نعمان الجبوري
ربما لا تكفي كلمة شكر واحدة ولا تكفي كلمتي الثانية وربما سيشكر اخرون ولن ينسوا من كتب الدستور العراقي فالطريقة والاسلوب الذي كتب به الشيخ همام حمودي القيادي في الائتلاف الوطني العراقي جعلت هذا الدستور ضمان للشعب العراقي وربما الرقعة التي ادخلنا فيها ائتلاف دولة القانون عندما نظر بشخصانية وانفعالية وغرور في خروجه عن الائتلاف العراقي الموحد او الائتلاف الوطني النسخة الجديدة والمتطورة من الائتلاف العراقي الموحد فكل الانجازات التي تحسب للائتلاف العراقي الموحد تكتب للائتلاف الوطني العراقي لان الاحزاب التي انضوت تحته هي نفسها التي انضوت تحت الائتلاف الوطني ما خلال اولئك الذين اصابتهم نظرة الاستعلاء وداء الغرور القاتل على مشاركيهم في بناء العراق فأسسوا مايسمى بدولة القانون ورغم ان هذا الائتلاف الجديد الذي جمع محبوا السلطة في ائتلاف واحد حصل على عدد لابأس به من المقاعد الا انه لن يقدم شيئا للعراق ولا للعملية السياسي وكل ما جاء به هو تفريق للجهد الوطني والحديث بصراحة يقودنا الى ان ماقام به ائتلاف دولة القانون هو السبب في تاخير الحكومة فقد شق الصف الوطني مما دفع الاجندات الخارجية الى ان تتدخل عندما نجحت امريكا في ابعاد دولة القانون متخذة نفس الاسلوب الذي خدعت به صدام من قبل فقد اعطت امريكا اشارات مقصودة للمالكي بانها ستنصره وتقدمه لولاية ثانية ان هو ترك الائتلاف الوطني الذي لاتخفي امريكا اتهامه بالطائفية لانه لايتخذها مرجعا له ويتخذ من المرجعية الدينية مرجعا له وحاولت امريكا ان تلم تحت دولة القانون المنتفعين وتشتيت الوطنيين ليرتفع رصيد عملائها مقابل الوطنيين فقد كانت اجندتها منذ سنوات اعطاء الزخم للدكتور اياد علاوي وما ان تشكلت الكيانات الانتخابية حاولت ان توصل صورة غير صادقة للمالكي بانها تنحاز للمالكي على حساب علاوي لكنها وجهت الانتخابات في غير ما كان يظنه المالكي فرفع عقيرته فرفع المالكي قميص عثمان كما رفع من قبل وراح يصيح بان الانتخابات زورت وان هيئة الانتخابات غيرت الانتخابات فاضطر المالكي ان يطأطأ رئسه للعاصفة وان يؤمن بالغدر الامريكي وراح يتفاوض مع الائتلاف مستفيدا ممن كتب الدستور العراقي بحرفية للدخول في قائمة اكان يرغب " بالاندماج " رغم ان الائتلاف لم يكن متحمسا لذلك الاندماج لان الكثير من شخصيات ائتلاف دولة القانون جمعتهم المصلحة الانية ولم تجمعهم المصلحة العراقية ثم وافقت هيئة الانتخابات على تدقيق الفرز فظن ان امريكا راضية عليه وانها ستقوم بتزوير النتائج من اجله مع اشارات السفير الامريكي زلماي بان امريكا تفكر في تقاسم السلطة مما دفع الامل بولاية ثانية في نفس المالكي ولكن ومع بروز النتائج التي ستنحدر بالمالكي الى اقل مما حصل عليه ورفع قائمة علاوي بنسبة مريحة سيلجأ المالكي للعويل والى من كتب الدستور العراقي عله ينقذ " الشيعة " كما يدعي المالكي عند اشتداد الصعاب عليه فهو راعي الشيعة في ايام الازمات وعندما تستقر له الامور يوسم الاخرين بالطائفية .
https://telegram.me/buratha