النقيب محمد الشمري
قبل يومين انطلق رئيس الوزراء بتصريح الشهير عن المفاوضات بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون التي وصفها بـ ( العقيمة ) ما ان سمع ان المحكمة الاتحادية قررت اعادة الفرز اليدوي وكأنه يريد ان يقول ابتداءا بانه سينقلب على المفاوضات مع الائتلاف الوطني العراقي ان تقدم بمقعد او مقعدين على ائتلاف العراقية وهذا يعيدنا للتصريحات الاولى للمالكي ودولة القانون قبل بدأ العد والفرز حيث اعلن في وقتها ان المفوضية منزهة عن كل عيب بل دخلت ضمن مقدسات الملسمين في عرف الدعوة وما ان انفلت الاسبوع الاول وابرزت المفوضية جزءا من النتائج وفصلت عشرين موظفا كانوا يزورون النتائج لدولة القانون بعد ان اكتشفت المفوضية انهم موظفون في بلاط المالكي تقدمت فيها العراقية حتى انفلت المالكي من عقال المنطقية ليصف المفوضية باسوء النعوت واراد اسقاط المشروع التغييري العراقي الديمقراطي المتمثل بالانتخابات وما ان اظهرت النتائج تقدم القائمة العراقية واقر الاخرون بان العملية الديمقراطية كاي لعبة يفوز فيها البعض حينا ويخسر اخرون جمع المالكي يومها اعضاء قائمته المتفظل عليهم كما تجمع النعاج وراح يخطب حتى فقد عقله وكان يضرب المنصة التي يقف عليها بقوة وهو ما يفسره علماء النفس بالعصبية وفقدان الرشد
ثم انطلق المالكي ليضع خطه الاحمر على رئيس القائمة العراقية وهرع هو واصحابه الى دول الجوار يبحث عن مخرج او من يعينه على اصلاح الكسر الذي صنعته يداه ولما عاد بخفي حنين راح يتهم هذا وذاك بالعمالة والسفر لدول الجوار وفكر بنظرية المؤامرة حتى اتهم الجميع بالتأمر عليه وزعم انه الوطني الوحيد وكان له في كل يوم تصريح وكان يجمع القطعان يوميا ليلقي خطبه ويوزع رسائله المصحوبة بالشتائم نحو الجميع فهو يوزع الاتهامات ليعطي رسالة للاخرين بانه صاحب العقل الوقاد والقائد الذي جاءت به الضرورة لانقاذ العراق ولابد ان فكرته عن العراقيين لا تختلف عن تلك الرؤوية التي كان ينظر به من هم قبله عن العراقيين بانهم ( حفاي )
https://telegram.me/buratha