عزت الأميري
مع كل الإعتزاز بالدكتور أياد علاوي وفوزة ب91 مقعدا ولكني بدون مقاعد محافظة بغداد العزيزة التفصيلية المحور.. أذكّر سيادته بالحجم الشعبي الحالي الطبيعي النهائي بلاطعون ولاإعتراضات لما حصلت عليه قائمته في الوسط والجنوب فقد نالت {12} مقعدا فقط واحد في محافظتي ذي قار وكربلاء وإثنان في محافظتي الديوانية وواسط وثلاث مقاعد في البصرة وبابل هذا هو الحجم الحقيقي لكتلته في الوسط الذي يُوصف بأنه منسوب إليه مذهبياولو بعلمانيته!وعندما يصرّح مصدر البلاء السياسي والفتنة الدكتور الثعلبي الهاشمي المشهداني بأن الكتلة العراقية {{{عبرت؟! التخندق الطائفي! ويستدرج: فعندما ياتي قادة من السنّة العرب ويرشحون شيعيا ليبراليا لقيادة هذه الكتلةفإننا ضربنا مثلا وهذا لايحتاج إلى تنظيرولاإلى الكثير من العناء وإنه لايستطيع ضمان إن الحكومة القادمة100% خارج إطار التخندق الطائفي او المحاصصة الطائفية}}نعم نريدكم مع الاغلبية التي ساهمتم بشكل وآخر على ان تدخل متفرقة للانتخابات بشتى شيطانيات الإعلام المدروسة والنفخ بالبالونات وتكبير البعض وضمانات لهم بالبقاءبالكراسي شاركت حتى السفارة الامريكية بتمريرها.. وإلا لوكان الإئتلاف العراقي الموحد موجودا بالشكل الصياغي الوطني لكل المكونات العراقية و الذي ساهم فيه عزيز العراق الراحل لنال 200 مقعد ليس بحكم الاغلبية فقط ولكن بحكم قبوله مشاركة الجميع في كل المناطق العراقية التي كنتم ترّهبون الناس فيها وتعزلون الشخصيات الوطنية العربية السنية والمناضلة المؤتلفة مع الإئتلافين وتسقّطونهم إعلاميا امام الجماهير البسيطة الوعي بأن هولاء سيجلبون الشيعة لمدنكم التي طهرتموها عرقيا وكإنما العراقي الانباري لاجذر له في ميسان والذي قاري ليس له أقارب وعشيرة في الحويجة والموصل! وهاهم نخبة وطنية حقيقية وضعت يدها مع أيادي من تسمونهم الساسة الشيعة لم ينالوا الاصوات التي تؤهلهم للفوز رغم إنهم فازوا بقوة وطنيتهم أمام كل الناخبين!ماذا كان يعني ال91 مقعدا؟ هل تستطيعون تشكيل حكومة ليوم واحد بدون نبض الوطن وقلبه الرؤؤم اخوانكم شيعة محمد ص؟ إجمعوا كل الكتل اجمعوا كل ماتدعون إنتسابهم للسنة من غير القوائم هل ستصلون لشاطيء الآمان دون مسمار الامان اخوانكم شيعة محمد ص؟!إذن إقبلوا بما يعرضونه عليكم فوالله هم الواهبون مالاتستحقون! والله هم المضحين هم ذوي الإيثار هم الساعون لمقدمكم ولايريدون بكم سوءا لاتقية فيه كما تدعون! ولم التقية وهم الاغلبية على مرّ السنين نعلم إنكم تريدون السلطة بتحماتها السابقة ولكنهم يريدون السلطة معكم لابدونكم يريدون (برودة الكاع) كم يقول المثل العراقي وانتم تهددون بحرق الإرض وكإنما بقت الوجوه المظلومة دهورا تنتظر ذباّحها يثّب من جديد! هيهات منهم الذّلة!تعالوا بعقلانيتكم ستجدون القلوب مفروشة سهولا خضراء وورودا بنفسجية تنتظركم فقد طوينا التحليل الذي تخوفون الناس فيه من دمج الإئتلافين أوليست قائمتكم أسطع من شهوق جبل أيفرست...؟!ولكنكم هذه المرة بدلتم البوابة!! ولكن الباس وورد بقي نفسه!!
https://telegram.me/buratha