المقالات

عراب المالكي في سفارة واشنطن!!-----

1448 14:55:00 2010-04-25

عبد الحمزة الخزاعي

بين الفينة والاخرة اجدني مرغما على الكتابة عن اشخاص في مواقع السلطة والنفوذ كانت تربطني بهم في فترة من الزمن علاقات وروابط حميمية تتداخل فيها الجوانب الانسانية والاجتماعية والجهادية والسياسية.ويشهد الله علي انني لااحمل في قلبي عليهم أي حقد او كراهية او ضغينة، ولكن مايحز في نفسي كثيرا هو كيف تغير حال هؤلاء الرفاق مائة وثمانون درجة.واحدا من هؤلاء الرفاق والاخوة والاصدقاء هو صادق الركابي المستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، والاخير -الحاج ابو اسراء-هو الاخر تربطني به علاقة وطيدة في وقت من الاوقات وبيننا مثلما ما يقول اهلنا (زاد وملح وكعدة وكومه).الاخ الحاج صادق الركابي يقوم حاليا بدور لايتناسب للاسف مع تأريخه الجهادي والسياسي؟..قد يسألني سائل وماهو هذا الدور الذي يلعبه الركابي؟..لن اتأخر عليكم باجواب ولن الف وادور .. ان صديقي الركابي يقوم حاليا بدور العراب او حامل الرسائل الشفوية وليس التحريرية بين السيد رئيس الوزراء والسفارة الاميركية في بغداد، ويبذل جهودا محمومة ليل نهار لتحقيق هدف واحد وهو الحيلولة دون افلات منصب رئيس الوزراء من الحاج ابو اسراء.

اتمنى لو انني استطيع الالتقاء به والحديث معه كما كان يحصل في السابق حتى اوضح له خطورة الدور الذي يقوم به، وضحالة ذلك الدور، وحتى الفت انتباهه الى ان التأريخ يسجل كل المواقف المشرفة منها والمخزية، وان ما يحصل اليوم في الخفاء سيصبح غدا مشاعا ومعلوما للجميع، والمواقف تبقى والمناصب والمواقع تزول، واذا فرضنا ان جهودك مع المحتلين نجحت وتم اقناعهم بفائدة السيد المالكي لهم، وهم بدورهم تمكنوا من اقناع الاخرين بقبول المالكي اربعة اعوام اخرى، فهل تتصور انه لانهاية لتلك الاعوام الاربعة، يااخينا المجاهد ستنتهي تلك الاعوام برمشة عين، كما انتهت سابقتها وسابقاتها، ولكنك لن تتمكن من محو صفحة عراب المالكي في سفارة المحتلين من سجل التأريخ!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة الشطري
2010-04-26
العتب على العراقيين الي انتخبو هولاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك