المقالات

المقاومة السلمية

867 22:46:00 2010-04-24

الشيخ اكرم البهادلي

مشروع المقاومة مشروع يستخدمها السياسييون من اجل الحفاظ على ارواح الناس وهذا المشروع استخدمه السيد محمد باقر الحكيم (رض) عندما صار الامر الواقع انه لايمكن محاربة الامريكيين في ساحة يختلط فيها المواطن العراقي مع الامريكي لان الامريكان يعيشون في معسكراتهم ويمرون بسياراتهم العسكرية المحاصرة وان اطلاق اطلاق عليهم سيؤدي الى مقتل العراقيين ولو عدنا الى عدد العراقيين الذين قتلوا من خلال عمليات الارهابيين او ممن اراد المقاومة المسلحة لوجدنا العدد يزيد عن مئات الالاف بينما لم يقتل من الامريان سوى الفين او اربعة الاف لان الامريكيين متمترسين بالمواطنين العراقيين لذا اطلق السيد محمد باقر الحكيم اسلوب المقاومة السلمية الذي نجح وانتصر في القضاء على الاحتلال الامريكي حيث كانت حنكة السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق الكبيرة سببا في ان يجب عن العراقيين القتل وان يصل السياسيون الى ان القوات الامريكية على مشارف مغادرة العراق في العام القادم 2011 وان الانتخابات التي لم تكن راغبة امريكا بها جرت بفضل المقاومة االسياسية واليوم يشعر الامريكيون بخسارة ما قدموه بالمقاومة السلمية مقابل ما فقدوه بالمقاومة المسلحة هذا الامر دفع التيار الصدري ان يطلق مبادرته في المقاومة السلمية حيث احس نجاح تجربة المقاومة السلمية التي انتهجها المجلس الاعلى ومنظمة بدر فتحويل فيلق بدر الى منظمة سياسي امر في غاية الحنكة ولا فالسيد الحكيم لم يكن عاجزا عن القتال وهو اول من تصدى لمحاربة صدام وقتاله في ظروف اكثر قساوة حاربه في الاهوار ومن خلف الحدود في عقر داره حيث فجر المجاهدون وزارة التخطيط وقضوا على المجرم عدي نجل المقبور صدام وحاربوا القوات العسكرية الصدامية دون كلل او ملل حتى اضطر صدام للاذعان بانه ساقط لا محالة على ايدي المجاهدين لولا ان القوات الامريكية انقذته عام 1991 في الانتفاضة الشعبانية المباركة فليس من احد يعلم الحكيم كيف يحارب وهو وارث ثورة العشرين عن والده المجاهد المرجع الاعلى السيد محسن الحكيم ولبا احد يعلم السيد الحكيم كيف يتذوق طعم الشهادة ( نحن قوم نرى الموت سعادة ) مشروع المقاومة السلمية هو الذي اوصل العراق الى عام 2010 والا لو انتهج نهج المقاومة المسلحة مع القوات الامريكية لانتهى العراقيون بنيران الامريكيين وبنيران العراقيين بعظهم بعضا كما لعبت امريكا لعبتها يوم فجرت مرقد الاماميين باداتها تنظيم القاعدة وجعلت المجتمع العراقي في زاوية الحرب الطائفية يقدم عليها طائعا من دون رغبته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك