المقالات

ضياء الشكرجي يغرق في ماء آسن!!

6588 16:52:00 2010-03-28

بقلم:فائز التميمي.

إذا أردت أن تدرس شخصية منافقة في تأريخنا الحديث فلا يمكن لك أن تتجاوز ضياء الشكرجي الذي بدأ حياته علمانياً منحرفاً( كما هو في إعترافاته) ثم فجأءة نراه في ألمانيا داعية إسلامياً يزور بريطانيا ليلقي محاضرات إسلامية في منتصف الثمانينات وكان يكنى :أبو أمنة" وكان مسؤولاً كبيراً في تنظيم أوربا لحزب الدعوة.وكان يتجول في بداية التسعينات في أوربا لتنظيم العمل مع زميل له من سكنة السويد يلقب بالسراج. ثم وفي موجة غريبة للبس العمائم لبس عمامة وأخذ يتردد على بريطانيا وهولندا وألمانيا ويؤم المصلين في المراكز الثقافية. وعندما سقط النظام عاد بعمامته الى بغداد وظهر في الأيام الأولى بعمامته على قناة العالم والعراقية ثم أنتخب في أول برلمان فنزع عمامته وبعد عام فشل في الوصول الى البرلمان فحلق لحيته وبدأ يصرح بإنشقاقه عن حزب الدعوة. ثم بدأنا نفاجي بظهوره المتكرر على قنوات الشرقية والمستقلة وغيرها بدعوى أنه من أنصار العلمانية حتى أنه بدأ يناقش بأنه ليس في القرأن الكريم ما يدل على الحجاب.وبعد أن تناول عبوة كاملة من أقراص الكبسلة خرجنا علينا بمقالات يحارب فيها المذهب والدين وأخر مقالاته في هذه الأيام بعد ان نزع آخر أوراق التوت في موقع " كتابات" بمقالة مسمومة يدعم فيها أي حكومة قادمة المهم أن لا يكون فيها الشيعة وخصوصاً الإئتلاف في الواجهة!! ويشن حملة غير مسبوقة على الإئتلاف الوطني بنفس شعارات البعث ويقدم نفسه بعبارات: نحن العلمانيين الليبراليين" !!.لا أدري ايّ ضياء نصدق يوم كان شاباً ملحداً أم يوم صار داعية ومسوؤلاً كبيراً في حزب إسلامي أم يوم سافر عدة اشهر الى لبنان وعاد بعمامة الزاهدين الرهبان المتبتلين أم يوم نزع عمامته أم يوم كان عضواً في البرلمان أم يوم حلق لحيته وبدأ رحلة العودة الى العلمانية ليس فقط بتبني شعاراتها بل بمهاجمة المذهب والدين بشكل لا يمكن تفسيره.إنها شخصية بحاجة الى دراسة من الناحية النفسية ولا أظن أنّ أحداً سوف ينجح في تلك الدراسة . ولكن الأهم كم ضياء شكرجي وراء ظهورنا يسبح بحمد اللات ونحن نحسبه قديساً زاهداً مترفعاً عن هذه الدنيا.!!!. لقد سقط ضياء الشكرجي على أقذر عتبة عرفها التأريخ المعاصر فأي عاقبة اسؤا من هذه العاقبة. !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2012-09-16
هذا الرجل مقدماته التي بنى عليها تفكيره مقدمات فاسدة والنتيجة لذلك هذا السقوط المريع والتخبطالاعمى فالمسألة كل المسألة هي خواء وفسادالعقيدة الذي أوصله الى ماوصل اليه فالعقيدة قضايا يقينية بديهية لا تحتاج الى تطور ثقافته وتراكم خبرته كما زعم البعض ا
munir
2012-09-03
سلام عليكم : يبدو ان الاستاذ ضياء الشكرجي موتور من سلوكيات حزب الدعوة الذي يجتهد في تنفيذ اجندات اقليمية بعيدا عن اي دين فضلا عن تهميشه ونكران فترات النضال السلبي التي كان يعيشها ضياء الشكرجي ,فلم تتحمل نفسه كفران الدعوجية العملاء
وجيه عبد
2012-01-19
قناعات الانسان تتغيّر مع تراكم خبرته وتطور مستواه الثقافي وليس عيبا ان يخطأ الانسان وبعدها يصحّح خطأه,العيب في الانسان الذي يتستّر على خطأه لانه غير قادر على تصحيحه او لايمتلك الشجاعة على ذلك.التغيّرات التي حصلت في مواقف الاستاذ الشكرجي طبيعيّه جدا, وان تصفّحنا تسلسلها كما رواها هو الاستاذ بنفسه يلاحظ انها لم تحقق مصالح شخصيه له بل العكس فانه بسببها لحقه الكثير من الاذى وأخرها هنا ممّا كتبه البعض عنه. اعتقد ان صراحته وشجاعته في طرح رأيه هي سبب هذا الهجوم عليه. كل الاحترام لاستاذنا الكريم
صطفى رعد
2011-09-14
رغم التغيرات الكثيرة التي طرات على شخصية الاستاذ ضياء وهو يعترف نها الاان طروحاتة عقلانية ولا يستحق كل هذا التهجم العدائي
محمد الحسيني
2011-03-06
هناك مثل يقول حب واحجي واكره واحجي انا ارى بان الاستاذ ضياء الشكرجي مثال للانسان النزيه الشريف الذي لايخاف في الله لومة لائم ويا اخوان فرقوا بين العلمانية والكفر من هنا اوجه تحية للاستاذ ضياء وتحياتي للجميع
عباس البياتي
2010-03-30
السلام عليكم ان الشكرجي له كتاب اسمه مثلث العلمانية الاسلامية الشيوعية
الواسطي
2010-03-29
أنا أعرف هذا الرجل شخصيا , وانه رجل متقلب وانه نموذج من الدعاة الذين لطخوا أسم هذا الحزب بالعار وأؤيد ما جاء به الأخ الكاتب في حقه وبرأي أنه يستحق أكثر ولولا مخافة الله لقلت فيه أكثر , ولكن الأيام هي التي سوف تفضحه أكثر , أما فيما يخص الأخ المعلق Ali Albawi - IRAQ فأقول له أنت لاتعرفه فكيف تدافع عنه !
احمد الربيعي
2010-03-29
مو بعيده يتحول قومجي ويصير المستشار السياسي لمعمر القذافي ابن بريزوسي..والنوب شيخلصج ياطلابه
aladdin
2010-03-29
أنا أعرف هذا الرجل وأقول غفر الله له , حب الوصول وعاطفيته جرته إلى التبدلات الكثيرة في حياته, إضافة إلى أخطاء بعض الاسلاميين في تحميله ما لا يحتمل
Ali Albawi
2010-03-29
أخي الكاتب : لا يحق لك التهجم على شخصية هذا الأنسان فهو حر فيما يختار من فكر ، أنا لا أعرفه و لكني أجده في اللقاءات الحوارية على بعض الفضائيات ،انه شخصية هادئة عراقية ، المهم انه لم يغرق في فكر و ثقافة البعث الصدامي !! أشم من مقالتك رائحة شخصية ضده لا يخدم توجه الوكالة الحر و لا يخدم توجهك أيضا في خدمة العراق !! نصيحة لك : ابتعد عن الأمور الشخصية و لا تشغل صفحات الوكالة لهكذا أمر غير مبرر !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك