المقالات

النفط والاقتصاد والاخرون

894 19:58:00 2010-04-21

د.انوار الخزاعي

يشكل النفط المصدر الوحيد في الاقتصاد العراقي باعتبار ان اقتصاد العراق احادي بعد اهمال الحكومة العوامل الاخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة الدينية غير المستثمرة في العراق بسبب الفكر المركزي الذي يجتاح الفكر العراقي المنغلق او الفكر السياسي العراقي المنغلق وكان من المفترض ان يتطور العراق من غزارة النفط الموجودة فيه بعد ذهاب المجرم صدام الذي جعل النفط وقودا لحروبه العبثية وعنترياته البباوية - فلم اطفال - وبعد سقوط صدام كان على الحكومة العراقية ان تبحث جيدا فيمن سيدير النفط العراقي لانه سيدير اعمار البلاد لكن ذهبت حكومة المحاصصة التي شرع بها المالكي الى تنصيب السيد الشهرستاني وزيرا للنفط على خلفية شهادته ولكن اخفقت الحكومة في ان تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب فالرجل صاحب علم وشهادة لكن اختصاصه في العراق من الاختصاصات المنقرضة

كما اني اجزم ان السيد الشهرستاني لايعرف من العلم الذي تعلمه في الجامعة شيئا فهو لم يوصل ما تعلمه وخاض في غمار البحث عن المناصب الذي انساه اي شيء يمت الى شهادته ثم ان الحكومة غفلت امرا مهما وهو ان تكون صاحب شهادة عليا او حتى عالم فانك ان لم تحمل امكانيات القيادة فانك ستفشل لا محالة وهذا ما جرى للشهرستاني الذي صار اضحوكة في وزارته وصار لقب ( الدكتور ) في ادبيات الوزارة يعني - شخص الوزير - كما يطلق على كل موظف يصعب عليه الفهم السريع وخسر العراق خلال السنوات الاربع الماضية التي تولى فيها الوزير مليارات الدولات فقد كان البرميل يباع بمئة واثلاثين دولار فيما كان تصدير النفط العراقي ينخفظ حتى وصل الى المليون برميل فكان العراق يخسر يوميا مليارات الدولات ويتأخر عمر الاعمار مئات السنين ولم يزد تصدير النفط العراق الى الان ولم يصل الى المليوني برميل وان كانت مصيبة الكهرباء في العراق كارثية فان كارثة النفط في العراق اكبر واعظم ولعل الشارع غير محتك بالنفط كما هو محتك بالكهرباء فلو احس المواطن مايخسره يوميا من تراجع تصدير النفط وهدر الغاز الطبيعي لترك مسألة الكهرباء وظل يفكر ما يخسره يوميا لاننا لو وضعنا وزير نفط يفهم معنى النفط في العراق لصرنا اليوم بلد تجاري متقدم اكثر من الامارات العربية بمرات لان النفط العراقي اكثر احتياطي باضعاف من الامارات ولكن (( منين اجيب زرار للزيجه اهدل )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك