انفردت صحيفة الزمان المملوكة للبعثي سعد البزاز بنشر اول صورة لاحد السجون السرية التي يعذب ويقتل فيها الابرياء بصورة بشعة واذ نحيي هذا الانجاز الكبير لسعد البزاز نهنئ القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد عزة الدوري ونضع لكم الصورة كما نشرتها الصحيفة الباسلة :
الصورة هي في الحقيقة للانجاز الكبير لشباب الاستخبارات العراقيين البواسل وهم يكشفون عن وكر الرذيلة والارهاب الذي كان يختبئ فيه السفاحان الارهابيان المقبوران ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي بعد اقتحامه وبسبب الارتباك وقوة الضربة الصاعقة وضخامتها واهمية الهدف المستهدف نشرت صحيفة البعث الزمان لصاحبها سعد البزاز صورة الوكر الارهابي والحفرة التي اختبئ فيها هذان الارهابيين بدل ان تنشر أي صورة اخرى مفبركة لاي سجن تدعي انه سري ..
واليكم رابط الخبر المفبرك واحتفظ بصورة ونسخة منه ان تم حذفه او تغييره :
اضغط هنا للاطلاع على الخبر في صحيفة الزمان
هذا هو مستوى الاعلام البعثي الكاذب والمفضوح وهكذا يخزيهم الله بايديهم ويكشف سبب هيجانهم للتغطية على الانجاز العظيم لبواسل العراق الميامين فشكرا لسعد البزاز وكادر الزمان على هذا الصيد الاعلامي الثمين وليطلع ابناء شعبنا على اكاذيب هؤلاء المجرمين واعلم ان الصورة نشرت في الصحيفة الورقية ولن يستطيعوا سحبها من الاسواق وممكن تغييرها في الموقع الالكتروني واحتفظ بنسخة للفضيحة اتمنى ان يزيلوها ليكونوا نكتة الموسم الاعلامي بعد ذلك .
الانجاز الامني الاستخباري الكبير لبواسل العراق كسر ظهر الارهاب وابواقه واخذ اعلامهم يتخبط يمينا وشمالا فلم يجد سوى هذه الاسطوانة المشروخة اسمها السجون السرية للتغطية على ذلك الانجاز الكبير ونقولها لقوانا الامنية والجنود المجهولين الفدائيين امضوا واضربوهم اينما ثقفتموهم فوالله ان ضرباتكم لهي بلسم لجروح جرحانا وهي من يهدئ الثكالى والايتام ولابواق العهر البعثي الاعلامي نقول ان صراخكم على قدر الالم وهياجكم هو رفسات على اثر الوجوع ونطالب ابناء شعبنا والسياسيين والاعلام الحر عدم الانجرار وراء هذه الهجمة والدعاية البعثية القذرة والتصدي لها بكل قوة وعنفوان ورد كيدهم الى نحورهم فما يفعلوه بوادر الهزيمة فانقضوا عليهم لاخراسهم وقبرهم وشرورهم في اوكارهم , وليعلم الجميع ان النيل من هؤلاء البواسل والتدخل في الشان الامني من قبل الجهلة وابواق البعث الجبانة انما الغاية منه هو اطلاق سراح عتاة الاجرام والارهابيين بحجة التعذيب المزعوم ولهذا على الجميع مساندة القوات الضاربة للارهاب ودعمها بكل القوة والمساندة المطلوبة ونطالب الحكومة والقضاء محاسبة هذه القنوات الارهابية وكل من يروج لمثل هذا التحريض الارهابي وغلق مكاتب الفضائيات المشبوهة كالشرقية والبغدادية والبابلية والعربية واي قناة او وسيلة ة اعلاميتحريضية ولديها مكاتب في العراق .
وختاما اقول لهذا السبب في هذه الصورة وللتغطية على هذا الانجاز الامني الكبير انجزته قوات الاستخبارات الباسلة وجنود مجهولين تابعوا بجد واجتهاد حركة هؤلاء وحينما اصبحت الاهداف جاهزة وتحت اليد انقضت عليهم صقور لاتخشى الموت ولاتعرف معنى الهزيمة فاحالتهم كعصف ماكول ولهذا هاج الاعلام البعثي كما ترون وتسمعون .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha