المقالات

مقتلهما احزن قلوب !!!!

1247 23:13:00 2010-04-19

قلم : سامي جواد كاظم

لا اتجنى على احد ان قلت هذا والذين حزنوا بعضهم في المنطقة الخضراء وبعضهم حصل على مقاعد برلمانية في الانتخابات الاخيرة ولا استبعد انهما الورقة الرابحة والضاغطة لهم في الحوار مع الكتل السياسية المخالفة لهم .كان المفروض والاحرى بهم مثلما يراءون الشعب العراقي باستنكاراتهم وتنديداتهم عند كل انفجار يسقط العراقيون ضحايا بين جريح وشهيد كان الاجدر بهم اعلان فرحتهم مع برقيات التهنئة والتاييد لرجال الامن ـ شرطة وجيش ـ فمثلما نقسوا عليهم مع كل تفجير لابد للانصاف ان ياخذ مجراه ونعلن الثناء عليهم على هذه العملية ، وطالما لم نسمع التهنئة من بعض الفائزين في الانتخابات على مقتل الارهابيين القذرين المصري والبغدادي اذن لا نستبعد انهم اما كانوا يؤيدون العمليات الارهابية التي يقومون بها بحق الشعب العراقي او انهم لا يريدون ان تسجل منقبة للحكومة العراقية حتى ولو على حساب حفظ الامن العراقي وقد اغاضهم هذا العمل البطولي ففي الوقت الذي ترتفع اصواتهم في التنكيل والتنديد بالحكومة مع كل عملية تفجيرتحدث في العراق قبعوا في جحورهم صامتين محتقنين ولا كلمة ولا بيان.وعلى ذكر الجحر او الحفرة فيبدو ان للحفرة سيكون لها حكايات وحكايات فقبلهما طاغية العراق عثر عليه في حفرة واليوم هلك اثنان في حفرة هذا ناهيك عمن القوا القبض عليهم من الارهابيين وهم في سراديب الظلام.قد يكون لقرار المحكمة باعادة الفرز والعد اليدوي في محافظة بغداد له الاثر الفاعل في الذهول من قرار المحكمة اكثر من مقتل الارهابيين لدرجة صعقة الاعادة طغت على فرحة القضاء على الارهابيين ،وهنا اود ان اسال المفوضوية التي صرحت باستحالة العد والفرز اليدوي عندما طالب بهما بعض الكتل كيف لهم اليوم سيعيدون العد والفرز .بعيدا عن ما ستؤول اليه النتيجة فاننا سنقف امام عدة احتمالات منها طالما وافقت المحكمة على اعادة العد والفرز ويدويا فان هذا يدل على قوة الطعون المقدمة لها ، ولكن لو اتضح الفرق قليل او لا فرق فماذا نفسر الطعون ؟ واذا العكس ظهر صحتها وغيرت مواقع الكتل كيف سيكون رد الفعل الديمقراطي لمن يتاثر بالطعون ؟اذن اليوم خبران اسعد البعض واحزن البعض الاخر والايام القادمة ستكون حرجة جدا وانا اقول للعراقي انك صبرت سبع سنوات فلا تهن ولا تمل اذا ما تلكات المفاوضات بين الكتل الانتخابية وعلى كافة مستوياتها فان الثمرة اتية لا محالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-04-20
كيف تريدهم ان يهنؤون القوات الامنيه وهم الان يتباكون ويقدمون التعازي فيما بينهم ولربما انشغلو في اختيار البديل ليكمل مسيرة الارهاب والا سيكون موقفهم صعب في المفاوضات وسيكون اصعب بعد تغيير النتائج ؟ او لربما هم الان يفكرون في اي بلد عربي سيقيمون سرادق العزاء ؟على ارواح المصري والبغدادي التي ذهبت مع الزرقاوي وصدام في الدرك الاسفل من النار
ابو هاجر الموسوي
2010-04-20
انتم اما غفلة او متوهمون او تتلاعبون بمشاعر العراقيين اما ان الاوان لتعرفو اللعبة وتصارحو شعبكم بها ان الذي يحكم العراق هم ثلاثة لا غير السعودية وتمثل الشارع العربي وايران وتمثل الشارع الشيعي والادارة الامريكية وهي التي تلعب لعبتها في المنطقة لابد لكم ان تشخصو الخلل من اللحظة الاولى ولا تتاجرو بدماء العراقيين قول للاحتلال ان يكف اياديه القذرة من هذا الشعب المظلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك