المقالات

حكومة الشعب ام الحزب

749 11:07:00 2010-04-18

ميثم الثوري

في النظام البرلماني كما هو النظام في العراق الجديد قد تكون صلاحيات رئاسة الوزراء اوسع من كل الرئاسات ويكون البرلمان هو الاقوى لانه ينتخب الحكومة لكن تبقى الحكومة ليست امتيازات واستحقاقات حزبية وشخصية وانما حكومة خدمة ومثابرة وعطاء.هناك نمطان من الساعين الى الحكومة ورئاستها نمط يريد الحكومة مكسباً حزبياً وشخصياً تحقق له ولحزبه الامتيازات والصلاحيات الواسعة لتقوية نفوذه ونفوذ اصحابه واقربائه ، ونمط اخر يسعى اليها من اجل تقديم الخدمات لوطنه ومواطنيه والعمل من اجل اسعاد ابناء شعبه وتطوير بلاده وانقاذ شعبه من الازمات والتوترات والمعاناة.وفي سياق اللهاث وراء الحكومة ورئاستها لم نجد افقاً يشير الى النمط الثاني بسبب التجارب الماضية التي عشناها من رؤساء الوزراء والمؤسف ان اصرار بعض القوى على ترشيح رئيساً للوزراء من كتلتها وعدم التنازل من هذا الخيار لا يعطي انطباعاً ايجابياً على شفافية وديمقراطية بعض القوى السياسية في العراق.بالسباق الى رئاسة الوزراء ينبغي ان يكون تنافساً على خدمة الوطن والمواطنين والسعي لتقديم الخدمات والاستقرار والازدهار لهذا الشعب الذي ضحى ومازال يضحي من اجل انجاح التجربة الديمقراطية في العراق وهو عندما يضحي ليس من اجل عيون الحزب الفلاني او الشخصية الفلانية حتى يمنحها المكاسب والمناصب ويتحمل هو وحده النوائب والمصائب بل من اجل ايجاد شخصية لا تفكر الا بمصالح شعبها وليس بمصالح حزبها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك