المقالات

شكرا قادة كركوك ... انتم خير من قادتنا في الوسط والجنوب

1003 13:42:00 2010-04-05

ابو هاني الشمري

في يوم 24-3-2010 قامت محكمة جنايات كركوك بتنفيذ حكم الاعدام بثلاثة من المجرمين الذين نفذوا التفجيرات التي وقعت في قلعة كركوك وذهب ضحيتها اكثر من 100 شهيد وجريح عام 2007 .. تم تنفيذ حكم الاعدام امام انظار ذوي الضحايا والناس وفي موقع الجريمة ... حضر تنفيذ الحكم وفد رسمي كبير وقادة الامن في المحافظة اضافة الى ممثلين عن محكمة جنايات كركوك ...المذابح في باقي مناطق العراق وخصوصا في بغداد والجنوب تنزل على الناس كالمطر حتى ان الايام اصبحت حبلى بعدد الجرائم التي وقعت فيها فيوم الاحد الدامي ويوم الاربعاء الاسود ويوم الجمعة الاحمر وما الى ذلك من تسميات ... اما المجرمون الذين نفذوا جرائمهم بدم بارد فهم ينعمون بالعيش الرغيد في سجون العراق التي اصبحت خمسة نجوم بين ليلة وضحاها ارضاءا لجانب نائب رئيس الجمهورية المنادي بالرحمة بالمجرمين رغم انف الضحايا ولكي (لاتزعل) علينا منظمات حقوق الانسان التي تنظر الى المشهد العراقي بعينها العوراء التي تشاهد المجرمين ولاتشاهد الضحايا ولا ذويهم ... حتى ان بعض المجرمين اصبح يستعجل تنفيذ الجريمة التي تناط به كي يعود الى السجن لانه لايجد تلك الراحة والخدمات التي يقدمها له سجن العراق الجديد حتى في بيته وبين اهله!!المصيبة الاخرى والتي جعلتنا نبكي دما وهو انه قد اسقط في ايدينا ونحن نرى حكومتنا العتيدة تخرج هؤلاء المجرمين زرافات ووحدانا حفاظا على المصالحة الوطنية واستهزاءا بدماء الضحايا ودموع الايتام .. والاشد وقعا من ذلك انها (اي حكومتنا) تأخذ المجرمين من بني عروبتنا التي ابتلينا بها وبيدها معززين مكرمين لتسلمهم الى دولهم مع (بوسة على لحى قادة تلك الدول كي يرضوا عنا)..سنين طويلة والناس كلها تصرخ اعدموا المجرمين في مواقع الجريمة التي فعلوها ولكن كانت الاستجابة للطلب ان حكومتنا العتيدة قد وضعت طين في اذنها اليمنى وعجين في الاذن الاخرى!! شكرا قادة كركوك فوالله انتم خير من الآف ممن تسلطوا علينا ويحاولون البقاء على الكرسي الذي غنموه حتى ولو طلب منهم اعدام مابقي من ابناء الضحايا ارضاءا للمجرمين ومن يدافع عنهم .. فأنتم ياقادة كركوك وضعتم بلسما على جرح لنا ينزف منذ سنين طويلة رغم ان قادة اخرين وضعوا خنجرا على نفس الجرح ليزيدوا لنا الالم والعذاب وشتان مابينكم وبينهم.لا أقول قولي هذا جزافا ولكن وقائع الاحداث على مر السنين التي تلت تهدم عرش صدام تثبت قولي رغم غضب الذين تمسهم كلماتي في الصميم والذين توزعوا بين قائد يدافع عن الارهابيين وقائد يطلق سراح الارهابيين محاباة لمن يدافع عنهم اما ذوي الضحايا فليس لهم الا الله ... وهو حسبهم ضد هؤلاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2010-04-06
يا اخي العزيز والله وبالله وتلله* لقد سئمنا الكلام مع اللذين امات الله احساسهم اي امات الله قلوبهم وجعل على قلوبهم اكنة ان لايفقهوا* وهم من المصلين الساهون ومن الصائمين الفاطرين على الكافيار ومن الذين يذبون عن حرمهم في بلاد الغرب بالمايوه ومن حديثهم الذي ظلل الشيطان الرجيم ان عوائل الشهداء من اطفال ونساء وشيوخ وان انين الجرحى وثكل اليتامى والمساكين وجوع الفقراء والمحتاجين لهو الغوث المبين وان الله لناصرهم ولو بعد حين من رقاب الساسة الموبوقين والمستاجرين وانهم لفي غفلة من امرهم يلعبون
سه ردار
2010-04-05
حينما قررت ادارة المحافظة تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء المجرمين امام انظار اهالي الضحايا اعترض البعض على ذلك (بدعاوى عجيبة ) وقد علق احد المثقفين غلى موقف المعترضين قائلا ( انهم معنا في احقية العمل ولكن لا يريدون زعل حليفتهم في القائمة العراقية الذين لا زالوا يعتبرون قتل العراقيين اعمال بطولية من اجل العراق والقائد الرمز) بالامس اعلتوا الحداد على ضحايا النظام في التون كوبري واليوم يناصرون ازلام البعث في الانتخابات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك