لو كان ابا جعفر حيا فينا وبيننا اليوم وهو الحي عند الله يرزق ماذا تراه سيفعل ؟؟ وكيف ترانا سنتحرك ؟؟ وماذا سنقول له وكيف سيكون حالنا واحزابنا ..؟؟
هل سنلتف حوله كما ندعي .. ؟؟
هل سننفذ امره ونقول له لبيك يابن الاحرار الابرار ..؟؟
هل سنحقق رغبته بالوحدة والتراص والعمل الجاد من اجل صناعة الانسان القدوة الرسالي العالم المثقف الانساني .. ؟؟
ام هل سنقول له " فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " ..؟؟
كل يدعي الوصل به , وكل من نرى ونسمع من قيادات ومسميات اخص بالذكر منها القيادات والاحزاب الاسلامية الشيعية في العصر المعاصر والتي كانت نتاج مدرسته الثورية المعطاء وجاهدت وقاتلت النظام الصدامي المقبور انما هي ثمرة مدرسته وثورته الحسينية التي اسست لنشوء تلك الاحزاب والاسماء الثورات التي عاصرت وجوده وتلت شهادته والتي مافتئت تتغزل بعلمه وبثورته وشهادته الحسينية الدامية واصبح اسمه وشهادته وعلمه وتاريخه شعارا لاناشيدها وخطبها واصبحت رمزيته مجال تنافس بين التلاميذ النجباء والادعياء معا كل يدعي الوصل به ولكن ..؟؟؟
هذه اللاكن هي لب الموضوع واس الوجع ولاطرح هذا السؤال البسيط .. ماذا سيكون حالنا لو كان ذلك الصدر الحي عند الله يرزق حيا بيننا جسدا وروحا وعلما وفضيلة واقتصاد واجتماع وزعامة وسياسة .. ؟؟
ماذا سيقول لنا ؟؟ وكيف سيوجهنا ؟؟
وبماذا سنرد عليه ؟؟
فرضية وجوده بيننا اليوم يعترف بها جميع المتناحرين من تلامذته والقائلين بحبه والمدعين الاقتداء بمدرسته ولهذا ساحرج الجميع بهذا السؤال الهام وهو ان كنتم جميعا وهو مانراه منكم رغم تشتت صفكم تنشدون فيه قصائد غزلكم قولا وشعرا وخطابة واعلام لم لانراكم تسيرون خطه حقا وما اراده لكم موحدين نهجا وحركة كما اوصاكم ومضى من اجلنا جميعا والانسانية والاسلام شهيدا ؟؟
سؤال موجع والاجابة عليه اكثر وجعا واقولها وكلي الم وغصة والله ماوفينا ذلك العملاق حقه وعهدا وهو الذي لم يجف دمه بعد لا بل هناك سؤال اكبر يطرح نفسه وهو هل وفينا الحسين ودا ؟؟ وهل وفينا علي ومحمد والقران والله عهدا ؟؟
لنراجع انفسنا وليجب كلٌ منا على هذا السؤال الكبير والموجع ومن لم يستطع الاجابة عليه او هو يخجل من نتائج الاجابة خير له ان يصمت ولاياتي هؤلاء الخالدين بالذكر والشعر والتمجيد خشية مقت الله لنا فالله جل جلاله وعز مقاله يقول في امثالنا في محكم فرقانه وهو اصدق القائلين " كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ " .
ختاما خيرلنا ان نعترف بان عنوان الانشودة الخالدة للمرحوم العطار "باقر الصدر منا سلاما " يجب ان يكون عنوانها وفق نهج اللاوفاء وخيانة العهد منا الهوان وليس السلام :
*********
باقر الصدر منا هوانا
باقر الصدر منا هوانا أي باغ سقاك الحماما
أنت أيقظتنا كيف تغفو أنت أقسمت أن لن تناما
"انت ايقضتنا ونحن نصر على النوم يا ابا جعفر "
**********
كيف تنئى بعيدا ولما يبلغ المؤمنون المراما
غبت عنا سريعاً ولما يطرد الثائرون الظلاما
قد فقدناك زعيماً لا يجارى فبكيناك دمًا دمعاً حجاما
"بكيناك وقلوبنا معك وسيوفنا على بعضنا "" نعم صدقت ولازلنا نردد ولما يطرد ادعياء الثورة الظلاما " و" ها نحن بلغنا المراما ماذا ترانا فاعلون او ماذا فعلنا ؟ "
**********
باقر الصدر منا هوانا أي باغ سقاك الحماما
أنت أيقظتنا نحن نمنا كيف تغفو أنت أقسمت أن لن تناما
**********
يا شهيداً قام فرداً يمتضي للطغاة حساما
أنت كالسبط حسين قد أبيت الحياة مظاما
يا أبا جعفر سوف تبقى مشعلاً هادياً يتساما
كذب البعث ما زلت فينا كالخميني تهدي الأناما
نحن أقسمنا يمينا أن نضحي أو نرى الإسلام شرعاً و نظاما
" نعم يا ابا جعفر كنت وكنت وكنت فردا قمت فردا مضيت لله فردا تمتضي للطغاة حساما .. نعم يا ابا جعفر كنت كالسبط نعم فهل كنا كاصحاب السبط معك ؟؟ وهل لما تزل مشعلا هاديا فينا يتساما ؟؟ وهل كذب البعث وصدقنا ام صدق البعث وكذبنا وعلى رقاب الاهل سل الحساما ؟؟ وهل اصبح الاسلام شرعة ونظاما ام عهد الطغاة لما يزل ينزل في الاسلام ذبحا وامتهانا ؟؟ وهل وهل وهل ؟؟
**********
باقر الصدر منا هوانا أي باغ سقاك الحماما
أنت أيقظتنا نحن نمنا كيف تغفو أنت أقسمت أن لن تناما
**********
دعوة قدتها قد تسامت ثورةً هدفاً والتزاما
وشباباً دعوت فهبوا يرخصون الدماء كراما
وسـبيلاً سلكت أنير للضحايا وطابت مقاما
ومفاهيم صغت وفكراً هام فيه الدعاة هياما
قد فديت الدين بالمهجة لما حاول البعث من الدين انتقاما
" اما الشهداء الابرار فقد وفوك العهد سيدي ابا جعفر وارخصوا الدماء كراما وسلكوا سبيل العز دربا .. ولكن من بقي منا حيا لما يزالو في عمق الظلام نياما ومفاهيم صغتها سيدي اصبحت انشودة شعرا اغنية تقال ولاتقاما ومن نحروك يعلنون عودتهم وكان الامر كان عليهم بردا وسلاما .."
**********
باقر الصدر منا هوانا أي باغ سقاك الحماما
أنت أيقظتنا نحن نمنا كيف تغفو أنت أقسمت أن لن تناما
**********
إن دينا شيدته أمة بالدما يتساما
يهزم الكفر و يبقى يملأ العالمين سلاما
يا أبا جعفر نم قرير العين إنا هجرنا المناما
قد عشقنا الشهادة ذودًا عن حمى الدين حتى يقاما
نحن أقسمنا يمينًا أن نضحي أو نرى الاسلام شرعاً ونظاما
" لا يا ابا جعفر لاتصدق مايقال اننا لم نهزم الكفر وما انتصرنا ولم نهجر المناما والشهادة اصبحت اغنية نرددها ولانعلم ونعي مقوماتها واسسها وضوابطها واما الاسلام فاصبح رسما في سور القران يزين جدار غرفنا فلا هو اصبح شرعا ولانظاما والذود نعم نراه ونشعر به ولكنه اصبح عن الكرسي والدنيا وزخرفها وكان الامر لا دين اتى ولا وحي نزل .."
**********
باقر الصدر منا هوانا أي باغ سقاك الحماما
أنت أيقظتنا نحن نمنا كيف تغفو أنت أقسمت أن لن تناما
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha