المقالات

سياستنا... انفتاحنا

715 15:07:00 2010-04-15

محسن امين

زيارات ذات ابعاد ورسائل .. هذا مايمكن استخلاصه من الزيارات المكوكية التي يقوم بها ساستنا هذه الأيام سيما بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية بل حتى قبلها، وفي هذا دلالة على إن أهمية الجوار من أهمية المرحلة التي يمر بها العراق.

لم يعد خافيا على احد هذا الأمر ولا خلاف عليه بل الخلاف هو هل هذا الاهتمام هو لزيادة الاهتمام أم لكف الضرر والأذى، على ان المصلحة في ذلك لا تقع على العراق فقط بل هي لجواره كذلك.

ان ما يجري بالعراق وما جرى ليس بعيدا عنه الجوار لاسيما على الصعيدين الامني والسياسي والاقتصادي كذلك ، فالملف ألامني البالغ التعقيد والذي نزف العراق بسببه الكثير اكتوت به الجوار وليس العراق فقط بالرغم من ان هذا الجوار كان ينأى بنفسه عما هو جار في البلد من سفك للدماء وانتهاك للحرمات والممتلكات ، من هنا فان تدارس (الظاهرة الامنية) في البلاد مع الجوار شي لابد منه.

ان الاختلاف والتزاور الجاري اليوم من قبل السياسين العراقيين يدلل في رسائل مهمة ان الانفتاح على الجوار ، وهو ما كان يتحدث به العديد من السياسين الذين طالبوا مرارا بتحسين العلاقات مد الجسور بين الجوار والعراق والعمل على تحقيق كل ما من شانه مصلحة العراق ، على ان هذا لايعني ان العراقيين يريدون رسم خرائطهم السياسية هناك ، بل لايمكن ان يكون الجوار هم من يمسك خيوط اللعبة السياسية في الداخل ، فهذا مرفوض من جميع القوى الوطنية في البلاد ، إلا أن الحديث عن الانفتاح على الخارج يعني إزاحة الاستفهامات التي رسمت تجاه العراق بعد التغيير والإطاحة بنظام وصعود نظام آخر يختلف عما هو متوفر من أنظمة في المنطقة ، مما يجعل خشيتها وتخوفها فضلا عن ( الاستفهامات) امراً طبيعيا بالتالي يتطلب الأمر الجلوس والوضوح والعمل على إزاحة تلك الاستفهامات ، وذلك هذا يتأتى من خلال الزيارات التي تقوم بها القوى السياسية هنا وهناك.

على أن لاتكون كما قلنا ان لاتكون هذه الزيارات لرسم خرائط العمل في داخل العراق ، فالعراق لايرسم خارطته إلا أبناءه من خلال الانتخابات والعلية السياسية التي يأمل منها أن تخطوا خطوات أكثر قناعة للشعب العراقي وان تكون أكثر نشاطا وحيوية وخدمة لمصلحته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك