المقالات

لا مبرر للقلق

935 21:34:00 2010-03-31

ميثم الثوري

اعرب الدكتور طارق الهاشمي عن قلقه وخوفه من عودة العنف والارهاب في حال ائتلاف او تحالف او اندماج ائتلافين كبيرين حقق العدد الاكبر في البرلمان السابق واللاحق وشكلا الحكومة السابقة.قد نلتمس للهاشمي الاعذار لهذه المخاوف والهواجس وهي حقوق مشروع له ولكن ولكن ما لا يجوز تبريره او تفسيره هو القلق من اندماج او ائتلاف كيانين كبيرين قد جربنا ائتلافهم السابق الذي حاول اقناع الاطراف الاخرى غير الفائزة بالانتخابات بالمشاركة في الحكومة متخلياً عن استحقاقه الانتخابي من اجل طمأنة الاخر الذي مازال متوجساً من العراق الجديد ويتوهم بان ردود فعل مماثلة سيمارسها القادة الجدد.القيادي العراقي الذي أبدى قلقه من عودة العنف الطائفي والارهاب التكفيري في حال حصول تحالفات بين ائتلافات واضحة هو نفسه كان يمارس دوره الديمقراطي كعضو في هيئة الرئاسة وعطل الكثير من القرارات الصادرة من مجلس النواب رغم ان الحكومة والبرلمان كان يمثلهما في الغالب اعضاء الائتلافين الباعثين لقلق القيادي المذكور.فلا مبرر للقلق او الخوف في عراق غادر عقلية الزعيم الاوحد والحزب الاوحد ولا مجال للتهديد والوعيد والايحاء بعودة العنف والارهاب وهذا التلميح والتصريح يستبطنان تهديداً لا مبرر له.ليطمئن الهاشمي وغيره من اي تحالف سياسي احد اطرافه الائتلاف الوطني العراقي الذي يشكل صمام امان وضمانة اكيدة لتبديد قلق وخوف الاخرين وهو ما يبعث برسالة اطمئنان للجميع.الامل الكبير بالائتلاف الوطني العراقي في تشكيل التحالفات الجديدة وتشكيل الحكومة القادمة واي مشروع لاي تحالف او حكومة قادمة دون الائتلاف الوطني العراقي الفشل المبكر نظراً لما يتمتع به من مصداقية والتزام واخلاقية لا تتوفر مجتمعة عادة في غيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو آدم
2010-04-01
عندية ملاحظة بسيطة للأستاذ طارق الهاشمي ورفاقه في القائمة العراقية وهي أنه كثيراً مانسمع ترديد أن القائمة العراقية جامعة لكل أطياف الشعب العراقي وأن القانون والوطني هما قائمتان شيعيتان خالصتان وهذا أعتراف صريح منهم بأن الطائفة الشيعية هي التي لها الأغلبية في العراق إذا ماحسبنا مجموع أعضاء الأئتلافين وهم 159 ونضيف لهم اصوات القائمة العراقية التي يقولون عنها إنها جامعة لكل الأطياف فيصبح المجموع الكلي مايقارب ال200 عضو والعدد المتبقي يقسم مابين الأكراد والأقليات وأخواننا السنة فأرجو من العراقية ع
ابن الخليج
2010-04-01
انها من الحوادث النادرة في التاريخ اقلية فاقدة للسلطة حسب ادعائها تهدد اكثرية تفوقها اربع او خمس اضعاف وتمتلك كافة السلطات حسب ادعائها . انه الارهاب بعينه ولا اعتقد انه يستحق اي وقفة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك