ابو هاني الشمري
انتهى هرج ومرج الانتخابات كما يشتهي الثالوث العرباني البعثي الامريكي وبعد ان فاحت نتانة التزوير الى اعنان السماء ... ابناء العراق ورغم الم النتيجة ومرارة الخبث العرباني الامريكي البعثي لازال متمسك بالديمقراطية التي اراد منها علاوي ان تكون (كوبي ) للانتخابات اللبنانية التي فعلت فيها الاموال السعودية فعلتها لترفع ذاك وتنزل هذا ... ومفوضية الانتخابات التي لم تكن سوى دمى تحركها جهات خفية لعبت بها كما تشاء بواسطة سيرفرات كومبيوتراتها التي لعبت بالنتائج كما لعبت باعصاب العراقيين لتعلن بعدها النتيجة التي ضن من ورائها حكام الدول العربانية وامريكا انها ستحول العراق الى جبهة بعثية جديدة مفتوحة تقاتل نيابة عن اؤلئك الحثالات الطائفيين من رحم الشذوذ العرباني والذين سيدفعون المال من اجل ان يحترق ابناء العراق في مغامرات جديده لعصابة البعث التي تلونت في لباسها الجديد المسمى (العراقية) ودفاعا عن البوابة الشرقية للوطن العرباني كما يسميها اؤلئك المجرمين.في هذه الايام التي يتصاعد نهيق وزعيق الثنائي المشؤوم طارق علاوي عسى ان يشكلوا حكومة يتمنونها في احلامهم وعلى المقاس الذي يلبسونه فاصبحوا خلالها كالقرود يتقافزون من هذه الفضائية الى تلك ببث التصريحات النارية من افواههم تارة ومن غلامهم حيدر الملا الذي يذكرنا ببيانات مقداد مراد ورشدي عبد الصاحب التي كانوا يذيعون من خلال قناة الحكومة اليتيمة جرائم البعث بحق شباب العراق ليحولونها على اساس انها انتصارات الامة العربية لصد الهجمة الفارسية على البوابة الشرقية للوطن العربي (ومن هذا التسفيط الذي شبعنا منه) والذي حول شوارع العراق وساحاته الى سرادق عزاءات لجثامين الرجال الذين ذهبوا ضحايا عصابة صدام التي تحرقهم في ساحات القتال.الثلاثي القبيح علاوي-طارق-حيدر الملا .. هؤلاء من طينة واحدة وقذارة واحدة ... بالامس صرح علاوي واليوم صرح طارق في لقاء له من خلال فضائية الرشيد حينما سئل عن رأيه بقرار المحكمة العليا حول تفسيرها للكتلة الاكبر ... فقال .. ان قرار المحكمة غير ملزم وليس من حقها ان تفسر القوانين كما تشتهي !!! وسوف لن نقبل به ونحن ماضون في تشكيل الحكومة!!!.هنا نتسائل لماذا يرفض هذا الثلاثي الوسخ قرار المحكمة مع انه قد يصب في صالحهم!!فلماذا لايقبلون به مع انهم يمكنهم تشكيل الكتلة الاكبر من خلال اتفاقهم مع من يريدون من بقية الكتل اذا ماتطابقت وجهات نظرهم مع تلك الكتل وبهذا يحق لهم تشكيل الحكومة؟ .. فلماذا هذا الخوف من قرار المحكمة مع انه هنا يصب في صالحهم!!؟ثم اذا كانوا لايعترفون بقرار المحكمة فكيف سيأمن ابناء العراق هكذا اشخاص لقيادته وهم يطعنون بقرارات اعلى محكمة فيه ... بل واكبر من ذلك حينما صرح المنغولي-علاوي انه سيجتث هيئة الاجتثاث من على قناة السومرية ويحولها الى هيئة على قياسات ومزاج البعثية!! لانه وكما قال يجب التفريق بين البعث والبعثيين !!! وانا اريد من خبراء علم اللغة وقواعدها ان يفسروا لنا كيفية التفريق بين البعث والبعثيين!!! ..قائمة طارق-علاوي لاتخاف قرار المحكمة العليا بقدر خوفها من الاعتراف بالحقيقة المرة التي تواجهها وهي انها مكروهة لدى كل القوائم التي انتخبها ابناء العراق ولايأمنها احد منهم على نفسه سوى اتباعها البعثيين الحاقدين على العراق الجديد والراغبين بعودة النموذج القديم بكل بصماته الاجرامية!.لقد عرفت تلك القائمة ان لا أحد يرغب في التعاون معها ... فكما هم يدعون بأنهم الاكثرية وانهم يجب ان يشكلوا الحكومة علموا جيدا بأنهم ليسوا سوى حثالة لاقيمة لها امام ارادة الشعب التي حاول طارق-علاوي ان يسرقانها من العراق بالتلاعب والتزوير....لذا فهم حينما يقولون بأننا اغلبية ويجب ان نشكل الحكومة يعرفون جيدا ان لا أحد يرغب في مد يده ليضعها في يد عصابة اجرامية تتسلق على الاكتاف بالتلاعب والخبث والتزوير وعرفوا حجمهم الحقيقي انهم لا اغلبية ولا هم يحزنون وليسوا سوى عصابة من السراق حاولت ان تلعب لعبتها بجهود غيرها ولكنها وصلت الى طريق مسدود, بل ان ارادة اغلب ابناء العراق بعربه واكراده وبقية ابناءه لايريدون عودة البعث الذي اخرج من العراق بملابس نومه الداخلية ... اذن لافرصة لهم وهم اصبحوا كالثور الهائج الجريح الذي اوشك على الانهيار ولا مكان لهم بين ابناء العراق..لقد اثبت طارق المشهداني عنصريته وحقده على بقية مكونات الشعب العراقي من اول يوم لظهور النتائج المزورة حينما اعلن انه يرغب بأن يكون رئيسا للجمهوية ولايجوز ان يكون رئيس العراق غير عربيا!!ثم تلاه صاحبه الاخر اسامة النجيفي ليصرح بما شاء له ان يصرح ضد الاكراد ... ثم تبعهم علاوي ليزيد الطين بلة بأن الائتلافين العراقي والقانون انما يأخذون تعليماتهم من ايران ونسي هذا الصعلوك المتسكع على ابواب حكام الخليج من اجل حكم وضيع يليق به كوضيع متسكع على ابوابهم ... فعجبا لانسان ينسى نفسه ويرمي بمافيه على غيره!!.واليوم يخرج غلامهم المتربي في ماخور البعث ومدارس الغجر شقيق وزير شباب البعث الصدامي المدعو حيدر الملا لينعق على نفس النغمة التي يريدها منه اسياده علاوي- طارق...واليوم تحولت نغمتهم الى انهم ان لم يشاركوا في الحكومة فسوف لن يستقر العراق... ومن هكذا كلام تعرفون الى ماذا يرمون ومَن وراء الجرائم التي تحدث في العراق.انني كمواطن عراقي ادعو بعض الاسماء والقوائم الوطنية التي انضمت لهذه الكتلة المشبوهة ولاي سبب من الاسباب ان تتدارك امرها من البداية وان تعلن اتفاقها مع الكتل الوطنية التي يريدها ابناء العراق لانهم ان بقوا مع هذا التكتل سوف يخسرون هيبتهم ومكانتهم لدى ابناء العراق الصادقين ان آجلا او عاجلا ... وهذه دعوة صادقة لأولئك الرجال ان يتداركوا امرهم وبالسرعة الممكنة كي يكسبوا رضا الله وضا ابناء العراق عنهم وعسى ان نسمع منهم مايفرح الاغلبية المطلقة لابناء العراق.
https://telegram.me/buratha