سامي جواد كاظم
الفكر الرصين لا تهزه الزوابع والزلازل على عكس الفكر الهزيل الذي تهزه خفقة جناح بعوضة اثناء طيرانها ، الواثق من فكره لا يؤرقه غيره والعكس بالعكس فترى اصحاب الفكر الهزيل يرتعشون بمجرد ذكر الفكر المخالف لهم .شيخ الازهر الجديد الذي عين بمرسوم جمهوري على عكس الذين عينوا قبل عام 1961 الذي امم جمال عبد الناصر في هذا العام الازهر وجعل مشيختها خاضعة للحكومة ، هذا الشيخ المسكين بدأ مشواره بكلام لا يستطيع التراجع عنه ولو حقا يعتقد بان فكره فكر المنطق فاقول له هل تعلم ان مكانك الذي تجلس عليه هو مكان مغصوب ؟ ولكم هذه اللمحة البسيطة عن تاريخ الازهر ومن مصادرهم( الجامع الأزهر (359~361 هجرية)/ (970~975 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشأ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها).اذن الازهر هو للشيعة وتسميته تيمنا بالزهراء عليها السلام ونزيد للشيخ ان ايران عرضت على الازهر قبل بضعة شهور افتتاح معاهد تابعة لهم في ايران وانا اقول لك بالنيابة عن ايران ان العرض لا زال قائم وازيد لك النجف معها ان احببت وهذا من غير مقابل اي ليس من الضرورة السماح للحوزات العلمية الشيعية بفتح مدارس لها في مصر لاننا على ثقة بان مصر سترجع الى اصلها .نحن نعلم ثمن المنصب عداء الشيعة والا لو كما ادعيت ياشيخ الازهر ان فكركم فكر المنطق فهيهات لك ان تسمح لكتب الشيعة بتداولها في مكتابتكم كما هو الحال عند الشيعة فامهات كتبكم ومصادركم العملاقة تجدونها في متناول طالب العلم بل حتى البسطاء الشيعة لماذا لاننا على يقين بماهية مذهبنا .اكثر من ثمانين عام يدرس طلاب الشيعة في المدارس العراقية الفكر الاخر مع تدليس التاريخ النتيجة كانت لم يتوهب ولا شيعي متاثرا بهذه المناهج والعكس لو ذكرنا حوادث بسيطة تخص الشيعة ومن البخاري فان الامة تقوم ولا تقعد وتخرج الاصوات المعربدة سب الصحابة والتكفير ، لماذا لانه لا منطق حواري لديهم .الحسنة الوحيدة ولنقل انها حسنة ولا نقل انها دليل عجزه انه لم يرد على امام جمعة قم معللا ذلك بانه لا يريد الدخول في جدل ، صحيح ان الدخول في جدل يزيد الفرقة عندما يكون احد الطرفين متعصب ولا يريد العدول عن فكره فاذا كان الكلام الذي اطلقه شيخ الازهر لا يتراجع عنه فهل سيتراجع عن معتقده الذي انعم عليه بمنصبه الجديد اذا ما ثبت له فساده ؟ هذه من المستحيلات السبعة .
https://telegram.me/buratha