المقالات

الطفولة السياسية

699 19:59:00 2010-04-21

النقيب محمد الشمري

قبل يومين انطلق رئيس الوزراء بتصريح الشهير عن المفاوضات بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون التي وصفها بـ ( العقيمة ) ما ان سمع ان المحكمة الاتحادية قررت اعادة الفرز اليدوي وكأنه يريد ان يقول ابتداءا بانه سينقلب على المفاوضات مع الائتلاف الوطني العراقي ان تقدم بمقعد او مقعدين على ائتلاف العراقية وهذا يعيدنا للتصريحات الاولى للمالكي ودولة القانون قبل بدأ العد والفرز حيث اعلن في وقتها ان المفوضية منزهة عن كل عيب بل دخلت ضمن مقدسات الملسمين في عرف الدعوة وما ان انفلت الاسبوع الاول وابرزت المفوضية جزءا من النتائج وفصلت عشرين موظفا كانوا يزورون النتائج لدولة القانون بعد ان اكتشفت المفوضية انهم موظفون في بلاط المالكي تقدمت فيها العراقية حتى انفلت المالكي من عقال المنطقية ليصف المفوضية باسوء النعوت واراد اسقاط المشروع التغييري العراقي الديمقراطي المتمثل بالانتخابات وما ان اظهرت النتائج تقدم القائمة العراقية واقر الاخرون بان العملية الديمقراطية كاي لعبة يفوز فيها البعض حينا ويخسر اخرون جمع المالكي يومها اعضاء قائمته المتفظل عليهم كما تجمع النعاج وراح يخطب حتى فقد عقله وكان يضرب المنصة التي يقف عليها بقوة وهو ما يفسره علماء النفس بالعصبية وفقدان الرشد

 ثم انطلق المالكي ليضع خطه الاحمر على رئيس القائمة العراقية وهرع هو واصحابه الى دول الجوار يبحث عن مخرج او من يعينه على اصلاح الكسر الذي صنعته يداه ولما عاد بخفي حنين راح يتهم هذا وذاك بالعمالة والسفر لدول الجوار وفكر بنظرية المؤامرة حتى اتهم الجميع بالتأمر عليه وزعم انه الوطني الوحيد وكان له في كل يوم تصريح وكان يجمع القطعان يوميا ليلقي خطبه ويوزع رسائله المصحوبة بالشتائم نحو الجميع فهو يوزع الاتهامات ليعطي رسالة للاخرين بانه صاحب العقل الوقاد والقائد الذي جاءت به الضرورة لانقاذ العراق ولابد ان فكرته عن العراقيين لا تختلف عن تلك الرؤوية التي كان ينظر به من هم قبله عن العراقيين بانهم ( حفاي )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك