المقالات

العراقية تستعين بالبند السابع

846 17:16:00 2010-04-28

قلم : سامي جواد كاظم

اخر بيان للعراقية يحمل بين طياته الاضطراب الذي تعاني منه القائمة لا سيما وانها امام صفعتين تحاول ان تختار احداهما اما اعادة العد والفرز وكشف المزورين او طرد المشمولين بالمساءلة واحلاهما مر ، فما كان السبيل الا الاستغاثة بمن ساعد على ما الت اليه النتائج الانتخابية لغرض اكمال المشوار مع العراقية بدلا من تركهم في وسط الطريق وجاء البند السابع نعمة للعراقية التي تتبجح بالاستغاثة به اسوة بالاجندة الامريكية والسعودية والمصرية والاردنية والتركية وها هو رئيسها في جولة لهذه الدول .البند السابع الذي يعد حجر عثرة امام سعي العراق نحو السيادة جاء منقذا للعراقية ولا يستبعد ان يكون هنالك في العراقية من يسعى الى عدم اخراج العراق من طائلة البند السابع بدليل الاستعانة به ، وهل من شعاراته بانه يريد السيادة للعراق يلجا الى البند السابع والى القوات الامريكية في تشكيل حكومة اي حكومة هذه تشكل على حساب حكومة منتخبة اي تفكير سياسي هذا ؟مطلب حقيقي و واقعي واحد للعراقية هو اعادة انعقاد البرلمان لغاية التصديق على الانتخابات على اقل تقدير هنالك جهة رقابية بدلا من الفوضوية وان كان اداء البرلمان نفسه متواضع ، وفي نفس الوقت اذا ما حصلت العراقية على ادلة ادانة لها الحق في عرض هذه الادلة على الجهات المختصة لمناقشتها وتكون بذلك سلكت الطرق القانونية اما انها تشكك فقط ومع هلوسة كلام فان هذا ما عاد مجدي لان الاوراق تكشفت والقرارت واضحة والقانون واضح منذ ان اعلنت النتائج مع التاكيد على امكانية الطعن ضمن المدة المقررة ولا اعتقد ان الخبراء القانونيين يجهلون ذلك هذا ان كان لديه خبراء قانونيين لاننا بين الفينة والاخرى يظهر لنا مجاهيل لا دراية لهم في القانون يستنكرون ويعتقدون وياملون من غير ادلة والا لو كان هنالك قانوني واحد فانه يستطيع ان يقف امام رئيس المحكمة الاتحادية او امام السيد طارق حرب باعتباره الموكل عن ائتلاف القانون في قضية الطعون لمناقشة الطعون وفق القانون .نحن لا ننكر ان هذه الاوضاع برمتها لا تصب في صالح الشعب العراقي حيث انه لو لم تكن هنالك طعون وتزوير فانها اساسا سوف لم تستطع الكتل تشكيل الحكومة خلال اربعة اشهر بل وزد على ذلك من غير حرج .هنا اوجه ندائي الى الاخوة في العراقية لماذا لم تطالبون انصاركم بالتظاهر لكم على هذه الاوضاع التي تعتقدون انهم يحاولون جر البساط من تحتكم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك