المقالات

لاتاتلفوا؟! فقد هددت العراقية علنا بطائفيتكم!

1072 11:31:00 2010-04-16

عزت الأميري

ليس بحثا عن الإثارة فقد خبرناها دماءا كل يوم واصبحت العبوات والفذلكات الشيطانية تعيش معنا ومع احلامنا بغد سعيد بلا بعث ولابعثيين مستترين آملا في ان ينجو من الاوهام والاحلام فلذات أكبادنا...لانعيد ما سطره مركز دراسات الوطن الحقيقي وهو المصطلح الذي أطلقه الآن بموضوعية على وكالة براثا للانباء لان من يتابعها ويعرف تفاصيل مامنشور يعي إن كل ما يحصل اليوم مذكور في حيثيات الاربع سنوات الماضية تحليلات ورؤى أبدا ماكانت الاجنب الصواب او تستظل بظله..أو تنبض نبضه...لانريد الامايريده كل وطني غيور شريف بان يتقدم صفوف الشعب (المَََُّضّحي وحامل راية الإيثار) كائنا من كان لالون ولامذهب ولاقومية بل عراقيا فقط ينظر للفقراء كما كان ينظر الخلفاء الراشدين في النظرة العامة للخلافة.. لذا لايشكل خطرا على أحد ان يئتلف الوطني والقانون فهما كالبطين والأذين في القلب الواحد وعمر تواجدهما سوية ماكانت الطائفية رمز التعامل مطلقا مع الاخرين فقد ضما من كل الطيف الفسيفسائي العراقي الجميل شخصيات لاننظر لمذهبيتها بل لعراقيتها ودخلا بهذه الصفة الإنتخابات الخيرة مع إختلاف الرؤى ديمقراطيا ووحدة الهدف لذا لامعنى أبدا ونهائيا لتهديدات حيدر الملا بانهم سينسحبون من العملية السياسية إذا عاد الائتلاف العراقي الموحد!! فمن يخسر؟ المؤتلف أم المنسحب؟ لماذا تؤججون فينا نزعاتكم التي تغافلنا عنها وتركنا التطرق إليها؟ ثم تصريحات الدكتور أسامة النجيفي بأن الائتلاف هو عودة طائفية للمربع الأول؟! لانريد تمحيص كتلتكم! لانريد أن نذّكركم كيف نادت سماعات جوامعكم العزيزة حي على الجهاد بالتوجه للانتخابات! لانريد مايعّكر صفو فوزكم فأنتم منا رغم كل خفايا الكون التي أوصلتكم للفوز المبارك بهذا الحجم التسعيني ولكن لاتتعرضوا لمن صمت إكراما للوطن لاتتعرضوا للملايين من شيعة العراق الذين لم يذهبوا لكثافة الانتخابات لاسباب نفسية وتصفون قيادات قائمتهم الواحدة الوطنية بهذاالوصف الباطلي الجاف المؤلم فلو يريد الشيعة الدخول بطائفية لصدر بيان ديني علني بذلك ممن تعرفون سياسة رعايتهم الأبوية الكريمة للوطن كله من الشمال للجنوب عندها يصبح الذهاب لصناديق الاقتراع ليس بالحجم الي أوصلكم لمقاعد ما انتم عليه اليوم!كونوا عراقيين ولاتبثون سياسة الرعب بين السطور فلو نريد التعرض لكم في كل مفصل لكان ما تقرأون لايسركم! فللان لم يصرحّ أي منتسب للائتلافين بما يؤذيكم ولجأ المتضرر للقانون ووهبكم أبن عزيز العراق الاصيل محبة حقيقية لاتقية فيها كما كتبت بعض مواقعكم..بأن الائتلاف الوطني لن يشارك بحكومة لاتشاركون فيها! فشتان بين الموقفين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-04-18
اني افضل نستجيب لتهديدات القائمة العرقيه واتهامهم لنا بالطائفيه ؟ وحتى لو اصبحت حرب طائفيه افضل من عودة حكم البعثيه
هيثم
2010-04-18
الى الاخ الحمدي، تبريرك لانفصال المالكي ليس في محله. فالرجل ذهب منفرداً ليقينه بأن البقاء سيضره. غير انه من المهم القول انها (بيها صالح)، لانهم لو دخلوا في قائمة واحدة لفاز علاوي بفارق مقعد واحد على الائتلاف الشيعي قاطبة بقدرة قادر، ثم لا حكومة بدون البعثية وبالقوة هذه المرة. اعتقد ان اكثر الاصوات المسروقة كانت من حصة الائتلاف لتثبيت المعادلة الناتجة عن انتخابات مجالس المحافظات بحيث لا تثير غرابة انحسار مقاعده، ونفس الشيء يقال عن التيار الصدري. اخيراً على الدعاة التخفيف من المناكفات الحزبية.
الحمدي
2010-04-16
لا تظلوا تنتقدوا المالكي على التفريق فهو يؤمن بان عدد المقاعد التي حصل عليها الإئتلافان ماكانت لتاتي لو كانوا في ائتلاف واحد . عندما تكثر الشباك يصبح الصيد اكثر فهل من يعي هذه الحقيقة ؟؟؟؟!!!!
كربلائي مغترب
2010-04-16
......................والقافلة تسير
محمود الشمري
2010-04-16
كل النعيق الذي تصاعد حاليا من أفواه ألقمت أحجارا في السابق , سببه تعنت المالكي الذي سبب انقسام الأغلبيه وصعود البعثية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك