المقالات

اللهاث وراء التحالفات وصولاً لرئاسة الوزراء

869 19:04:00 2010-03-28

ميثم الثوري

بعد الاعلان النهائي لنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق واحتساب عدد المقاعد البرلمانية للكيانات وتحديد معنى الكتلة الاكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة بدأ سباق التحالفات الجديدة للاسراع بتشكيل الكتلة الاكبر داخل البرلمان بحسب ما وضحته المحكمة الاتحادية وقد تشهد هذه المرحلة حراكاً ساخناً لمعركة التحالفات الجديدة ومحاولة ايجاد تفاهمات بين الكتل والكيانات للفوز بترشيح رئيس الوزراء الجديد.قد لا يحتاج ترشيح رئيس الجمهورية الى عناية فائقة وكلفة اضافية كمنصب رئيس الوزراء رغم ان منصب الرئيس هو المفتاح لترشيح رئيس الوزراء وهو كذلك يحتاج الى ثلثي اصوات البرلمان ولكن يبقى ترشيح رئيس الوزراء هو الاخطر والاهم وقد لا نستطيع بسهولة التكهن بشخص المرشح الجديد الا بعد مخاضات جديدة يتضح خلالها من هو المرشح لرئاسة الوزراء.ونقولها للتأريخ وللحقيقة ولكي تتأكد القناعات الصحيحة في مرتكزات وعي الجماهير باننا كنا لا نعاني كثيراً ولا نحتاج الى صعوبة بالغة لو كنا نشكل ائتلافاً واحداً كما لا نريد ان نتحمل مسؤولية اخطاء غيرنا التي قادتنا الى هذه المساحات المعقدة والمثيرة خاصة اولئك الذين تمادوا كثيراً في نشوتهم ولم يعودوا يفكروا بمراجعة مواقفهم الخاطئة وهو ما وضعنا جميعاً امام مسارات خطيرة واختبارات صعبة لم نكن مضطرين اليها لو احسنا التفاهمات كما حصل في التفاهم الرباعي الذي انقذ حكومة المالكي من حجب الثقة قبل ان يصبح من الماضي ويطويه النسيان.وبعيداً عن جلد الذات وتحميل المفوضية العليا المستقلة بعض التراجعات علينا ان نكون صريحين وشجعان في تشخيص الخلل والاخفاق وان هذه الانتخابات ليست نهاية المطاف وان المسيرة مستمرة والفرصة القادمة اكبر واوفر ولا مجال لليأس والاحباط والتراجع.المطلوب في هذه المرحلة ترشيح شخصية تكون موضع وفاق واحترام الاخرين والحرص على منع اية شخصية سياسية جربناها في المرحلة الماضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك