المقالات

القذافي يحتفل بالذكرى الاربعين لرئاسته وفي العراق كل اربع سنوات رئيساً

857 20:03:00 2010-03-28

ميثم المبرقع

 اذا كنا نلتمس الاعذار لاشقائنا من الجوار الاقليمي الذين باتوا يتوجسون خيفة من التطورات العراقية فاننا نستغرب اشد الاستغراب من تدخلات الرئيس الليبي معمر القذافي الذي مازال متباكياً على زوال النظام السابق وغاضباً على العراقيين بسبب اعدام صدام بينما كان يرى ان كل جرائم صدام ضد حلبجة والانفال والاهوار وقمع الانتفاضة الشعبانية والابادة البشرية في العراقي هي شأن داخلي لا يليق به وبامثاله التدخل او الادانة.فأذا كان الزعيم الليبي معمر القذافي يحتفل بمرور اربعين سنة على استلامه موقع رئاسة الجمهورية في ليبيا الشقيقة فاننا نحتفل كل اربع سنوات في استقبال رئيس جديد بل خلال سنوات في العراق تم استبدال رئيسين وثلاث رؤوساء للوزراء في سابقة فريدة في المنطقة.القذافي خلال اجتماعه مع مجموعة من العراقيين المعارضين اوعدهم بانه سيكون ممثلاً عنهم في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة الليبية في تدخل سافر في شؤوننا ولكننا لا نكترث في تدخلات امثال القذافي التي لا تهز منا شعرة او ترجف لنا قلب لاننا والعرب تعودنا على مبادرات القذافي التي تدعو الى السخرية والضحك.نأمل ان يكون موقف وزارة الخارجية العراقية موقفاً حازماً ازاء تدخلات وتخرصات القذافي وان تبتعد عن المجاملات والمغازلات في قضية تمس امننا وحرمة بلادنا حتى لا يجرؤ القذافي واشباهه من التمادي في غيهم واستهتارهم في الاستخفاف بمشاعر العراقيين فان القذافي بدلاً من ان ينصب نفسه مدافعاً عن صدام وحزب البعث في هذه القمة عليه ان يجيب على تساؤلات الضمير اللبناني الرسمي والشعبي عن مصير السيد موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الاعلى الاسبق وكيف تم اختطافه وهو في ضيافة الزعيم القذافي خلال حضوره ثورة الفاتح سنة 1978 وعلى اللبنانيين حكومة وشعباً تفعيل قضية السيد موسى الصدر وفتح ملف قضائي دولي ضد القذافي نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الاسدي
2010-03-31
علمت )النور( من مصادر خاصة ان وفد الشخصيات العراقية المعارضة التي ذهبت الى ليبيا للقاء الزعيم الليبي معمر القذافي قد (انضربت بوري معدل) من القذافي نفسه. ففيما اتفقت هذه الشخصيات على شراء سيف وعباءة لكي تقدمها هدية للقذافي على امل الحصول منه على مكارم سخية عقب اللقاء فانها لم تحصل على شيء على الاطلاق. وطبقا لهذه المصادر فانه تم الاتفاق على جمع مبلغ قدره 300 دولار اميركي من كل واحد منهم لغرض شراء الهدية. وطبقا للمصدر فانهم حين وصلوا العاصمة الليبية قبل المغرب وبعد استراحة قصيرة في الفندق تم لقاؤهم بالعقيد القذافي وبعد انتهاء اللقاء مباشرة وعودتهم الى الفندق وتناول العشاء توجهوا مباشرة الى المطار والمغادرة دون ان يحصلوا على ماكانوا يمنون النفس به خصوصا وان منهم من اعلن ذلك علنا امام الجميع حيث انهم جاؤوا لكي يتلقوا الدعم واذا بهم يخسرون ثمن السيف والعباءة. وكان استقبال الرئيس الليبي معمر القذافي شخصيات عراقية توصف بانها تمثل مايسمى بالمقاومة العراقية واحزاب المعارضة الاحد الماضي وإعطائها وعودا بعرض مطالبها على القمة العربية ال 22 المقررعقدها بمدينة سرت الليبية اواخر الشهر الحالي أثار حفيظة الحكومة العراقية.ويمثل العراق في القمة العربية وزيرالخارجية هوشيار زيباري وهو مستوى تمثيل متدن للعراق العضو المؤسس للجامعه العربية والذي حرص على ان يكون تمثيله في القمم العربية السابقة باعلى المستويات.
احمد الربيعي
2010-03-29
صوج الطيار الفرنسي بريزوسي...الملعون خلف مخبل بالحرام وراح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك