المقالات

شكرا لمن كتب الدستور العراقي مرة اخرى

1429 21:25:00 2010-04-21

نعمان الجبوري

ربما لا تكفي كلمة شكر واحدة ولا تكفي كلمتي الثانية وربما سيشكر اخرون ولن ينسوا من كتب الدستور العراقي فالطريقة والاسلوب الذي كتب به الشيخ همام حمودي القيادي في الائتلاف الوطني العراقي جعلت هذا الدستور ضمان للشعب العراقي وربما الرقعة التي ادخلنا فيها ائتلاف دولة القانون عندما نظر بشخصانية وانفعالية وغرور في خروجه عن الائتلاف العراقي الموحد او الائتلاف الوطني النسخة الجديدة والمتطورة من الائتلاف العراقي الموحد فكل الانجازات التي تحسب للائتلاف العراقي الموحد تكتب للائتلاف الوطني العراقي لان الاحزاب التي انضوت تحته هي نفسها التي انضوت تحت الائتلاف الوطني ما خلال اولئك الذين اصابتهم نظرة الاستعلاء وداء الغرور القاتل على مشاركيهم في بناء العراق فأسسوا مايسمى بدولة القانون ورغم ان هذا الائتلاف الجديد الذي جمع محبوا السلطة في ائتلاف واحد حصل على عدد لابأس به من المقاعد الا انه لن يقدم شيئا للعراق ولا للعملية السياسي وكل ما جاء به هو تفريق للجهد الوطني والحديث بصراحة يقودنا الى ان ماقام به ائتلاف دولة القانون هو السبب في تاخير الحكومة فقد شق الصف الوطني مما دفع الاجندات الخارجية الى ان تتدخل عندما نجحت امريكا في ابعاد دولة القانون متخذة نفس الاسلوب الذي خدعت به صدام من قبل فقد اعطت امريكا اشارات مقصودة للمالكي بانها ستنصره وتقدمه لولاية ثانية ان هو ترك الائتلاف الوطني الذي لاتخفي امريكا اتهامه بالطائفية لانه لايتخذها مرجعا له ويتخذ من المرجعية الدينية مرجعا له وحاولت امريكا ان تلم تحت دولة القانون المنتفعين وتشتيت الوطنيين ليرتفع رصيد عملائها مقابل الوطنيين فقد كانت اجندتها منذ سنوات اعطاء الزخم للدكتور اياد علاوي وما ان تشكلت الكيانات الانتخابية حاولت ان توصل صورة غير صادقة للمالكي بانها تنحاز للمالكي على حساب علاوي لكنها وجهت الانتخابات في غير ما كان يظنه المالكي فرفع عقيرته فرفع المالكي قميص عثمان كما رفع من قبل وراح يصيح بان الانتخابات زورت وان هيئة الانتخابات غيرت الانتخابات فاضطر المالكي ان يطأطأ رئسه للعاصفة وان يؤمن بالغدر الامريكي وراح يتفاوض مع الائتلاف مستفيدا ممن كتب الدستور العراقي بحرفية للدخول في قائمة اكان يرغب " بالاندماج " رغم ان الائتلاف لم يكن متحمسا لذلك الاندماج لان الكثير من شخصيات ائتلاف دولة القانون جمعتهم المصلحة الانية ولم تجمعهم المصلحة العراقية ثم وافقت هيئة الانتخابات على تدقيق الفرز فظن ان امريكا راضية عليه وانها ستقوم بتزوير النتائج من اجله مع اشارات السفير الامريكي زلماي بان امريكا تفكر في تقاسم السلطة مما دفع الامل بولاية ثانية في نفس المالكي ولكن ومع بروز النتائج التي ستنحدر بالمالكي الى اقل مما حصل عليه ورفع قائمة علاوي بنسبة مريحة سيلجأ المالكي للعويل والى من كتب الدستور العراقي عله ينقذ " الشيعة " كما يدعي المالكي عند اشتداد الصعاب عليه فهو راعي الشيعة في ايام الازمات وعندما تستقر له الامور يوسم الاخرين بالطائفية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-04-22
انت قلت مما دفع المالكي للعودة الى الائتلاف الوطني ؟؟ لماذا لم يستغل الائتلاف الوطني هذه الفرصه ويعيد المالكي الى الائتلاف بعد ان عاد لهم ؟ وان شاء الله ستكشف الحقائق ويعود الحق الى اهله ويعود المالكي الى الائتلاف الوطني وانا ارى لامبرر لخوف الائتلاف من العد والفرز واستغرب من تصريحات نصار الربيعي لانها تشبه تصريحات العراقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك