عزت الأميري
لاتكون المقدمة صعبة عندما تعود حليمة لعادتها القديمة.. اليوم وبعد إنتصارين مُعّدين بروية محنكة الحبكة بالتوقيت من الطرف الراعي للعملية السياسية وهو الامريكي... وهما خبر قتل أبو عمر البغذادي رقم كذا؟ وابو ايوب المصري مسؤول القاعدة في العراق بتوقيت إستخباري يدل على ان بوصلة خدمة الانتصار تميل نحو مؤشر معين هو هنا السيد المالكي! والخبر الثاني هو إعادة فرز الاصوات في محافظة بغداد قبولا بطعون إئتلاف دولة القانون لتصبح لامحالة هنا هي التي تطالب بالكتلة الفائزة لاالكتلة الاكبر المهيئة في البرلمان!لذا سارع السيد المالكي فورا اليوم للقول بان الحوار مع الائتلاف الوطني عقيم؟!!! ولا فائدة فيه!!!السبب هو ماتردد من تغلغل رجال من قائمته في الوفود المفاوضة من حزب الدعوة تمنع قبول طرح اي مرشح! غيره عائدا للفردية الحقيقية ولااحب وصفها بتهذيب العودة للنرجسية والانانية لااسطر الدكتاتورية.. وحسنا كان دور السيد عمار عندما قال لايُختزل العراق ورئاسة وزرائه بالسيدين المالكي وعلاوي.. لذا نريد موقفا صريحا للقادم الذي اراه هو تقاسم السلطة الرباعي على الشكل التالي الذي يعزل الائتلاف الوطني العراقي حصرا وهو كنه وحصيلة كل التحركات الضدية الاقليمية والعربية!!1. دولة القانون وهي ستكون الكتلة الاكبر الفائزة بعد إعادة فرز الاصوات لان الغطاء الحكومي دخل في بغداد لصالح قائمة المالكي بتفاصيل نعلم خلفياتها ستكشفها الايام!
الكتلة العراقية وستئتلف مع القانون ويتم توزيع الادوار مناصفة!التحالف الكردستاني الذي سيرضى مادام الاطراف الرئيسة ممثلة في الحكومة!التوافق ووحدة العراق ستئتلف مع العراقية بحكم الفوز المذهبي العلني وتدخل الحكومة.القوة المسيحية ستنجذب ايضا للحكومة إذن من المعزول؟ الطرف الذي رفض رئاسة المالكي لمرة ثانية! هذا هو سيناريو نشم منها رائحة مؤامرة على اصوات 70 مقعدا وصفت بشتى الوصوفات وصمدت امام كل الاغراءات ولم تسع إلا لخدمة الوطن حتى بعيدا عن الكراسي والمناصب..إنها رائحة شعواط جديد يقوده المالكي بهدوء يهدف لعزلهم حتى على مضض التحالف مع من يرتضون تنصيبه كبرنامج وحيد في الحاسبة الالكترونية للحكومة القادمة! اللهم خيّب ظني و أجلي شكوكي فان اراها مقدمات جديدة لمواقف قديمة هذه المرة يساهم الامريكان بسيناريوتها بهدوء بعيد عن الانظار فلاغرابة حتى دعوة السعودية للمالكي قريبا!
https://telegram.me/buratha