بقلم:فائز التميمي.
هل كان لقاء واحد بين العلوي والمالكي إستطاع بها المتقلب الأطوار حسن العلوي أن يمسك بزمام ناقة المالكي فيوجهها كيفما يشاء!! وتصريحات العلوي التي لا تنتهي وآخرها أنه يتوقع أن المالكي سوف يمنع من إستبعاد 52 مرشحاً مشمولاً بقانون العدالة المسائله.فهل اسرّ له المالكي ذلك أم أنه قرأ من أفكاره أو إستنتج من طريقة تفكير المالكي أو ربما هو ضغط وتهديد مبطن لكي لا يقوم المالكي بذلك.أم إنه عرف سرعة رد فعل المالكي فيريد أن يورطه في تصريح أو فعل غير مدروس!! فالعلوي لا يؤتمن وهو نفسه يقول أن الأصدقاء توسطوا له عند الزعيم قاسم لإطلاق سراحه فما أن خرجت من التوقيف فبدلاً من أن أشكره ذهبت ووزعت مناشير حتى في بيته!!
فإذا إستطاع العلوي بمكره وخبثه أن يسرق شفرة المالكي النفسية فإن ذلك معناه أن العلوي هو المستشار الغير مُعلن والذي سيحرك المالكي من بعيد وهذا معناه الإستغناء عن خدمات النائب العسكري وخصوصاً أن قرآءته للأحداث لم تكن موفقة ولا أظن أن المالكي سيعطي أذنه الأخرى للعسكري لأنه ربما يبقى بلا أذن أو أن العسكري أصلاً ليس لديه ما يقوله في وقت هو أحوج ما يكون الى من يخرجه من ورطته!! للأسف ورطة ما كان يقع فيها المالكي لو انه قرأ شفرة بعض مستشارية وماضيهم وتقلباتهم وعصبيتهم وإنفعالاتهم وتشخيصاتهم الكارثية!!.
https://telegram.me/buratha