عزت الأميري
حتى لااربط موضوعين بسلسلة واحدة وخاصة عندما يكون مادة الحدث رجل وإمرأة وهما هنا مثنى حارب الضاري ورغد فكلاهما عاثا فسادا في الوطن مخفي الدور ساطع البرهان تعرفه الإدلة الجنائية وإعترافات المُنعميّن بالتبريد المركزي والتدفئة الذين لاتنقطع عنهم هبات حقوق الانسان العالمية وخاصة مكرمة كهرباء المهندس كريم وحيد!!حضارتنا لاتقبل الجدلية غارقة في بطون التاريخ منها المُضيء ومنها الداكن ونعتز بما تبقى من شواهد هذه الحضارة من نبوخذ نصّر إلى حمورابي ومسلته القانونية ونتالم أن لنا آثارا هربّها أرشد ياسين بن هدلة اخت صبحة أم القائد الضرورة ضجيع التراب وأسير الحساب ، وهو من الناجين حيث لامتابعة حكومية والحمد لله!! فهو يرفل بعزّ العيش الهانيء في نيوزلندا او دول الكاريبي او دول العروبة لايهمّ؟! لماذا لان كل سفاراتنا في خدمته إذا احتاج التجديد للجواز مع عائلته بل من أيسر الأمور توفيرها حتى من هنا والحمد لله والشكر لااحب تقليّب المواجع بالجوازات!مع إني زرت في الطفولة المدرسية المتحف الوطني العراقي وكنت مأسورا بالموسيقى المُصاحبة لخيالي الطفولي الخصب بالحفظ الزجاجي لتماثيل ومخطوطات نفيسة. فقد أنطوت السنون.. ونحن اليوم حكومة نحلم حلما واقعيا بانها على سكة تطبيق القانون فعلا لاشعاراتيا إنتخابية.. لذا فرحت عندما صدرت مذكرة للانتربول ضد السيدةالارملة الحقود رغد بتهمة دعم الإرهاب وكنت متيقنا تفعيل هذه المذكرة متمنيا ان لاتكون جزءا محبوسا في زجاجية ذكرى المتحف العراقي الوطني!!ولكنها للاسف اليوم كذلك هي مذكرة ورقية ليس لها اهمية رأس الملكة حبزبوز أو الملك عتريس! ولكن لمدلولاتها دعائيا أقترح عمل سكانر لها وحفظها بطريقة تحنيط الفراعنة اللغزي مع تراثنا اللامسروق من المتحف الوطني العراقي!!عشرات القرارات الحكومية موجودة على الرفوف تتسائل كمواطن لماذا؟ لاتجد الجواب إلا صمتا مطبقا لذا تمنيت ان يكون قرار الملاحقة القضائية الدولية مكتوبا على ورق البردي للتوثيق التاريخي!! لماذا صدرت المذكرة والسيدة ترفل بما سرقت من اموال الوطن مليارات الدولارات ولها عشرات الآلوف من المناصرين والمنفّذّين للعمليات اللا بريئة وهوببساطة سيول دم تشرف على سكتها السيدة من مقامها العاجي في عمان الشقيقة ذات النفط بالسعر التفضيلي!!هل تنتظر السيدة تشكيل حكومة الاعزاء من الكتلة العراقية ليتمّ الؤاد رسميا؟ هل ستكون الحكومة الاردنية التي لعبت على الحبلين ملايين المرات لديها النية على تسليم رغد لقضبان العدالة العراقية؟ هل تتخيلون السيناريو؟ بالنسبة لواقعية الوضع من المحال ان يتعرض أحد ما للسيدة رغد لافي الاردن ولا قطر ولامصر ولادبي ولاغيرها وحتى نربط المقدمة بالختام اللادرامي مثنى حارث الضاري إعترف الاردن بانه مشمول بإرهاب دولي وهو موجود في الاردن ولكن الحكومة الشقيقة لن تلاحقه!! خطية شمسوي؟! الايدل هذا على ضعف الحكومة ولجوئها الاعلامي للاثارة فقط وإلا اليس من المناسب أن توضع وثائق رغد ووثائق ابن البلاء مثنى في المتحف؟ ولكني هنا اريد تفضيل المتحف البغدادي لان فيه قرقوزات كثيرة تحتاج لتماثيل رغد ومثنى الناجون مدى الحياة من تمنيات المخلصين بوجودهم خلف القضبان تحاكمهم عدالتنا التي تنتظرهم ولاتدري ان وثائقم المصادق عليها مركونة في أرشيف المتحف البغدادي!
https://telegram.me/buratha