أبو الحسن علي العراقي
ليس مهما التطرق دائما لمسيرة الآلآم فالنفس البشرية جُبلت قبول على فرض الامر الواقع عندما تداهمها الاقدار قدرا بعد قدر.. هذا حالنا نحن الصابرون على ما يحدث منذ 4 سنوات وللان..لم يكن لي مفاجئا ابدا ان يهرب بعض اخواننا الضيوف من سجن لنا كنا معهم نتقاسم الشوربة وقيمر العرب إلتزاما منا بسيرة الاجداد في صدر الرسالة بحسن معاملة الآسرى!هل تفرح الحكومة الوطنية بان حكومة الموصل امينة على تطبيق أخلاقيات الوطن والحكم؟ التجارب والشواهد هناك تعطيك الجواب فورا دون الحاجة لتقليب الكمبيوترات والاحصائيات والانترنيت فالموصل ليست الاممر علني سريته علنية ممر للارهاب مقر للسفر السوري وتداول القوافل الارهابية يوميا ومقر قيادات الجيش السابق ذو تخطيطات القصف الكيمياوي وتنشيف الاهوار وتهجير الكرد الفيليين وووووووو تلك القيادات الوفية لما تعتقده مذهبها الفاقد السلطة ولكنهم يمسكون الارض بكل ثومها وقثائها وبصلها ويتفاعلون مع الحدث وابرزوا للواجهات دمى حكوميةاسمها فلان وفلان خوف الملاحقة القضائية!!لاادعي الفخر ولاادعي سبر الغور ولا التنجيم بل ببساطة دكتوراي ورسالة الاطروحة عندي سبر آلاعيب البعث ورجاله الذين يتلاعبون بنا في كل ارض من وطننا الحبيب فقد نشرت لي وكالة براثا بتاريخ 26/09/2009م - مقالة حول السجون في المناطق التي توصف بالسنية أسميتها {{إنقلوا المساجين من مناطق تواجد البعثيين! }} يظهر إنها أثارت قلقي فقط!!!هل لم يقرأها آحد؟ هل إن موقع براثا الذي تراقبه حتى السفارة الامريكية وجيش الرب في أوغندة لم يترجموا الآمر؟ مستحيل ولكنها للاسف غفوة حكومتنا الوطنية التي كان هدفها إعادة إنتخاب قائدنا الضرورة الجديد بكل أشكال التوقع السياسي!!واليوم تحققت مخاوفي بهروب نخبة مجرمين من منتجع الغزلاني لانه اجمل من تفصيل الحديقة في العنوان!! اعيد لكم مامنشور لتطلعوا وآآسف على تضجيركم:{{{ كنت قد نشرت في موقع وكالة براثا العزيزة مقالة بتاريخ 13/1/2009 بعنوان ((جغرافية سجوننا تثير القلق!)) لم أكن فيها قارئا للفنجان اوفتاحّا للفال بقدر ماكانت رؤية حقيقية لواقع الارض حيث مادام البعثيون موجودين في هذه المناطق ومن مذهب واحد معروف السطوع فستبقى هذه السجون عرضة للتلاعب الحقيقي فلاخيانة كما تتصورون! الخيانة بالمفهوم الذي سمعته منهم هو قبول سجن هولاء!! ونصرة الحكومة والتظاهر بإحترام القانون!؟ وفعلا كانت فضيحة يوم هرو ب السجناء مدوية تكشف لنا جميعا انالمقولة{{لم يخنك الامين ولكنك أئتمنت الخائن}} لذا لتسارع الحكومة لنقل هولاء ولكن ليس لسجن الناصرية المركزي الذي لم يفلح سجانوه بحفظ ارواح غرباء من زوار الحسين فقضوا نحبهم هناك!! وللفائدة اعيد نشر المقالة عسى ان لاتقع حوادث مماثلة متوقعة وخاصة مع الدور الحامي لوطيس الانتخابات !مع إقتراب الموعد الزمني لاستلام السجناء العراقيين والضيوف العرب الموجودين في السجون الامريكية، الى الجانب الحكومي العراقي، تشخص كالاهرام امام نواظري مخاطر جمّة ليست فيها مبالغات او ابتعاد عن الواقعية ولاتلامس خيالات ترتسم في احداق الكاتب لانني تعودت ان اتيقّظ في كل مايجري واتحسس من رد فعل الاعداء لمشروع بناء الوطن في الداخل لانهم مادة التخريب للمشروع النهضوي الذي قارعوه منذ خمسة سنوات بملل ولاكلل من سيول الدماء الزكية البرئية الطاهرة المعروف.أعلم ان لنا في بغداد وهو الاهم سجنان الاول للاحكام الخفيفة ومقره ابو غريب والثاني للاحكام الثقيلة ومقره في التاجي وهذان الموقعان يمران بتلقائية عادية عند الاستماع ولكني اقول بلاتعصب ولاتمذهب ولاعنصرية ان هذان الموقعان في منطقة كلها لااخواننا اهل السنة وقد خبرت وتعلمت وتالمت وتيقنت ووثقت بالدلائل ان كل المناطق السنية العراقية مشاريع متفاوتة الحجم والتاثير والتخطيط الشيطاني ضد تجربة الوطن لسبب بسيط هو ان شخوص هذه المناطق وقياداتها المستترة لن؟! وهي للنفي التابيدي لن تهضم خسران الدولة والمناصب لااعداء الامس وهم غالبية الشعب العراقي (الشيعة)! الخطر هو وجود هذه السجون في هذه المناطق حصرا فهل كان النظام المقبور غبيا عند إختيارجغرافية المواقع الحساسة؟ مستحيل لمن يحلل ويبحث عن طوبغرافية المناطق والزرع الخبيث في ملائمة الاختيار بل حتى اكداس العتاد كانت بل ولازالت فقط في المناطق السنية بمحيط بغداد ولاحاجة للتفصيل لانه ليس هدفي. هذان السجنان مع ان حمايتهما مشتركة المذهبين ولكن ثقوا ان المجانين لايفعلون الا الجنون قد يهاجمون في ما هذه السجون بحكم الاغلبية والتخطيط والخيانة من الداخل لتبدا بعمليات فردية لتهريب اقسى المجرمين واعتاهم بحجج قد تنطلي على من لايقاوم سيول الدولارات وهو منها محروم لذا وخاصة بعد انسحاب القوات الامريكية يجب ان نكون حذرين فلاننسى ماحصل في سجن بادوش وهروب قيادات القاعدة وابن سبعاوي وعملية احتلال مركز شرطة حي العامل وقتل الشهداء بدم بارد وغيرها من العمليات النوعية المتميزة شيطانيا بفرسان البعث العار فحتى فكرة الهجوم على سجن ابو غريب كانت تراود البعثيين والقاعدة ايام التحالف الذي لم ينقطع ومن قرى الزيدان ورجال الزوبع الشجعان وحفروا انفاق ومهدوا ومهدوا ولكنها كانت فكرة غير منطقية بالعلوم العسكرية للهجوم الخاطف وكذلك منطقة التاجي لها عمق لوجستي كامل متكامل من محاددتها هناك للطارمية والمشاهدة بمساحة زراعية متميزة ف لكل الارض هناك لهم ولهم عيون وجواسيس ارتدت زيا حكوميا ظاهريا ونوايا عدائية ضدها تجري مع الدم!التحصين هو نقل هذه السجون الى محافظات الوسط خاصة مع تشديد الرقابة على نوعية الحراس وهو امر صعب جدا ولاتوجد قوى حقيقية تبحث استخباريا عن هذه العناصر التي تحرس اعتى القتلة واشرس المجرمين نريد نخبة حقيقية تحترم باجسادها المتيقظة لتكون سورا للوطن بواجبها اليومي ولايستطيع احد شراء الضمائر فيها هذا نكون قد سحبنا وجود هذه السجون من مواقعها الحالية فانا على يقين ان البعثيين قد يغيرون لبوسهم كالحرباء ولكن لايغيروا طبائعهم الخبيثة الشيطانيةابدا حتى وان شاركونا موائد الاكل سوية! الاقلام الشريفة لهم بالمرصاد ولكن من يقرأ؟ هنا طامة الوطن مساحة المخلصين للحديث عن الخبائث البعثية والمؤامرات شحيح شحيح عسى ان يهدي الله من يمتلك القوة الحكومية ليدرأ عن الوطن فكرة اقتحام هذه السجون في هذه المناطق الخطرة في كل شيء!}}}
https://telegram.me/buratha