عزت الأميري
لاتنخدعوا أبدا بمبررات جهة تفجيرات كل يوم في الوطن ولاتنسوا إن الصورة مهما كانت ضبابية ودخانية فهي عندنا اسطع من وضوح الشمس لاننا خبرنا مجرمي المرحلة السابقة بما جعلنا كمن يعرف خلايا السرطان وإنتشارها البطيء في الجسد السقيمخبر الانتربول بإلقاء القبض على رغد ليس قنبلة الموسم فالشارع الوطني المُتابع يعرف أن هناك مئات الاخبار الطنانة الرنانة التي لاتنفّذ أبدا فليس الفرح بصدورها بل بتحقيقها وقد لمسنا لمس الدم في العروق كيف إن مئات المذكرات لرفع الحصانة صارت طي النسيان لسبب بسيط كلنا نعرفه في حكومتنا الوطنية وبرلمان المكتسبات فليس بعيدا المحيط الرغدي عن تفجيرات اليوم الاحد..فمن المستحيل والمحال أن تقبل الاردن الجارة الشقيقة ان تسلّم لنا ماجدة من ماجدات نظام العار مع إنها الاصبع الخفي لالمافيا البعث في العراق وحتما مطالبة الانتربول فيه دلائل خفية لم تنشر ولكن هل تصدقون اننا سنرى رغودة بين القضبان؟ أترك لخيالي التبحر واترك لكم ضفاف التامل... والمستقبل سيشهد على كلينا..من جهة أخرى لاتنسوا ابدا ان صالح المطلك في الظل دائما ولكنه فعلا سبب الاجرام الحالي في كل مفاصله ولازال بعيد عن الملاحقة لاسباب تتعلق بالتوازن الاقليمي في جزر الواق واق ... فهو من نجاة لنجاة يحلقّ مجرما وبنفذ وبعيد عن الشبهات ولايفكر به أحد لانه خطية مُجتثّّّ!! ومنسي ومركون على الرف... لاأطوي صفحة المطلك ورغد فهي لن تنتهي الابحكومة قانونها تطبيق العدالة في الحكم لاتستثني احدا لاجل خاطر شيء آخر غير القانون واعرّج على مسألة نعم قد تسترعي انتباه الجميع او انا فقط؟ففي محيط السفارة الايرانية التي نالت وتنال دولتها من حجوم هجومية إعلامية تفوق نتائج تفجيرات ناغازاكي وهيروشيما اسأل أهل الشأن كم عبوة وكم سيارة أنفجرت قرب وامام وجنب السفارة الايرانية منذ سقوط العار للان؟ لااملك احصائيات ولكن لوكنت صبة في رصيف قريب لمللت زرع العبوات الشبه دائم هناك!! فهل هناك مزرعة للخضروات تنبع منها العبوات والسيارات؟ حتما هناك وكر ما قريب جدا جدا وان هناك من يستعمل النهر نهر دجلة لنقل كل شيء بالقوارب باي شيْ دون ان يلتفت من يلتفت والا هل من المعقول في هذا المدخل الحيوي مئات العبوات والسيارات تصل وتتفجر وتقتل ولايفكر عاقل واحد ان مصدرها قريب جغرافيا من السفارة التي يحارب نظامها نصف الكون بالباطل!! الان ينتقم البعثيون من صبرنا وتخاذل قواتنا ووجود التواطؤ هناك ادرسوها حللوها افحصوا الواقع جيدا فحتى سيارات الزبالة من الامانة اشك بها هناك ولكني والحمد لله احمل فقط طنا من الالم بعقوق التحقيق ونجاح البعثيين والحمد لله على سلامة الكاميرات!! فكم من مئات عناصر الامن جيش وشرطة هناك؟ احسبوهم كما تعدونّ نقود الراتب!! سترون مالايصدق ولكن من هو الخائن؟ هل سيسقط ؟ أم لل $ دوي ووقع كبير؟اللهم اجعلني مخطئا بما قلت ولكن نوّر بصيرة اجهزتنا الامنية بعيدا عن شراء الذمم لتكشف هذه المنطقة المؤبوة عبوات وسيارات لنستفيد منها بتعليم الأجيال فن الاخفاء والتخفي الناجح 100%!!رحم الله قافلة الشهداء والعار لرغد وخادم سجودة فسيقعون يوما ما في قفص العدالة مع انه تمني يسحق كرامة الانتظار!!
https://telegram.me/buratha