المقالات

الوهابية ليست ضد الديمقراطية بشرط النتيجة لا حكم للشيعة

890 14:57:00 2010-04-10

قلم : سامي جواد كاظم

كل البلدان العربية بل حتى الشرق اوسطية غير مسموح لاي فرد او مجموعة ان تؤسس حزب من غير الحصول على الموافقات الحكومية والا عد من يفكر بهذا جاسوس او متامر واليوم اصبحت التهمة شيعي متواطئ مع ايران .في العراق اي كان يستطيع تاسيس حزب ومهما كانت درجته الثقافية ومع قليل من الاجراءات الروتينية المهزلة يستطيع تاسيس حزب او كتلة ليشارك في الانتخابات ومن ثم يذهب الى حال سبيله بعد انتهاء الانتخابات ، ويكفينا ان المرشحين للانتخابات اكثر من 350 كتلة بضمنها احزاب وقادة سياسيين والمحصلة النهائية اذا ما اردنا ان نصنف كل هذه الكتل تكون اما شيعة او ضد الشيعة فقط ولا وجود الى اي مصطلح اخر .ضد الشيعة من هم ؟ ليسوا بالضرورة ان يكون من السنة المتطرفين بل حتى من اليهود والمسيح والكرد ( الشواذ منهم فقط ) وكلهم تجمعهم خيمة الوهابية والبعثية والريال السعودي ، ومن هذا المنطلق فالوهابية تؤمن بالديمقراطية والانتخابات شرط ان تكون النتيجة لا حكم للشيعة !!!! .اليوم وبعد ما اعلنت نتائج الانتخابات وبعيدا عن ما قيل حول تزويرها بدأت تتحسس الوهابية من الخطر الشيعي اكثر بعد ما فشلت فشلا ذريعا في التفخيخ والانفجارات هي ومن بمعيتها وتحديدا شريكها العابث في لبنان معها سوريا ، ورغما عن انفها الذي دسته في صناديق الاقتراع لتعمل جهد امكانها على افشال التجربة الديمقراطية العراقية جاءت نصف الكراسي للشيعة ، هذه الديمقراطية يتخبط حولها قلم الراشد في جريدة الشرق الاوسط والذي تارة يمتدح الانتخابات وتارة اخرى يتهجم عليها لما فيها من سلبيات على اسياده الذين لا يؤمنون بالانتخابات في بلدهم ويريدونها في العراق على هواهم .التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق رسالتها واحدة وكفانا الضحك على ذقوننا او التبريرات الواهية او لوم الحكومة العراقية رسالتها يا شيعة العراق لا حكم لكم والا ليس هدف الفائز في الانتخابات السلطة او المنصب او النفط كلا وابصم بالعشرة الهدف هو ازاحة الشيعة من السلطة فقط والا لو جاء جرذ متشبع بالوحدة والحرية والاشتراكية ومن المجهول ولا هوية له يقول ارشح نفسي لرئاسة الوزراء ومن غير المشاركة في الانتخابات فان هنالك من الفائزين سيرشحه ويؤيد ذلك وبقوة المهم لا حكم للشيعة .انقلبت الموازين على المؤامرة الوهابية عندما صرفت مليار دولار للنيل من التجربة الديمقراطية في العراق من خلال اسناد كتلة او كتلتين في الانتخابات مع اغداق الاموال من اجل تفتيت الائتلاف الوطني العراقي والنتيجة جاءت طامة كبرى عندما ظهر لها ان ائتلاف الائتلافين العراقي والقانون تعد كارثة على ال سعود والوهابية وهذا ما صرح به احد اعضاء الكتلة الفائزة لان هذا الائتلاف يعد ضربة قاصمة للمشروع الوهابعثي فلابد من تكثيف التفجيرات حتى تهتز ثقة المواطن بالحكومة العراقية ويلفظ العبارات التي تتمناها الوهابي ( شسوتنه الحكومة ) وقد تنطلق هذه العبارة في لحظة غضب ولكن بعد الهدوء ومعرفة الاسباب التي ادت الى الانفجارات ومن هم ورائها نجدهم يصرون على ان يكون رئيس الحكومة من الائتلافين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاطمة
2010-04-11
نعم اخي الكريم مطامع آل سعود الوهابية تفتيت هذا الشعب واخضاعه للظلم وكم افواه الشيعة وتنحيتهم عن السلطه فهم لا يطيقون ان يستلم الحكم شيعي ونحن هنا نعايش هذا الوضع المستبد الظالم الذي يبعد الشيعة عن المناصب السياسية الجرح عميق جدا فآل سعود عاثوا في البلاد فسادا فهم لا يتورعون عن فعل المنكر ويجاهرون به وعبد الله آل سعود يقول انه خادم الحرمين !! وبالمقابل يقتل الابرياء من شعب العراق الجريح من اجل ماذا؟؟اي دين هذا اللذي يستترون وراءه عمالتهم و ولائهم لليهود وامريكا لضمان دوام هذا الامتداد النجس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك