المقالات

الايستحق علي فيصل اللامي مقعدا نيابيا تعويضيا؟

1265 18:52:00 2010-04-28

عزت الأميري

مثلما يتلاعب البعثيون الصداميون بمصير الوطن سابقا ولاحقا ومستقبلا، يتلاعب بنشوتهم من اللف والدوران وبأعصابهم المحترقة وسحناتهم الكريهة تطبيق قوانين المسائلة والعدالة فمن يظن أنه فاز تطبق ْ عليه كماشة الهيئة لتحيل نشوته إلى حسرة في قلوبه وأصوات من صوتوا له بالشط كما نتعارف على التسمية العراقية..لقد كان للسيد علي اللامي صبر فوق طاقة التصور فهو لم يكن الا يحارب وحده جيشا من ألأفاقين وشذاذّ الكون الصداميين يظنون نجاتهم من مقصله قانون الهيئة الذي التف عليه حتى مالكي الصلاحيات الإستثنائية للاسف واصبح مطلب البعثيين هو غجتثاث السيد علي بأي وسيلة ونجحوا بلحس اقدام الأمريكان وكيا التهمة تلو التهمة للسيد علي واودع السجن وكان ذاك إنتصارا نفسيا للصداميين لم يدم طويلا فلو كان الامريكان يمسكون خيطا حقيقيا لعدم نواهة السلطة التي يستخدمها السيد علي لما تركوه حراّ فمن السهل على البعثيين إتهام اي مسؤول عراقي من الطائفة المعروفة بانه يعمل بتوجيهات إيران وامريكا بالضغوط العربية والإستجداء المحلي قدْ تصّدق وتعتقل ولكنها عندما تغيب الادلة ،ملزمة بتطبيق الحق نسبيا...خرج السيد علي اللامي من سجنه الظالم أعظم شكيمة لمحاربة الصداميين بما يملك من أدلة إجتثاثهم لديه وهذا لايحتاج غلى عبقرية وتفتق الاذهان فهناك الالاف من السي ديات التي تحمل أسماء هولاء الذين كان الاغلب منهم ينال فقط مكرمات 17 مناسبة من المصارف الحكومية حصرا وجلّهم نالوا شارة الحزب المباد وهي لمن لايعلمها خدمة نضالية متواصلة لمدة 25 عاما دون انقطاع!!لقد نفّذ السيد علي القانون ولم تكن حتى الحكومة معه او تدعمه وحاول الصداميون كل شيء لمنعه دون جدوى فهناك قانون وهيئات قضائية مستقلة لاتخضع للابتزاز والضغوط ولو كانت إجراءات هيئة العدالة والمساواة باطلة لاابطلتها الهيئة التمييزية القضائية بلاتردد ولكن حجج السيد علي قانونية لامدارية في إنتقائية الانتقام مع إن كل صدامي يستحق مواجهة العدالة.ألف تحية لاتكفي للبطل الجسور علي اللامي وهمسة حب في نبض قلب الإئتلاف الوطني العراقي إمنحوا السيد علي مقعدا تعويضيا ليس لإنه يستحق النيابة البرلمانية فحسب بل ليكون بنفسه إن شاء الله رئيس اللجنة النيابية للاجتثاث الذي يستحق البعثيين الصداميين تسميته العنفية اللفظية فوجوده هناك تماما كجهاز رنين وطنين يهشم بطوله الموجي الباسق طبلات آذن الصداميين عندها سترون كم سيغربل منهم من مواقعهم السرطانية في كل مفصل في دولتنا الكريمة معهم للاسف!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العبيدي
2010-05-08
عاشت ايدك يا ابو زينب
علي المجراوي
2010-05-02
كذا هكذا والا ليس كل الرجال تدعى رجال000 الى السياسيين ذمة في رقابكم عليكم مساندة علي اللامي( المدمر ) للبعثية الشوفينية لانه لسان الشهداء لا بل لسان المظلومين في العراق وعليكم شد ازره
محمد العقابي
2010-04-30
الله يوفقة ويجعلها في ميزان حسناته انه سميع مجيب العراق بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي لا يأخذها في الله لومة لائم
محمد العراقي
2010-04-30
ارجو العودة والاطلاع على اصوات كل مرشح حصل عليه وسترى بان مجلس النواب يجب ان يتكون من 50 نائب فقط هم الذين عبروا القاسم الانتخابي والباقي كلهم صعدوا باصوات قادة قوائمهم والمتفرقة بسبب القانون الانتخابي الخاطئ
محمد العراقي
2010-04-30
تحية الى الاخ عزت وان السيد علي اللامي هذا المغوار الذي قض مضاجع الصداميين يستحق اكثر من مقعد في البرلمان وكيف لا وخلفه من كان السبب في تحرير العراق والشعب كله معه وافضل ان يبقى في مكانه لانه كمصيدة الجرذان يعمل بلا كلل او ملل وهو صمام امان للشعب الفقير وليكن البرلمان سندا له اما ما قاله الاخ العراقي حول عدم منحه الثقة فان اغلب اعضاء البرلمان لم يصلوا الى الكرسي باصوات الناخبين وانما باكمال عدد اصوات من اشخاص في نفس القائمة وسؤالي كم حصلت ميسون الدملوجي حتى تصبح ممثلة للشعب
الموسوي
2010-04-29
هذا التسائل يحال الى كتلة الائتلاف الوطني العراقي وليس للناس أخ عزت
عراقي
2010-04-29
السيد علي اللامي كان بالفعل مرشحا لاحد الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات لكنه لم يحرز ثقة الشعب ليصبح ممثلا لهم في المجلس النيابي
ابو محمد رضا الخالصي
2010-04-29
والله الي كلتوا صدك صحيح بعد ابو حسين الذي هو بمثابة المصيدة التي توقع بالجرذان وهو السم الزعاف لتلك الافات والحشرات البعثية وانا اؤيد فكرة الاخ محمد افضل ان يبقى هذا البطل المغوار وهو اسم على مسمى ابو حسين بعيدا عن الكتل السياسية حتى يستطيع العمل بحرية في قطع دابر العفالقةو اجتثاث اصولهم وتنظيف البلد من تلك القمامات ورميهم بمزابل التاريخ مع الطواغيت امثال فرعون الحجاج معاوية ويزيدصدام والمطلك العاني والعريفي والطرطور عدنان والكلباني وحكام العرب الخونة امثال خائن الحرمين حسني الامبارك القذافي
ابو موسى
2010-04-29
كرسي البرلمان سيقيده ويصبح فيه مجرد رقم من الارقام اما في منصبه هذا فانه يستطيع ان يقدم خدمة للعراق وللعراقيين وكثير هم البرلمانين الذين لم يحظوا باي احترام. بقاءه في منصبه افضل للعراق وللعراقيين الشرفاء
mohammed mehssen
2010-04-29
تحياتي الى كاتب المقال انا شخصيا افضل ان يبقى هذا الاسح ابو حسين بعيدا عن الكتل السياسية حتى يستطيع العمل بحرية في قطع دابر العفالقةو اجتثاثهم
army
2010-04-29
يستحق حب العراقيين واحترمهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك