المقالات

هذا ما اسفر عنه مؤتمر (المقاومون) الذي احتضنته اسطنبول عاصمة التوجه العثماني الجديد

1887 18:34:00 2010-04-12

سامي جواد كاظم

شهدت مؤخراً عاصمة الدولة العثمانية عقد مؤتمر لـ(المقاومين) العراقيين حضره رأس الارهاب حارث الضاري وعبد الناصر الجنابي وممثل عن حزب البعث المنحل جناح يونس الاحمد وممثل عن جناح عزت الدوري ـ مكتب صنعاء وممثل عما يسمى بجيش عمر وممثل عن انصار الاسلام وممثل عن التوحيد والجهاد وخمسة فصائل منشقة من القاعدة وبحضور مراقب من المخابرات التركية كذلك حضر المؤتمر السفير الاسرائيلي في اسطنبول وممثل الحركة الوهابية.

وقد طرح اثناء المؤتمر مسألة توحيد الفصائل وزيادة وتيرة العمليات العسكرية في العراق.وقد ذكرت بعذ المصادر معلومات تشير الى رفض احد قياديي حزب البعث (القيادة القطرية ـ جماعة الاحمد) حضور المؤتمر لانه شيعي قائلاً: لن احضر مؤتمراً مكرساً للطائفية.

وقد نوقش خلال المؤتمر عدة محاور منها قيام (المقاومين) هدنة ضد الامريكان ولكن شريطة استمرار العمليات ضد (عملاء الحكومة) كذلك وجه المؤتمر كلمة شكر سرية للقاضي الذي عين بمرسوم مؤخراً من مكتب نائب رئيس الجمهورية الذي حول الاعدامات الى المؤبد لعناصر القاعدة ووقع قرارات الاعدام ضد الشيعة المحكومين بالمؤبد.وتقول المعلومات ان المؤتمر عقد تحت رعاية تركية مباشرة وبتمويل مالي سعودي وقد حدد (5) نقاط للمرحلة المقبلة يمكن اجمالها على النحو الآتي:

1- شل حركة الدولة في جميع مناطق الوسط السني وبغداد.2- اعلان جمهورية مصغرة في الموصل تحت رعاية حزب العودة بمشاركة القاعدة وتحت رعاية تركية.3- تصفية جميع السنة المتعاونين مع الاجهزة الامنية من الضباط والمراتب وبالفعل تم تصفية ثلاثة من كبار الضباط اثنان برتبة لواء والثالث برتبة عميد في مناطق الغزالية والعامرية وابي غريب.4-عدم المساس بمصالح امريكا لان الامريكان ابدوا مرونة في تفهم طبيعة التوازن في السلطة في العراق.5- دعم بعض المجموعات في القائمة العراقية التي يرأسها السيد اياد علاوي لتولي مناصب حساسة تعمل في وقت لاحق بعد الانسحاب الامريكي للتهيئة لانقلاب عسكري بواسطة ضباط يعملون الان لصالح دول في مقدمتها تركيا والسعودية والولاية المتحدة الامريكية.

كل هذا يحدث امام مرآى الجميع بينما الحكومة واركانها مشغولة في البحث عن رئيس الوزراء في دول الجوار.وكانت جريدة (البينة الجديدة) قد اشارت في وقت سابق الى المؤتمر الذي عقد في عمان لـ(المقاومين) والذين (قبضوا) (15) مليون دولار من قطر وزعت حصصاً بين ابرز الرؤوس حيث استلم صالح المطلك مليونان ونصف المليون دولار ومثلها لرئيس الوقف السني ومثلها ايضاً لخميس خنجر واستلمت مجموعة رافع العيساوي حصة مماثلة وكذلك قبضت مجاميع اخرى مبالغ متساوية تقريباً.

وهنا تبقى الحيرة فيمن سياتلف مع من والى أي مدى ستمتد جسور الثقة بين هذه الكتل ؟ والصورة التي تتضح من كل هذا ان هذه الكتل تصن الى صنفين مع وضد جهة واحدة ذات الاغلبية في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين العابدين
2010-04-21
لا ادري لماذا يلجا حارث الضاري الى تركيا ويكره ايران كرها شديدا مع ان تركيا كانت محتلة للعراق بحسب منطقهم وعاث حكامها فسادا ومع انها غير عربية ومع انها ثالثا لها علاقات حميمة مع اسرائيل ويجتمع قادتها علنا مع اليهود ومع انها رابعا تتدخل بقضايا العراق ؟!!! مع ان ايران العدو اللدود لاسرائيل وامريكا . السبب واضح وبين يعرفه حتى من لايمتلك ذكاء حادا ووعيا متميزا. الطائفية البغيضة التي يحملها هؤلاء في قلوبهم المنكوسة التي تجعلها تعادي اشد الناس عداوة لامريكا واسرائيل !!!!
الموالي
2010-04-14
بسمه تعالى اخواني الاعزاء راعوا الدقة والمصداقية في نقل الاحداث الاخ كاتب الموضوع حتى لم يسمي التنظيمات الارهابية بالشكل الصحيح هذا المؤتمر هو خطوة اولى في توحيد الجهود الارهابية وجعلها بقيادة المجرم عزة الدوري لان الاسلاميين جماعة الضاري يرقضون عزة الدوري ان يكون القائد على الكل فقامت تركيا بمحازلات لاقناعهم بتوحد مع المجرم عزة الدوري اما ناصر الجنابي (احد عناصر عمليتنا السياسية الراقية جداا ) فانه اصبح نائب لعزة الدوري !!
سامي جواد كاظم
2010-04-14
اشكر كل الاخوة المعقبين على المقال وبعض فقرات المقال تم نشره في جريدة البينة الجديدة
ابن الخليج
2010-04-13
اعتقد ان على الحكومة المقبلة وضع استراتيجياتها للتعامل مع الدول الاقليمية بل كل الدول وهذه مسئولية اجهزة متتعددة في الدولة ، اما حسن النية او اتخاذ اجراءات لا تتناسب والحدث فانهما لايؤديان الى نتيجة مرضية ، فتركيا على سبيل المثال لا عب اقليمي دخل المنطقة بثقله بالتنسيق مع بعض الدول الاقليمية والدولية ، وذلك لتقاطع مصالح ما بينهم لا يمكن تجاهله كما وانها تحاول ان تسحب البساط ما امكن من ايران في مسألة العراق وفلسطين ويبدو انها قد وفقت بالموضوعين ، كما وكان لها في بعض الحقب التاريخية اليد الطولى في موضوع العراق وهي تحاول استعادته . بالرغم من ان هناك الكثير من النقاط التي التي تعمل لصالح تركيا مثل المياه ولكن هناك الكثير من النقاط التي تعتبر نقاط قوة للعراق منها مستوى التبادل التجاري ومسالة حزب العمال ، والشيء بالشي يذكر ، بالنسبة لموضوع المياه اعتقد ان على العراق وضع استراتيجيته المائية بعد دراسة خطط واستراتيجية دول الجوار المائية خاصة تلك التي يعتمد عليها بمصادر مياهه ودراسة المسائل القانونية بهذا الخصوص والبدائل الممكنة ، فتركيا تخطط لاستغلال مواردها المائية بكل السبل بغض النظر عن حاجة الدول ألاخرى او حقها القانوني . والكل يعرف بان الماء مصدر استراتيجي اكثر من النفط.
sardar alali
2010-04-13
أين كانت الجبهة النركمانيه في مؤتمر المقاومون , هل كانوا هناك في القاعه بصفة مراقبين ام مستشارين ام اعضاء المؤتمر الاصليين ام ماذا ؟
البدري
2010-04-13
عمي الله بالخير ليش مستعجلين بعد وكت احنا من اول يوم سقط ابن الزنى صديم ابو الحفر ونصيح لا تدخلون السرسريه وياكم بالحكم نظفوا العراق منهم قبل ان يقتلوكم معودين قتلوا البعثيه وراعوا حدود الله في بلدكم ولا من مجيب ولا هم يحزنون ..بالله عليكم منو ميعرف الهامشي واليطلك وعلاوي والهزاز والمسمومين من اولاد الزنى البعثي هم ضد الحكومه والشيعه ..صيروا زلم كافي عاد مهازل كل العالم يضحك عليكم وراح تشوفون شلون ينوخذ الحكم وترجع حليمه العادتها القديمه و هلمره حتى مراقد الائمه يهدموها قدام عيونكم ..انشر رجاءا
حسام البغدادي
2010-04-13
هاي شبيكم اخواني القصه ومابيه بان مايريدون حكم للشيعه وانت شوف عشرات الدول تدعم الارهاب وانتم لاتستغربو من تركيا لان حكمهم بعده عثماني والعثمانين كانو يظطهدون الشيعه في ذالك ازمان
علي محمد الساعدي
2010-04-13
دعم بعض المجموعات في القائمة العراقية التي يرأسها السيد اياد علاوي لتولي مناصب حساسة تعمل في وقت لاحق بعد الانسحاب الامريكي للتهيئة لانقلاب عسكري بواسطة ضباط يعملون الان لصالح دول في مقدمتها تركيا والسعودية والولاية المتحدة الامريكية. ,,والسيد الحكيم يقول ان علاوي والقائمه العراقيه وطنيه,,,
احمد الربيعي
2010-04-13
اكثر من مؤتمر في تركيا للتدخل في الشأن الداخلي العراقي..ولا توجد رده فعل عراقيه مناسبه فما السبب؟؟!! علما ان التدخل التركي ازداد بعد الزيارات المكوكيه لطارق المشهداني الى تركيا..ولا ننسى ان الجبهه التركمانيه المتحالفه مع علاوي والتي ترفع العلم التركي في مظاهراتها بحجه القوميه يفسر وقوف تركيا الى جانب البعثيين...لو كنا فعلا قادتنا يحسون بالخطر والمسؤوليه فعليهم اعلان اندماج الائتلافين فورا وتشكيل الحكومه من الائتلافين وممن يحب العراق والائتلافين فورا وليضرب المتامرين رؤوسهم بالف حائط
لاعن البعث والبعثيين
2010-04-12
هذه المعلومات -ان صحت-فهي خطيرة جدا واعتقد ان بعض هذه المقررات والمعلومات تكون سرية فحبذا لو يطلعنا اخينا سامي جواد عن مصدر المعلومات حتى تكون للمقال مصداقية...اما اذا كان هذا المقال هو تحليل واستنتاج منه شخصيا فارجو ان يوضح ذلك وهو محق في كثير مما قال...وعلى كل حال اقول اللهم العن البعث والبعثيين ومن لف لفهم.
احمد حسن
2010-04-12
الحكومة التركية تتدخل وبشكل علني وسافر وهي من المؤسسين والداعمين لائتلاف العراقية. لو كانت تركيا تدعم المقاومة الامريكية فلماذا لا تبدأ هذه الحكومة بغلق القواعد الامريكية والاسرائيلية على اراضيها؟ لماذا لا نسمع نباح ونعيق الاعراب من هذا التدخل السافر؟؟؟ ماذا سيكون رد فعل علاوي والهاشمي لو عقدت ايران مثل هذه المؤتمرات؟؟؟؟
زيــــــد مغير
2010-04-12
كرد فعل ...أولا ً أن يسمى هذا المؤتمر (مؤتمر أبناء البغايا ) وثانيا ..أن تقوم السلطة القضائية بإعدام كل المجرمين الموقوفين بتهم الذبح والتفجير والأرهاب ..وثالثا ً وإنشاء الله أن يتوحد رجال السيدين الشهيدين السعيدين محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم وللعلم إن رجال السيدين الشهيدين ليس كلهم شيعة ..وبهذا الأتحاد نكون قد وجهنا رسالة لأبناء البغايا بأن عصابة البعث ليس لها مكان في العراق الفيدرالي الموحد .وأن قادتنا ليسو طائفيين كما ينهق البعض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك