المقالات

من يسرق ... ومن يطلق ...

817 18:29:00 2010-04-22

النقيب محمد الشمري

نهاية الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع وقعت مجموعة من الجرائم الارهابية في مناطق مختلفة ومحافظات مختلف فقد قام مجهولون بعملية اجرامية في اللطيفية قتل فيها مجموعة من الاسر البريئة وفي الصويرة حدثت جريمة مماثلة قتلت فيها عائلة باطفالها ونسائها وفي ديالى تلقى كل يوم مجموعة من النساء بعد قتلهن على قارعة الطريق او في وسط الشارع وكان للضغط الاعلامي دوره في ان تتحرك القوات الامنية لتلقي القبض على مجموعات من العصابات التي تقوم بتلك الجرائم لكن ما ان يستثمر حدث القاء القبض اعلاميا حتى يتفاجأ الجميع او المتابعون ان اوراق الدعوة تختفي فقد اعلن في محافظة واسط ان اوراق دعوة قتل العائلة قد اختفت ليلا في اروقة قوى الامن او مراكز الشرطة وما هو اخطر ان ادوات الجريمة التي احترزتها قوات الامن قد ضاعت مع ملفات الدعوة واعترافات المجرميين ليضطر القضاء الوقوف عاجزا امام اصدار حكم في الدعوة ليقيد الجريمة ضد مجهول ويفرج عن المجرمين ونفس الحادثة وقعت في اللطيفية وهور رجب وكأن افة الفساد وصلت الى درجات كبيرة تهدد كيان الامن الوطني العراقي برمته كنا نسمع ونرى في الافلام المصرية فقط عمليات تهريب او سرقة اوراق الدعوى وهي مجرد افلام لكن سناريوهات تلك الافلام صارت حقائق في العراق وحده بحيث تصل الدرجة الى ان مراكز الامن التي يحتمي بها الناس تسرق منها اوراق دعوى ولاعراف هل تنبهت الدولة العراقية برمتها الى خطورة ماجرى ويجري من فساد وكنا نسمع ان المجرميين كانوا يحصلون على عفو جمهوري ايام النظام العفلقي او تغيير الجرائم من مواد ال 400 في القانون العراقي التي لاتقبل الكفالة الى مواد اخرى او كان بعض الضباط يحولون المواد السياسية الى مواد جرائم ليتم انقاذ السياسيين اما ان يتم سرقة اوراق الدعوة فهي سابقة لم نسبق لها من قبل وربما سندخل كتاب غينس للارقام القياسية في استشراء الفساد رغم المؤسسات الكثيرة لمكافحة الفساد فهل نحتاج الى مخبر سري عن الفساد ليدخل الشرفاء كيدا الى السجون فيما يبقى المجرمين مطلقي اليد لتسود دولة الفساد بيد دولة القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه ومنافقي اليوم
2010-04-23
كنت قبل اكثر من شهرين لزيارة الاهل واداء مراسيم زيارة الاربعين عند اهلي في النجف وسرق دار اخي في العاشره صباحا وعرف السارق ومجموعته واخذت طبعات الاصابع وبعد المماطله وفوك الاموال والذهب واغراض عينية اخرى دفعنه دولارات للضباط لكي يباشرو بعملهم وعند المحكمه الشهود شخصوا الجاني وتبين ان محامي المتهم دفع رشوه الى الجنائيه وكالو هذه مو طبعة اصابعه المجرم وضاعت القضيه وهذا في ظل دولة القانون والله عيب تسموهه بهذا الاسم بل هيه دولة الحراميه والمفسدين الفساد ينخر بها بس العتب على الي انتخب هيج اراذل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك