المقالات

من اين تاتي بكل هذا الموت ياعراق

877 23:41:00 2010-04-21

عباس العزاوي

من اين تاتي بكل هذا الموت ياعراق

انا لست محلل سياسي ولا بارع في قراءة الاحداث ولا حتى حاذقاً بقراءة مابين السطور لكن انا عراقي من ملايين العراقين المشردين خارج حدود الوطن ويبدو مما نراه اننا سنبقى كذلك اذا مابقي رجالنا يتخبطون بين متخوف ومتردد ومجامل وخجول من قول كلمة الحق امام شياطين وامعات السلاطين والمتلونين بكل الوان التغيرات السياسيه في معترك الصراع نحو السلطة واعادة امجاد امبراطورية الحزب التحرري المنقرض.فمنذ فجر التاريخ والعراق لم يعهد استقراراً ابدا فمنذ دخول الاسكندر المقدوني العراق مرورا بالدولة العباسيه ومارافقتها من مذابح في بغداد ودخول المغول ومااسفر عنه من مجازر دمويه وحتى سيطرة العثمانيين لقرون ومافعلوه من كوارث اوصلتنا الى الاحتلال البريطاني الذي بدوره سلم العراق الى العائله المالكه القادمه من ارض الحجاز وماتلته من حكومات دمرت البلاد باستثناء حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم الذي لم يخلص من المؤامرات القومجيه ومجيء اخر العنقود من الولادات العراقيه المشوهه والممسوخه من حكومات توالت على حكم العراق وحتى بعد سقوط الصنم قبل سبعة سنين وحتى هذه الساعه لم ينتهي الموت العراقي ...!!!ومن حقنا ان نتسائل عن السبب الحقيقي وراء استمرار هذا الموت ومن له المصلحة في ذالك أما آن للعراقيين الشرفاء من الساسه...؟ ان يعرفوا مصدر هذا الموت واسبابه ومعالجته ام ان مقاعد البرلمان الفارهه والناعمه انستهم عذابات وألم العراقيين طوال الحكم البائد وشغلتهم عن الالتفات الى النزيف المستمر في الشارع العراقي.ماذا نقول لكل الشهداء الذين راحوا ضحية رفضهم للحكم الدموي السابق ماذا نقول لامهات الضحايا بل ماذا نقول لشهيدنا محمد باقر الصدر(رحمه الله) . هل نقول لهم ان دمائكم ذهبت ادراج الرياح ولاقمية لما قدمتم ابدا ًوسنصافح البعثيين قاتليكم ومعذبيكم لضرورات السياسه الحاذقة ومتطلبات الوضع الراهن وان ((العين بصيره واليد قصيره)) كما يقول المثل بل ماذا نقول لمن قضت عمرها تئن ألما وحسرة لفقد اولادها او زوجها وهي تعيش حالة من الفقر المدقع وتنتظر صدقات المحسنين لفقدان معيلها لا لشي الا لكونه رفض ظلم الطواغيت وقدم نفسه قربان في سبيل العراق وهل نقول لها ايضا انها اصبحت لاتختلف في الحقوق عن الاخريات اللواتي قضينُّ حياتهنًّ في دعة من العيش ورفاهية في ظل النظام المقبور.. والله انها قسمة ضيزى..!!!

هل سنعيد مسلسل القمع البعثي للعراقيين ولكن هذه المرة بثوب( ابو يعرب ) الديمقراطي (كلش) وبالفطره الذي هرب من الشباك وعاد من باب المصالحه الوطنيه وبذلك نسلم ابنائنا واحفادنا مرة اخرى لايتام البعث مثل مافعل آبائنا من قبل بتسليمنا لعصابات القومجيه....؟وللحديث بقية ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك