د. انوار الخزاعي
( قد) تفيد التحقيق مرة والتقليل اخرى وقد فازت كتلة العراقية بالجولة الاولى ومع الماضي تفيد قد التحقيق لكنها على المستقبل تفيد التقليل وقد فازت في الجولة الاولى لكن الجولة الثانية ارى ان قد تفيد التقليل او المحال لان الجولة الثانية لن تضع للعراقية بصمات واضحة ومن يحسم الجولة الثانية هو الذي يفرح كثيرا ففي ظل النتائج النهائية او الاولية النهائية التي اصدرتها المفوضية تفوقت العراقية بمقعدين عن قائمة دولة القانون وان الفارق بين الثانية والثالثة ليس كبيرا في عرف التحالفات فقد اصدرت المحكمة الاتحادية رايها
كما اوضح رئيس المحكمة الاتحادية العليا الراي الدستوري الذي يؤكد ان من سيكلف بتشكيل الحكومة القائمة او القوائم الاكبر بعد الانتخابات وان المقاعد 91 لم توصل العراقية للنصف وتشكيل الحكومة يحتاج الى النصف زائد واحد اي يحتاج الى 157 مقعد فيما الدستور العراقي يطرح اكبر من هذه المقاعد حيث يفرض ان يرشح رئيس الجمهورية اولا ويحتاج رئيس الجمهورية الى 217 مقعد تقريبا فهل ستحقق العراقية هذا المستوى وكانت بعض القيادات الواعية قد حللت هذه القضية وتحدثت عنها قبل الانتخابات وتصورت ان ليس لقائمة او كتلة ان تنفرد لوحدها لان الجميع لن يخرج عن مستوى المقاعد التسعين لذا عملت جاهدة على ان تبني جبهة عريضة كان التصريح بها مثار حنق من الاخرين
لكن نتائج الانتخابات اكدت حقيقة المقولة فاليوم اقرب السناريوهات المفروضة ان التحالفات هي التي تحسم الموضوع لان الحكم في العراق يعود لراي البرلمان وليس كباقي الدول وهذا يذكرنا بليفني التي فازت في الانتخابات البرلمانية باكثر المقاعد لكنها فشلت في تشكيل الحكومة لانها لم تستطع انتاج تحالفات ويبدو ان الامر ليس مختلفا في العراق فالعراقية اليوم تترنح لن لديها مشكلة مع الكرد كما ان لها مشاكل لاتزال تطفو على السطح مع دولة القانون وان عدم التحالف او اذا سدت طرق الائتلاف مع هذه القوائم ستجعلها غير مستطيعة على تشكيل الحكومة القادمة فالجولة الثاني يمكن ان نقول انها ليست محسومة للعراقية مما يجعلها لخر من يفرح بالجولة الاولى فضلا عن الجولة الثانية .
https://telegram.me/buratha