المقالات

الشراكة والشراكة والشراكة

817 16:19:00 2010-04-17

احمد عبد الرحمن

مرة ثانية وثالثة ورابعة وو.. نؤكد ونشدد على انه لابديل عن مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية لادارة العملية السياسية في البلاد خلال المرحلة المقبلة، واقصاء أي طرف من الاطراف يمثل بالنسبة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي خطا احمرا مهما كانت المبررات والحجج والذرائع.والشراكة الوطنية الحقيقية تعني بحسب فهمنا ورؤيتنا انه لا اقصاء ولاتهميش ولا استئثار ولا استفراد، وتعني الاستناد على قاعدة وطنية واسعة وعريضة، والتوافق على مباديء وثوابت وطنية تكون محورا لبرنامج عمل الحكومة والدولة.ومن غير المنطقي ولا المقبول انتهاج توجه الابعاد والاقصاء، فسياسة المحاور والتكتلات مرفوضة، وبلد مثل العراق لايمكن ان يدار الا عبر التوافقات السياسية والشراكة الوطنية الحقيقية المبنية على اساس الثقة المتبادلة وتغليب المصالح الوطنية العامة على المصالح الفئوية الخاصة.والتجارب السابقة، والحقائق الماثلة على الارض، والارقام والمعطيات التي افرزتها العملية الانتخابية الديمقراطية تؤكد بما لايحتمل الجدل والنقاش على ان الخيار الانجع والافضل اليوم هو جلوس الجميع حول الطاولة المستديرة التي دعا اليها الائتلاف الوطني العراقي والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وبحث المسائل بكل تفاصيلها وجزئياتها ومنذ البداية وعلى اوسع نطاق ممكن، من شأنه ان يزيل الكثير من الهواجش والمخاوف، ومن شأنه ان يرسم مسارات واضحة بأتجاه تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على النهوض بالواقع العام للبلاد وتلبية الاستحقاقات السياسية والامنية والحياتية والخدمية لعموم فئات وشرائح المجتمع العراقي، ومن شأنه كذلك ان يصحح الكثير من الاخطاء التي حفلت بها مرحلة الاعوام الاربعة الماضية.وماينبغي هنا التذكير به هو اننا قبل اجراء الانتخابات بوقت غير قصير اكدنا وشددنا على انشاء حكومة خدمة وطنية، استنادا الى الشراكة الوطنية والتوافقات السياسية بين مختلف القوى والتيارات، وعلى ضوء ماتفرزه صناديق الاقتراع من نتائج. واذا كانت المباحثات بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون قد قطعت اشواطا جيدة وخطوات مهمة، فأن المباحثات والحوارات مع مختلف الاطراف لاسيما القوائم المتصدرة متواصلة بنفس الزخم لاجل التوصل الى افضل النتائج التي فيها الخير لكل ابناء الشعب العراقي دون استثناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيد خليل الطباطبائي
2010-04-17
دولبني الوكت ووكعت بشراكه من كام يضحك الي وكال بشراكه انه اليوم وياك أشتركنه بشراكه ومادريت بالموت نتشارك سويه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك