قلم : سامي جواد كاظم
لم تغفل اغلب وسائل الاعلام عربية اسلامية عالمية خبر مقتل الارهابيين ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي ، وبدات التحليلات لمقتليهما وكل اناء ينضح بما فيه فمنهم من يحاول ان يغطي عورته وحنقه لمقتلهما بتعليقات تنضح سم ولؤم ومنهم من نقل الخبر من غير مبالاة ولكن القلة او العدم ممن تناول هذا الخبر بتفاؤل وثناء على القوات العراقية لتنفيذها هذا الامر وبمساندة القوات الامريكية ، وهذا لا يغيظنا ولا نبالي لمن هم على هذه الشاكلة فالعذر لهم موجود طالما الذي قتل احد افراد عائلتهم .جريدة الشرق الاوسط تناولت خبر مقتلهما برسم كاريكتيري يستهين بالقوات العراقية ويفصح عن الارتباط الوثيق لها مع القاعدة يضاف لها الى روحهم التي لا تعرف الامل وتعشق الياس ومن ييأس من روح الله فهو من الكافرين، يعبر هذا الرسم عن شخص بعدة رؤوس يمثل القاعدة وشخص بيده سيف يقطع راسين ويلوح بيده الاخرى بالنصر ليدل الرسم على ان هنالك غير المصري والبغدادي في القاعدة فاذا قتلتموهم فهنالك البديل ونحن نقول لهم فليكف اسيادكم عن التمويل والتفريخ والعراق يضمن لكم لا بديل لهم .نعود الى عنوان المقال وماذا قصدت من خلاله ، وكما ذكرت ان اغلب ولا ابالغ ان قلت كل وسائل الاعلام ذات العلاقة تناقلت خبر مقتلهما وبدات التفاصيل تظهر تباعا واليوم الارعاء وغدا سيظهر الافضح ، المهم ماذا ظهر اليوم ؟ ظهر ان للمصري امراة يمنية على اعتبار انها زوجته اضافة الى عناصر اخرى من دول التفريخ الارهابي المجاور للعراق .وبدأ مراسل قناة الحرة بتغطية هذا الحدث ومن ارض الحدث حيث الحفرة التي تشبه تلك الحفرة والفارق انهما هلكا فيها بينما ذاك قبض عليه كالفأرة ، وعرضت بعض التفاصيل عن العملية البطولية هذه ومن كان معهما وهم عائلتهما وبعض المجرمين فمنهم من قبض عليهم ومنهم من هلك معهم واختتم مراسل الحرة تقريره بالحزورة التالية :عثر على اوراق عند المصري والبغدادي تثبت تورط احدى الكتل السياسية الكبيرة ، هذه هي الحزورة من هي هذه الكتلة السياسية الكبيرة المتورطة بالاعمال الارهابية وعلى اتصال بالقاعدة من خلال ابو عمر البغدادي والمصري ؟وقبل انهاء المقال بقيت في حيرة من امري وانا اعرض عليكم حيرتي علكم تعطوني الجواب الصحيح هل سترسل جثمان (البطل الشهيد)!!! ابو ايوب المصري الى مصر لاقامة مجالس الفاتحة عليه اسوة بالزرقاوي ؟والى مصر هذه بضاعتكم ردت اليكم ولكنكم بعثتموه لنا حيا رددناه لكم مقتولا .
https://telegram.me/buratha