المقالات

الصهيونية العالمية تلعب من جديد وساسة الغرب يستسلمون..!!

952 23:16:00 2010-04-18

حامد جعفر

الصهيونية العالمية تلعب من جديد وساسة الغرب يستسلمون..!!

المرأة الورقية,ميركل, المستشارة الالمانية , تعود الى برلين, مشيا على الاقدام تارة وتستقل عربة تارة اخرى..!! مذلولة متعبة لا حول لها ولا قوة ولا امر ولا سلطة.. مسؤول اوربي كبير اخر يعود بالقطار ثم بالسيارةمستسلما طائعا عن طيب خاطر..!! وجنازة الرئيس البولندي لن يحضرها ساسة العالم الغربي بدعوى انهم لا يستطيعون الطيران الى تلك العاصمة بسبب مخاطر الغيوم البركانية..!! وحتى اوباما حسين , قرقوز امريكا اكبر دولة كاوبوي بالعالم المحكومة فعليا من قبل المافيا الصهيونية العالمية , خضع للاوامر كديدنه, فهو لا يملك من الامر شيئا سوى انه يغني على ليلاه وينفخ اوداجه كالضفدعةعلى دول العالم الثالث المسحوقة مهددا متوعدا ويتراخى مطرقا مستسلما امام المافيا الصهيونية ولا يحق له في احسن الاحوال غير العتب والشكوى.

هذه الاحوال تذكرني بايام الحصار على العراق وليبيا, عندما اصطفت الحكومات اليعربية اصطفاف التلاميذ الصغار سامعين طائعين يسارعون باخلاص لا نظير له في تطبيق اوامر مجلس الامن الصهيوني لاذلال العراقيين وتجويعهن وكذلك الليبيين . ولم يصب صدام وعياله وحبربشيته اي اذى وكذلك القذافي واولاده المدللين , بل راح صدام يبني المزيد من القصور المترفة الفارهة المطلية بالذهب والمجوهرات تحيط بها البحيرات والحدائق الغناء وكانها قصر علاء الدين في الف ليلة وليلة ولا ياكل الا لحوم الغزلان بينما كان العراقيون يتضورون جوعا وعوزا ومرضا. ومن تلك الايام الكئيبة انتشرت الامراض الاجتماعية الغريبة عن المجتمع العراقي من رشوة ومحسوبية وفساد ذمة وضمير وجرائم السرقة والقتل والذبح والفرهود وهذا ما نعاني منه حتى يومنا هذا..

شركات الطيران تخسر مليارات الدولارات والعيون تدمع والطائرات الجاثمة في المطارات تلمع, وليس بالمقدور الا تنفيذ الاوامر.. قبل زمن ليس بالطويل جاءتنا الصهيونية العالمية بكذبة كبرى وهي جنون البقر.. ظهرت البقرة على شاشات التلفزيون تترنح كالمخدرة وانطلق الاخصائيون وخصوصا من العربان لتحليل ما اصاب الهوش من تمزق ادمغتها وان الانسان اذا اكل من لحوم بقرة مصابة سيتمزق دماغه هو ايضا.. ومنعوا استيراد اللحوم واصيبت شركات اللحوم بخسائر فادحة ومرت شهور عجاف مرعبة ثم مرت الازمة بسلام ودخلت حيز النسيان بعد ان ملأت الافئدة البشرية وجلا ورعبا وشغلت الشعوب البائسة ونسوا مشاكلهم العويصة الى حين وهذا كان الهدف من اللعبة.

ولم يمر الا زمن ضئيل حتلى اختلقوا كذبة اخرى سموها هذه المرة انفلونزا الطيور. فيروس قاتل يصيب الطيور ينتقل الى البشر ايضا ويقتله. وعلى اثر ذلك ابيدت ملايين الدواجن من ديكة ودجاج وعلي شيش وحمام قلابي وزاجل وحتى الزرازير لم تسلم من الاذى ..!! وانشغل العالم بالازمة الجديدة وخاصة دول العربان وظهر الاخصائيون ثانية على الشاشات يشرحون المرض ومدى خطورته وكيفية الحصانة منه وذلك بحرق ما يمتلك الناس من دواجن وطيور. خسرت شركات الدواجن بلايين الدولارات . وبعد شهور عجاف خفقت لهولها القلوب مرت الازمة بسلام وهرب الفيروس وكف عن الانتفام.

ولم نكد نتنفس الصعداء ونلقي عصا التعب لنرتاح حتى جاؤونا بانفلونزا جديدة سموها هذه المرة انفلونزا الخنازير..!!ظهر الفيروس بالمكسيك واذا به يطير كالصاروخ لينتشر بين عشية وضحاها في كل دول العالم سواء كانوا من اكلة لحم الخنازير او من يحرمون اكلها من المسلمين والمهراجات الهنود. واذا بحديقة الحيوانات العراقية في الزوراء تنفذ حكم الاعدام بالخنازير البرية العراقية القليلة المحبوسة لديها بدعولى الخوف على الزائرين..!! وانشغل العالم من جديد ومات بعض المرضى وزعموا انهم ماتوا لاصابتهم بالفيروس الخنزيري القاتل. وظهر الاخصائيون العربان كل يدلي بدلوه كالعادة غي مثل هذه الظروف العصيبة وكانها ايام ابو طبر وكانهم كانوا مع الفيروس يتامرون. ثم مرت الازمة ونسينا الخنازير وزكامها.

وما كدنا نرتاح قليلا حتى جاءتنا الصهيونية العالمية بازمة اخرى لم تخطر على بال بشر وهي غيوم بركانية ايسلندية يزعمون انها تحتوي على ذرات من حديد وزجاج ورماد بركاني خطير قد يتسبب في توقف محركات الطائرات وتصيب البشرية بكوارث مرعبة..!! واذا بالدول الاوربية مرغمة تلغي رحلاتها الجوية واذا بالمساغرين الحائرين يفترشون الارض ويلتحفون سقف المطارات ينتظرون الرحمة ولا رحمة..!! ولكن العجب كل العجب ان الدول الاوربية هذه الايام تتمتع بسماء صافية تتربع الشمس في كبدها وتتلألأ النجوم في قبتها والهواء عليل ولا اثر حتى للغيوم الطبيعية . لذلك سألت نفسي لماذا تلغى الرحلات الجوية جميعا ويعذب الناس ..!! اليست البراكين تثور على مدار السنة وتلقي برمادها وابخرتها في اجواز الفضاء ولم يعرها احد انتباها وطارت الطائرات بامان وسلام ولا مشكلة فما عدا مما بدا..؟؟ الدنيا ربيع والجو بديع يا ساسة اوربا . كفاكم ذلا واستسلاما وخضوعا للمافيا الصهيونية العالمية.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-04-20
فعلا السماء كانت صافيه في الدول الاسكندنافيه لا غيوم بركانيه ولا حتى طبيعيه امر يثير الشكوك حقا
احمد
2010-04-19
نعم هكذا نحن العراقيون نقرء الممحي ونقرء الحقيقه ونعرف المخفي ولهذا يحاربون بلدنا وشعبنا ولكن الاسف وكل الاسف من بعض المثقفين او الذين يدعون الثقانه استاذ حامد عندما تكتب وتقول الحقيقه يصفونك انك واهم وهذه خزعبلات والغرب وامريكا انها المهتمه في الانسان وحقوقه لازال هذا الانبهار والتعجب في الغرب شيء عجيب عند اغلب شعوبنا سيدي العزيز هذه الاسطوانه وهذا اللعبه الاخيره وراءها لعبة زياده في اسعار وتذاكر الطيران في المستقبل القريب وكما تفضلت بعج لعبة اللحوم زادة الاسعار ولو كان مجال لتعليق اكثر ل قلنا
سرور
2010-04-19
لماذا لا تقول ان قدرة الله اقوى من كل قدراتهم وهذه السحب البركانيه الصيرة قد اوقفت الطيران وخسرتهم ملايين الدولارات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك