المقالات

أيلتقي الجبلان علاوي والمالكي؟

1000 22:00:00 2010-04-21

عزت الأميري

عذرا فالتضاريس التي أرى ليست جبلية...ولكنه إستعارة لفظية لحجوم ليست بالشهوق الجبلي.. فقد صارت نكتة سمجة أن نكرر ما رسمه غيرنا من تفاسير وتباشير واحزان للوقائع السياسية التي اوصلت فائزين يريدان إختصار كل ارادة الوطن بشخصيهما نرجسيا على الأقل.. فكإنماهو سباق جري او طفر الموانع بين متباريين من جنسية واحدة ووطن واحد وجغرافية لاتبعدبينهما سوى بضعة سنتمترات او كيلو مترات...الكتلة الاكبر لعلاوي... الفائز الأول علاوي... الفرز اليدوي سيُعاد في بغداد وسيفوز المالكي ب3-4 مقاعد إضافية ويصبح هو الفائز الأول ونهاية مطاف وثوق تحقق الأماني بان يكون المرشح الوحيد الدائم لمنصب رئيس الوزراء أو قد يحصل التعادل!! وهنا لاضربات جزاء كما تحصل في المسابقات الكروية..هل صار الشخصيتان الان مادة لبهرجة إعلامية كبيرة التأثير أمريكيا وعربيا وإقليميا تصور لقائهما كلقاء قادة الصين و الدلاي لاما في التبت؟أم إن علاوي يسكن أفريقيا قرب مانديلا والمالكي في بغداد ويصعب اللقاء بينهما بسبب بركان إيسلندا وسكون حركة الطيران الدولية!ليس غريبا إلا عدم اللقاء فهل سيختارون بينهما تهميش الآخرين والوسيط اليوم بعثي سابق بحجم حسن العلوي؟ لانستبق الأحداث فمن ركبه غرور السلطة مع إفتراض حُسن نواياه لانرتجي منه موقفا لينا في التعامل مع الحضن السياسي الدافيء الذي اوصله للسلطة لذا ليس مؤلما أن يكون الائتلاف الوطني خارج السلطة التنفيذية مع إنه الراعي الحقيقي للعملية السياسية منذ اول براعمها التي كانت بذورها النابتة بإشرافه حصرا قبل ان ُيجيّر صك الحكومة لشخص السيد المالكي فقط أربع سنوات ثم تمنيات بتمديد إجباري ل أربع سنوات أخرى! نبارك أي لقاء سياسي فالمساحة الديمقراطية اوسع من تمنيات نيل المناصب لامانع إن تشاركوا العراقية بتقاسم المناصب بينكم وتجعلون الباقين في المعارضة القوية اليوم والتي أقولها إن أي جموح أو طموح لحكومة بلا الإئتلاف الوطني ((الطائفي))؟ سيؤدي بعد حين ولا اقول الآن ،إلى سطوع الرؤية البرامجية الوطنية في المشهد السياسي الحالك التعقيد وسيؤدي إلى تفكك شخصيات من إئتلاف دولة القانون وحتى من العراقية وتشكيل كتلة جديدة ستتمحور فقط حول الكتلة المظلومة، كل من يريد خدمة الوطن بعيدا عن الكراسي المؤبدة الإحتضان!إن غدا لناظره قريب سيعود الإئتلاف العراقي الموحد مهما غيبوّا ملامحه بقوتهم السلطوية التنفيذية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه ومنافقي اليوم
2010-04-22
هزلت وبان هزالها ودكت دكا جبالها حين سنت بالضغينة خيارها وتصدت لعليائها صغارها وصدى السقيفة رن بأسماعها وياأسفا عاد بالجهل جاهلها
عباس
2010-04-22
خليك ديمقراطي يحبيبي ولا تنسى مو بس المالكي الرجل الوحيد بالعراق اكو هناك العديد من الرجال قادرين على ادارة العراق اكثر من سيدك المالكي وعلى فكره الناس الي ذميتهم انته بمقالك ناس فازوا بالانتخابات يعني الشعب اختارهم
سرور
2010-04-22
اخي الكاتب المالكي يعتبر جبل لن تهزة الرياح لكن بالنسبه لعلاوي فهو حجر عثرة وضعها ال سعود والهاشمي والمطلك لغرض تعثر الديمقراطيه ولربما العودة للوراء؟ كم كنت احترم علاوي في السابق لكن الذي يشاهد تصريحاته الان وهو يدافع عن البعثيه والارهابيين يقول ان هذا الشخص لايختلف عن البعثي المطلك والمنافق حسن العلوي ونحن كلنا ثقه بالمالكي بانه لن تمر عليه خبث والاعيب البعثيه
ابو العلى
2010-04-22
عزيزي صاحب المقال يبدو انك غير مؤمن بالعراق الجديد وان الذي تتحدث عنهم هم من افرزتهم صناديق الاقتراع وكانو من اختيار نصف المقترعين الا اذ كنت لاتعترف بهذا النصف فلندع قيادة المرحلة المقبلة وفق هذا السياق
ابو العلى
2010-04-22
عزيزي صاحب المقال يبدو انك غير مؤمن بالعراق الجديد وان الذي تتحدث عنهم هم من افرزتهم صناديق الاقتراع وكانو من اختيار نصف المقترعين الا اذ كنت لاتعترف بهذا النصف فلندع قيادة المرحلة المقبلة وفق هذا السياق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك