المقالات

مارضى بجزة‘ رضى بجزة وخروف!!!

1739 15:06:00 2010-04-22

بقلــم: مصطفى مهـدي الطـاهـر

اخيرا وبعد جر وعر وكتابنا وكتابكم‘ وبعد طول انتظار تمخض الجبل فولد لنا قرار إعادة العد والفرز لمحافظة بغداد فقط‘ فتهللت وجوه وعبست اخرى‘وصفقت ايد وسكنت اخرى‘وصدحت فضائيات وخرست اخرى ‘وتحركت الأعلام الخالية من النجوم وتوقفت ذات الوحدة والحرية والاشتراكيةّّّّ!!! التي جلجلت فوق رؤوسنا باحزانها وآلامها وعذاباتها لما ينيف عن ثلاثة عقود عجاف‘اصبحت خلالها الوحدة تعني تفرقة الشعب والتمييز بينه على مختلف الاسس الحزبية والطائفية والمناطقية والقبلية...الخ وغدت الحرية تعني تكميم الافواه وخنق الانفاس وايضا بطرق شتى ومتنوعة‘وصارت الاشتراكية تعني القصور والعيش الرغيد الباذخ للمنظومة الحاكمة‘بينما صار الفقر والعيش في الخرائب والاكواخ والطمر في زنازين الذبح والفرم المظلمة لعامة الشعب.

كان ائتلاف دولة القانون قد شكك بنتائج الانتخابات واكد حصول تلاعب كبير فيها ومعه ومن قبله شكك بها كثيرون من كيانات سياسية اخرى‘وهو امر تؤكده المؤشرات العقلية السليمة‘ الا ان هذا الامر نفسه يثير الكثير من علامات الاستفهام التي تحتاج اجوبة شافية ووافية لكي يفهم المواطن العراقي ملابسات الامر ويكون على بينة من امره‘ واول سؤال يتبادر الى الذهن هو مَن عين كادر المفوضية ؟ أليست الاحزاب هي التي اتت بها؟ مَن زكى اعضاء المفوضية واسبغ عليهم الثقة والامانة؟ ثم أليس من المنطقي ان يحاسب كل من ياتي بموظف غير نزيه وغير كفوء خصوصا اذا ماسُنِم منصبا رفيعا‘ الخطأ فيه يجر الشعب والبلاد الى مالاتحمد عقباه في الآجل او العاجل؟؟

التلاعب بنتائج الانتخابات الذي حصل في المرة الانفة‘مَن سيمنع وقوعه في هذه المرة ايضا؟ فالذي تمكن من التلاعب بها يمكنه ان يتلاعب بها متى شاء لانه قادرعلى ذلك‘ طالما انه يملك مفتاح ذلك التلاعب‘ هل يمتلك ائتلاف دولة القانون صورا لأوراق الاقتراع الاصلية وهي تزيد على مليونين ونصف ورقة اقتراع‘ حتى اذا ماجاءت نتيجة العد هذه المرة مفاجاة له في غير صالحه وافرزت اصواتا اضافية لخصومه‘ هل له الامكانية لاثبات التلاعب ثانية من خلال احتفاظه بالنسخ المصورة للأوراق الاصلية وهو الامر الوحيد الذي يُمّكنه من الطعن بعملية العد والفرز الجديدة ‘ام انه سيُسلم ويستسلم للنتائج الجديدة ؟؟ املي ان ائتلاف دولة القانون يمتلك ذلك وإلا فلا يبقى له الا ان يحمل الربابة و يغني ( اللي مارضى بجزة رضى بجزة وخروف)......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع ما يجري من تخبط في صفوف الشيعة
2010-04-23
اي عدهم النسخ الاصلي على الاقراص المدمجة مال المفوضية وعلى اساسها قدموا الطعون يعني اي تغير راح يبين مخالف للاقراص المدمجة
علي الساعدي كندا
2010-04-23
السلام عليكم مافائدة نتائج الانخابات وعدد المقاعد اذا كان الكتلة النيابية الاكبر هي اللتي تتشكل في البرلمان حسب رأي القضاء العراقي لولدهم المدلل المالكي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك