المقالات

حتى قوارير العراقية تتبنى تصريحات التهديد!

1172 19:37:00 2010-04-28

عزت الأميري

عجبي على أخواننا في الكتلة العراقية الكريمة فقد فازوا بالمرتبة الأولى في الانتخابات ولم يصدر تشكيك بأن هناك تزويرا أو تدليسا أو تلاعبا في أحقية فوزهم ولكن عندما بدأت الطعون وهي حالة عادية جدا بعد ظهور النتائج لم يتقبل الأخوة في القائمة العراقية رجالا ونساءا الأمر!فقد كانت هيئة العدالة والمساءلة دستورية وقرارات محمتها التمييزية غير قابلة بحكم القانون للطعون فكيف يرشحون وهم قيادة واعية ديناميكية من هو مشمول بإجتثاث البعث؟ ثم يستعملون البدلاء من نفس الطينة؟! على من ينطلي الأمر؟ وهناك جهات تتربص ليس للانتقام ولكن لتطبيق القانون الذي رحم البعثيين الصداميين بان منع ترشيحهم فقط ولم يلاحق إرهابيهم المستترين والهاربين.اليوم تابعوا معي كمواطن إنتخب الكتلة العراقية ليلاحظ تصريحات نوابها الفائزين والمنتظرين مقاعد التعويض ستجدون مالايسر!لماذا التهديد؟ لماذا نبرة العداء؟ لماذا تجييش السفلة ممن يتصيدون بالماء العكر لقلب الاوضاع الأمنية في بغداد خاصة؟ وحتى قواريرهم ممثلة بالسيد ميسون الدملوجي تجدها تنفث النار ويتطاير الشرر من تصريحاتها النارية! هل يظنون ان الناس ستنتظر هباتهم المجانية ؟ الايوجد اليوم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه؟ من يقبل بهذه التصريحات التي تؤجج كل ساكن في وطني الجريح.. قال علاوي ان ما يحدث حاليا قد يتسبب بتفجير الوضع الامني في العراق......رفقا بالوطن وبشعبكم وبمستقبلكم فليس بالتهديد والوعيد يمكن أن تسيطروا على الساحة وليس بالتصعيد الكلامي وتجميع الحطب لمقاتلة النبي إبراهيم الخليل ع من جديد!فقد نجى خليل الله رغم سقوطه وسط النار التي تجمعون مثل حطبها اليوم وسينجى الوطن أيضا فما قيل رفقا بالقوارير مع الآسف لاينطبق اليوم على قارورة من كتلة العراقية تمسك بمحراث النار!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-04-29
هؤلاء يراهنون على معركة خاسرة على مختلف جبهاتها. ولكنهم بحكم كونهم مغامرين فلا يخافون المطر وهو مبللون اصلاً. اما وقود النار التي ينفخون فيها فهو الشعب المبتلى الذي يتجارون بدمائه ويساومون على آخر قطرة منه.
عراقي هج من البعثيه ومنافقي اليوم
2010-04-29
العراقيه والناطق بها المسمات بالدملوجي نار تحمل نار والحامل شر من المحمول
محمد ابو النواعير
2010-04-29
في جيدها حبلٌ من مسد , فتبت يدا من هدد باللهب , وتب ما اغنى عنه ماله ومال الوهابية وما اكتسب , سيصلى غضبة من الشعب , يوم لا ينفع مال آل سعود , الا من اتى شعبه بقلب حنين , بالفقراء والمساكين والمهجرين والمشردين رؤوف رحيم . الا انبأكم بالسياسيين الاخسرين اعمالا , الذين ضل سعيهم وتنصلوا عن مبادئهم ونسوا تضحيات اخوانهم زملائهم وغرتهم الحياة الدنيا ويحسبون انهم يخدمون شعبا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك