حامد جعفر
الصهيونية العالمية تلعب من جديد وساسة الغرب يستسلمون..!!
المرأة الورقية,ميركل, المستشارة الالمانية , تعود الى برلين, مشيا على الاقدام تارة وتستقل عربة تارة اخرى..!! مذلولة متعبة لا حول لها ولا قوة ولا امر ولا سلطة.. مسؤول اوربي كبير اخر يعود بالقطار ثم بالسيارةمستسلما طائعا عن طيب خاطر..!! وجنازة الرئيس البولندي لن يحضرها ساسة العالم الغربي بدعوى انهم لا يستطيعون الطيران الى تلك العاصمة بسبب مخاطر الغيوم البركانية..!! وحتى اوباما حسين , قرقوز امريكا اكبر دولة كاوبوي بالعالم المحكومة فعليا من قبل المافيا الصهيونية العالمية , خضع للاوامر كديدنه, فهو لا يملك من الامر شيئا سوى انه يغني على ليلاه وينفخ اوداجه كالضفدعةعلى دول العالم الثالث المسحوقة مهددا متوعدا ويتراخى مطرقا مستسلما امام المافيا الصهيونية ولا يحق له في احسن الاحوال غير العتب والشكوى.
هذه الاحوال تذكرني بايام الحصار على العراق وليبيا, عندما اصطفت الحكومات اليعربية اصطفاف التلاميذ الصغار سامعين طائعين يسارعون باخلاص لا نظير له في تطبيق اوامر مجلس الامن الصهيوني لاذلال العراقيين وتجويعهن وكذلك الليبيين . ولم يصب صدام وعياله وحبربشيته اي اذى وكذلك القذافي واولاده المدللين , بل راح صدام يبني المزيد من القصور المترفة الفارهة المطلية بالذهب والمجوهرات تحيط بها البحيرات والحدائق الغناء وكانها قصر علاء الدين في الف ليلة وليلة ولا ياكل الا لحوم الغزلان بينما كان العراقيون يتضورون جوعا وعوزا ومرضا. ومن تلك الايام الكئيبة انتشرت الامراض الاجتماعية الغريبة عن المجتمع العراقي من رشوة ومحسوبية وفساد ذمة وضمير وجرائم السرقة والقتل والذبح والفرهود وهذا ما نعاني منه حتى يومنا هذا..
شركات الطيران تخسر مليارات الدولارات والعيون تدمع والطائرات الجاثمة في المطارات تلمع, وليس بالمقدور الا تنفيذ الاوامر.. قبل زمن ليس بالطويل جاءتنا الصهيونية العالمية بكذبة كبرى وهي جنون البقر.. ظهرت البقرة على شاشات التلفزيون تترنح كالمخدرة وانطلق الاخصائيون وخصوصا من العربان لتحليل ما اصاب الهوش من تمزق ادمغتها وان الانسان اذا اكل من لحوم بقرة مصابة سيتمزق دماغه هو ايضا.. ومنعوا استيراد اللحوم واصيبت شركات اللحوم بخسائر فادحة ومرت شهور عجاف مرعبة ثم مرت الازمة بسلام ودخلت حيز النسيان بعد ان ملأت الافئدة البشرية وجلا ورعبا وشغلت الشعوب البائسة ونسوا مشاكلهم العويصة الى حين وهذا كان الهدف من اللعبة.
ولم يمر الا زمن ضئيل حتلى اختلقوا كذبة اخرى سموها هذه المرة انفلونزا الطيور. فيروس قاتل يصيب الطيور ينتقل الى البشر ايضا ويقتله. وعلى اثر ذلك ابيدت ملايين الدواجن من ديكة ودجاج وعلي شيش وحمام قلابي وزاجل وحتى الزرازير لم تسلم من الاذى ..!! وانشغل العالم بالازمة الجديدة وخاصة دول العربان وظهر الاخصائيون ثانية على الشاشات يشرحون المرض ومدى خطورته وكيفية الحصانة منه وذلك بحرق ما يمتلك الناس من دواجن وطيور. خسرت شركات الدواجن بلايين الدولارات . وبعد شهور عجاف خفقت لهولها القلوب مرت الازمة بسلام وهرب الفيروس وكف عن الانتفام.
ولم نكد نتنفس الصعداء ونلقي عصا التعب لنرتاح حتى جاؤونا بانفلونزا جديدة سموها هذه المرة انفلونزا الخنازير..!!ظهر الفيروس بالمكسيك واذا به يطير كالصاروخ لينتشر بين عشية وضحاها في كل دول العالم سواء كانوا من اكلة لحم الخنازير او من يحرمون اكلها من المسلمين والمهراجات الهنود. واذا بحديقة الحيوانات العراقية في الزوراء تنفذ حكم الاعدام بالخنازير البرية العراقية القليلة المحبوسة لديها بدعولى الخوف على الزائرين..!! وانشغل العالم من جديد ومات بعض المرضى وزعموا انهم ماتوا لاصابتهم بالفيروس الخنزيري القاتل. وظهر الاخصائيون العربان كل يدلي بدلوه كالعادة غي مثل هذه الظروف العصيبة وكانها ايام ابو طبر وكانهم كانوا مع الفيروس يتامرون. ثم مرت الازمة ونسينا الخنازير وزكامها.
وما كدنا نرتاح قليلا حتى جاءتنا الصهيونية العالمية بازمة اخرى لم تخطر على بال بشر وهي غيوم بركانية ايسلندية يزعمون انها تحتوي على ذرات من حديد وزجاج ورماد بركاني خطير قد يتسبب في توقف محركات الطائرات وتصيب البشرية بكوارث مرعبة..!! واذا بالدول الاوربية مرغمة تلغي رحلاتها الجوية واذا بالمساغرين الحائرين يفترشون الارض ويلتحفون سقف المطارات ينتظرون الرحمة ولا رحمة..!! ولكن العجب كل العجب ان الدول الاوربية هذه الايام تتمتع بسماء صافية تتربع الشمس في كبدها وتتلألأ النجوم في قبتها والهواء عليل ولا اثر حتى للغيوم الطبيعية . لذلك سألت نفسي لماذا تلغى الرحلات الجوية جميعا ويعذب الناس ..!! اليست البراكين تثور على مدار السنة وتلقي برمادها وابخرتها في اجواز الفضاء ولم يعرها احد انتباها وطارت الطائرات بامان وسلام ولا مشكلة فما عدا مما بدا..؟؟ الدنيا ربيع والجو بديع يا ساسة اوربا . كفاكم ذلا واستسلاما وخضوعا للمافيا الصهيونية العالمية.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha