بقلم:فائز التميمي.
ربما يسكت المريء إذا كانت الوقاحة والتهم والسب والشتم الذي على صفحات الأنترنيت في شبكة قانون العراق توجه الى الرجال ويمكن تحملها حفظاً للمصلحة العامة ولكن أن يتعرضون الى النساء بهذه الطريقة الوقحة فهو أمر لا يمكن السكوت عليه لمجرد أن المحامية مريم الريس أبدت رأياً قانونياً في مسألة ما حتى تعرضت الى أسوأ التعليقات القبيحة المتدنية وراح شيطان الشبكة بحيلة حيث أعلن إنه لايمكنه تقنياً حجب التعليقات السخيفة والنابية.!!؟؟فإذا كان هولاء فعلاً أنصار لإئتلاف دولة القانون فهولاء عار على السيد المالكي وخصوصاً ونحن في ذكرى الشهيد الصدر (قده) ونسأل هل يرضى الشهيد الصدر بالتعرض للنساء بمثل هذه الوقاحة؟ وكيف يريد أن يقنعنا إئتلاف دولة القانون بتوجهاتهم ونحن نقرأ ونسمع التعليقات السخيفة والكلمات المعيبة ولا أدري هل يحب هولاء المعلقون أن تكون احد محارمه في هذا الموقف!!.وبدلاً من إقامة المجالس في ذكرى إستشهاد الصدر وبنت الهدى( رض) فالأولى التمسك بأخلاقهم وأحذر المخلصين من إئتلاف دولة القانون من أن تطالهم وقاحة هولاء متى أعلنوا عن أي رأي يخالفهم.. إرجعوا الى الشبكة وستروني على حق عندما قلت إن مقرها في إحدى غرف الرذيلة في البتاويين!!.
https://telegram.me/buratha