المقالات

دلالات العمليات الارهابية

860 19:29:00 2010-04-06

احمد عبد الرحمن

 قبل ايام قلائل، كتبنا نقول حول العمليات الارهابية التي وقعت في قضاء الخالص ومحافظة كربلاء المقدسة " ان هذا التصعيد في الاعمال الارهابية، الذي يمكن ان يقرأه البعض على انه يعد نوعا من التراجع في الوضع الامني، جاء في ظل حراك سياسي كبير تشهده الساحة العراقية على خلفية الانتخابات البرلمانية المقبلة والاستعدادات والتحركات المحمومة من قبل مختلف الاطراف السياسية للشروع بالمرحلة الجديدة واستحقاقاتها، المتمثلة اساسا بالاسراع بألتئام مجلس النواب الجديد، وانتخاب رئيس جديد، ومن ثم تشكيل الحكومة".ولعل التحليل الموضوعي والقراءة الواقعية لعمليات الخالص وكربلاء لاتخرج عن سياق التحليلات الموضوعية والقراءات الواقعية للعمليات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد صباح يوم امس الاحد، في عدة مناطق من بينها الصالحية والمنصور والشعب الجادرية وشارع فلسطين، ولاتخرج عن سياق التحليلات الموضوعية والقراءات الواقعية لمجزرة هور رجب، ولحوادث ارهابية اخرى وقعت في محافظتي الانبار ونينوى.ليس هناك غموض في دلالات تلك العمليات الارهابية واهدافها ودوافعها ومراميها، من حيث التوقيت، ومن حيث اسلوب التنفيذ ومكان التنفيذ مثلما جاء في بياني استنكار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لمجزرة هور وتفجيرات صباح الاحد.الاجندات الحالية للجماعات الارهابية هي ذاتها اجنداتها قبل خمسة اعوام واربعة اعوام، وهي لم -ولن تتورع - عن فعل أي شيء مهما كان حجم دمويته واجرامه من اجل تنفيذ تلك الاجندات.وعلينا هنا ان نشير بوضوح-وهذا ما يعرفه ويدركه الجميع-الى ان اعداء العراق ايا كانوا، يريدون افشال التجربة الديمقراطية، ويريدون تخريب كل ما تحقق من مكاسب ومنجزات، ويريدون اعادتنا الى عهد الديكتاتورية والتسلط والاستبداد، ونجاحهم -لاسمح الله-يعني فشلنا، وفشلهم واندحارهم يعني انتصارنا، ولاخيار للعراقيين سوى تحقيق الانتصار، وبالوحدة والتكاتف والتعاون والتازر وتغليب مصالح الوطن والمواطن نصل الى الاهداف المنشودة، ونبلغ شاطيء الامن والامان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-04-08
نسمع من بعض السذج والمغفلين عبارة ( أيام بطيحان كان أمان وكان الناس يخرجون في أي وقت , وووو الخ ) هذا ما يردده أنصار الخنازير العفالقة ...جوابي لهم دائما ً هو , نعم كان أمان للسفلة وعبيد السلطان وخدم الظلمة ولا يوجد هناك أمان للشريف حيث لا يعلم متى يأتون كلاب البعث المسعورة ليقتادو الشرفاء الأبرياء والى أي زنزانة تعذيب والى أي سجن ..نسوا الأجهزة القمعية والمقابر الجماعية وقرارات مجلس عصابة البعث كيف استهترت وتجاوزت حرم الله وما زالت ...بمساعدة طارق الهاشمي وغيره من نغولة صديم .اقتصوا من المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك