سامي جواد كاظم
ان من لطائف الله عز وجل علينا هي ان الذين يهتدون الى مذهب الحق هم من اكابر واساتذة الملل الاخرى بل وان العلامة المميزة في استبصارهم هي انهم يعتقدون بعقائدنا عن يقين ومن غير اغراءات مالية بل انه يٌهددْ ويُجابه بالتهجير وحتى القتل وكأنه على موعد مع هذا العداء ونجده يتمسك اكثر ولا يتراجع عن ما اتخذه من قرار بشان ترك ملته والالتحاق بالاخرحتى ان البعض منهم تشتت عائلته ويعلم انه ثمن الحق .والامثلة كثيرة على هكذا شخصيات مفكرة اعتنقت مذهب اهل البيت مع ما لاقوه من اضطهاد من حكوماتهم منهم مثلا الدكتور التيجاني والدكتور احمد راسم النفيس والشيخ حسن شحاته والكاتب البارع احمد حسين يعقوب والصحفي المغربي ادريس الحسيني وهاني ادريس .وفي الجانب الاخر نعم هنالك من انقاد للفكر الوهابي ممن على مستوى مواطنين عاديين او مسؤول في دولة ولا يخفى عليكم ان هذا الانقياد هو لاغراض مادية او مصالح مشتركة ولا وجود للاقتناع الفكري فلا تستغرب ان رايت قائد ما يتذلل للوهابية فهذه معادلة معروفة لدينا الا وهي اراذلنا ينقادون للفكر الوهابي .اخبث عنصر ينقاد للفكر الوهابي عندما يمنح اليد الطولى لقيادة مجتمع لان هذا لا يستطيع نشر افكارهم بل ارهابهم ومن هنا على كل الشرفاء تحجيم مثل هكذا عناصر تنقاد للفكر الوهابي .الصومال بعض قادتها انقادوا للفكر الوهابي والنتيجة دمار وقتل ، الشيشان ، افغانستان ، باكستان ، والان العراق وها نحن عايشنا سبع سنوات عجاف من ارهاب الوهابية وبين الفينة والاخرى يذهب احد المسؤولين العراقيين ليبادل ارهابييهم باسرانا .
https://telegram.me/buratha