قلم : سامي جواد كاظم
لايصح الا الصحيح والصحيح تهنئة طارق لنفسه على نتيجة الانتخابات كما جاء في مقاله المنشور من على جريدته يوم الاحد فاننا على يقين بالغ بانك كنت احد عناصر الدعاية الانتخابية للفائز ماديا واعلاميا ، وان كانت التهنئة هذه جاءت بدوافع اخرى الا انني اعدك بانها ستزول الفرحة الا اذا لعب القدر الامريكي في ممارسة الاعيبه الخبيثة كما مارسها وزير الدفاع الامريكي لبلدك والالتقاء بعاهلك قبيل زيارة الفائز لاعداد النتائج قبل الانتخابات .انا اعلم ان الكلام لا ينفع ولا تغيير في النتائج لان الضغوط والتهديدات اقوى من الطعون والشكاوى ،الا انني اقول ان سبب هذه التهنئة لاجل امرين الاهم فيهما حسب اعتقادك الخائب ان الشيعة قد خسرت الانتخابات وهذا السماء اقرب لك من هذا المنال وسيضطر من يفكر برئاسة الوزراء ان ياتي صاغرا مطأطئا راسه الى احد الائتلافين بل الاثنان معا عندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .نحن في صراع مع الاحتلال الايديولوجي الامريكي الوهابي اكثر مما هو عليه مع اليورانيوم المخضب الامريكي والذي اصبح بسبب استخدامه من قبل الاميركان اصبحت الامراض الخبيثة وبائية وخصوصا في جنوب العراق.لو قلت ما علاقة فرحة طارق بالفائز اكون غبي في سؤالي هذا ولكنني اقول الى اي مدى سيستفاد طارق من الفائز هذا هو المهم .سوف لا يستفاد منه شيئا ماديا ابدا بقدر استفادته من امل اعادة ممارسات الامس بحق الشيعة اليوم وهذا ما اكده مقرن وبندر ال عبد العزيز،العراق ليس لبنان يجب ان يوضع هذا بنظر الاعتبار ياطارق .وزميلك الاخر عبد الرحمن الراشد الذي يعتقد ان في بلدنا دكتاتورية على اعتبار لا يحق للمالكي الاعتراض لانه رئيس وزراء وبيده كل شيء اذا كان كما تعتقد فلماذا لم يزور الانتخابات لصالحه ؟ الا يعد هذا جهل منك مضافا الى جهل صاحبك ، احسبوها جيدا انهما حصلا على اكثر مما لو ائتلفا قبل الانتخابات وان الفقاعة التي يتربع عليها الفائز هو يعلم وانتما تعلمان ونحن نعلم كيف امتلأت بالهواء .اعتقد ستحتاجون الى تهاني اخرى عندما يتم اطلاق سراح بعض المعتقلين المرشحين ضمن القائمة الفائزة على رايكم وتهاني اخرى في حالة براءة المتهمين بالاجرام البعثي
https://telegram.me/buratha