المقالات

استمرار الحصار في مشروع الدجيل

1081 18:12:00 2010-04-22

الشيخ اكرم البهادلي

مشروع الدجيل يقع في محافظة واسط كانت قرى هذا المشروع مسرحا من مسارح القتال اليوم فاهالي هذه القرى كانوا من المجاهدين الذين اووا البدريين وكل المجاهدين العراقيين ونتذكر نحن من يطلق علينا البعض ابناء الداخل ان نظام صدام القمعي كان يجمع بين الفينة والفينة مجموعة من جلاوزته ومجموعات من العراقيين يساقون قسرا في حملات مايسمى بالجيش الشعبي لمهاجمة قرى الدجيل واهوار الدلمج وكانت القوات انذاك تدخل على القرى لتشن حملة من حملاتها الدموية وكان المجاهدون في هذه القرى يقاتل الجيش الشعبي البعثي ويقاتلون القوات النظامية ويحققون انتصاراتهم ولان صدام كان مجرما لايقبل معارضيه كان كلما تنتهي حملة من حملاته القمعية يقود النساء سبايا لجيشه والاطفال يزجهم في المعتقلات مع امهاتهم حتى يقضي من يقضى في السجون او يستذكرهم بعد فترة طويلة ليطلق سراحهم بعد ان تمتليء السجون وكان من المعتاد ان ترى تلك القرى عمليات دهم وقتل لانها اختار خيار حرب الطغاة والقتلة لكن الغريب هو ان هذه العوائل المجاهدة لاتزال تتعرض للقتل من قبل القوات الحكومية التي يقودها البعثيون القدامى والامريكان ولكن هذه المرة دون ذنب فهم لم يرفعوا الساح وهم اليوم جند المرجعية الذين اختاروا خيار المرجعية في تحكيم صناديق الانتخابات وذهبوا للانتخابات رغم الماسي التي يعيشونها وانتخبوا فلماذا يقتلون اليوم وكانت قبل ثلاثة ايام اخر حملة حكومية اعتقل فيها اكثر من اربعمئة عائلة باطفالها ونساءها وسيقوا الى السجون والمعتقلات الحكومية ولكن هذه المرة جنايتهم انهم لم ينتخبوا رئيس الوزراء ولم ينتخبوا البعثيين لذا انتهكت القوات الحكومية المتحالفة مع البعث الصدامي حملة تشبه حملات الجيش الشعبي وقتلوا من قتلوا وبعد حين اعتذرت الحكومة لعائلة او عائلتين من عوائل الضحايا بدعوى انها معلومات استخباراتيه خاطئة فهل يموت مئات العراقيين من جراء معلومات استخباراتية ام لان اهالي الدجيل يتبعون المرجعية وينتخبون من تريد المرجعية لذا يقتلون كل يوم لقد كتب الدجيليون على انفسهم ان يبقوا مجاهدين وكتب الله عليهم انهم يزجون قوافل الشهداء في كل زمان لان الطغاة يخشون اهالي مشروع الدجيل كما يخشون تعظيم شعار الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك