د.سيف الدين احمد
على احد المواقع الناطقة باسم دولة القانون حاول احد الكتاب المدعو ابو امير الساعدي حاول الاستمرار في حملاته التشهيرية لزعماء تيار شهيد المحراب وراح ينتقد السيد عمار الحكيم عن حديثه عن ان اياد علاوي ليس بعثيا وماقاله السيد عمار لم يكن غريبا لان تصريحات السيد عمار كانت دقيقة في المجلس الثقافي حيث قال (( مع ملاحظاتي على القائمة .... الا ان اياد علاوي ليس بعثيا )) ولا يختلف الكثيرون على ان اياد علاوي لم يكن بعثيا ولا يروج للبعث ان كان له اصدقاء بعثيون فهذا امر مختلف فللسيد المالكي اصدقاء بعثيون كثر في سوريا وهو اليوم يجالس السيد حسن علوي البعثي المعتق ويتحاور معه
كما ان السيد المالكي هو الذي اعاد البعثيين الى الحكومة وسلمهم المناصب الكبيرة الم يكن عبود قنبر من كبار الضباط البعثيين الذين شاركو في قمع الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة والكثير ممن يديرون اعلام السيد المالكي هم من البعثيين والكثير من اعضاء ائتلاف دولة القانون عليهم مؤشرات انهم كانوا بعثيين حتى سقوط صدام واذا كانت دولة القانون تستحي من البعثيين فلماذا تحاول قيادات دولة القانون التفاوض مع البعثيين ويحاول رئيس الوزراء الجلوس مع اياد علاوي ام ان ابو امير ينظر الى الاخرين وعيونه مفتوحة واذانه مشرعة لحديثهم ولكنه يعطي الاذن الطرشة كما نقول بالعراقي عندما تمس القضية جماعتنه اي جماعة ابو امير الساعدي ،
ان هذا الاسلوب في اتهام الناس وتحريف الحقائق ما هو الا ميزة يمتاز بها الدعاة فقد اتهموا من خرج عنهم بابشع التهم حتى وصل الامر ان الداعية اذا خرج منهم واحد وخالف رايهم نعتوه حتى باموره العائلية وفسقوه وكأنهم امراء الامة واصحاب الحل والعقد لكنهم عندما يكون الامر عليهم يجدون له مخرجا كلاميا ويسمونه حيلة شرعية وهم قادرون على حياكة الدسائس فهم يجعلون من مبدأ كل شيء من اجل الوصول شعارا لهم
https://telegram.me/buratha