لكي لاننسى ولكي تبقى الذاكرة نشطة علينا ان نتوقع من عدونا البعثوهابي كل قذارة وجريمة فمن اجتاح وضرب القباب الطواهر في شعبان الدامي عام 1991 من حثالات البعث الصدامية , وان من تجرأ وهدم ضريح امامينا المظلومين العسكريين الإمام علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء في عام 2006..
ومن تجرأ واجتاح اضرحة اهل بيت النبوة والعترة طاهرة من قطعان الوهابية في عام 1802 حينما هجم 12 الف وهابي على اضرحة خيرة الخلق على الارض واحالوهم ركاما لديهم كامل الارادة والعزم والنذالة والانحطاط لتكرار التجربة والكرة مرة اخرى ..
ولكن نقولها لهؤلاء الانجاس ورب من خلق الانبياء والاوصياء ورب من خلق علي وبنيه وجعلهم الصفوة الاوصياء الاولياء لان تجراتم واعدتم الكرة واقترفتم جريمتكم لن تلوموا الا امهات سقط انجبنكم وحملنكم في ارحام نجستها الجاهلية الاولى بانجاسها والبستكم من مدلهمات ثيابها .
انه التاريخ الارهابي البعثوهابي يعيد نفسه فلم العجب من ان يعيدوا الكرة في كل مرة ؟
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha