قلم : سامي جواد كاظم
هذه سلبيات نظام الكتل في الانتخابات والتي ستبقى بين المد والجزر لحين اتفاق الحلفاء على الصفقات والمحاصصات التي يتبجح بعض الاعضاء بمقتها الا انها من صلب محادثاتهم البعض مع البعض في تشكيل الحكومة .رجاء اخوي والتماس شخصي للاخوة في قائمة العراقية ان لا يكرروا الكلام بانهم حصلوا على اكثر المقاعد فالمجهول اصبح معلوم حتى وان لم تتغير النتيجة بعد العد والفرز اليدوي لبغداد ويكفي الانتخابات ان الاصوات بدأت تنطلق من بقية الكتل مشككة بالانتخابات ولها غايتان الاولى زحزحة الوضع السياسي في العراق والثانية محاولة الرد على المالكي .حكومة شراكة وطنية او توافقية او اي مصطلح اخر اراها غير عملية فلو كانت الثقة موجودة بين اعضاء الكتل الفائزة لقيل حكومة كفاءة او حكومة البقاء للاصلح اما ان تكون الشراكة فهذا يعني فرض اسماء طبقا للاستحقاق الانتخابي وليس لاستحقاق الكفاءة .من يريد الحصول على منصب رئيس الوزراء سواء كانت كتلته من الفائزة او الخاسرة فما على المرشح الا جمع 163 صوت والمنصب مضمون له وهذه هي الديمقراطية فاما ان يرفض ترشيح المالكي او مرشح العراقية او حتى الائتلاف الوطني فهذا امر غير مقبول فمن يجمع الاكثر له المنصب .هل من الضرورة ان الخاسر غير كفوء ؟ كلا والف كلا ، وهل من الضرورة ان الفائز كفوء ؟ كذلك كلا والف كلا ، بسبب القائمة المفتوحة خسرت اسماء ما كان لها ان تخسر وربحت اسماء لا تستحق تكية كرسي والسبب هو نظام الكتل الذي وزع الاصوات الفائضة على اسماء يرفض صاحب الصوت انتخابها .
https://telegram.me/buratha