي من المتوقعين لذلك المشهد والمعركة نشير ان وطيسها على اشده.فمن سيردي خصمه من على حلبة النزال وهل سيكون سياسيوا اليوم اهلا للمسؤولية . لايظهر المشهد جلي بصورة براقة فتمسك المالكي بمطالبه ان يكون رئيسا للوزراء او احد اعضاء حزب الدعوة واصرار التيار الصدري الكتلة الاكبر في الوطني على عدم تجديده لولاية ثانية (للمالكي), صعب وعقد الامور لتنطلق دعوت العراقين بالتمسك بحقها بتشكيل الحكومة لكونها الائتلاف الاكبر بالحصول على الاصوات وناقوس الخطر مازال يدق والتوقعات مازالت قائمة فمن سيكون صاحب المبادرة والتنازل قليلا هل الوطني والذي عودنا على ذلك واصبحت سمت التنازل صفة مرتبطة ب هام غيره امثال السيد المالكي الذي حلى له كرسي الحكم ام العراقية ذات النزعة المحبة للسلطة والمدعومة بالاموال الخارجية.من سيردي من ؟من على حلبة الملاكمة؟ ومن الضحية ومن الجلاد؟! ولمن ستكون الضربة القاضية!!!.
https://telegram.me/buratha