المقالات

اخفق الاسلاميون

981 13:45:00 2010-03-28

أمجد الحسيني

لم اضع حرف الاستفهام لانني ربما قصدت الهمزة او هل ولاعيد الجملة " هل اخفق الاسلاميون " وعلي هنا ان استحضر الموضوعية او لغة الارقام حتى نحصل على نتيجة مرضية للسؤال فان النتائج تقول ان شخصيات مثل السيد المالكي ووالدكتور الجعفري والسيد باقر جبر الزبيدي قد حصلوا على اعلى الاصوات في بغداد حيث حصل الثلاثة على اكثر من مليون صوت فيما لم يحصل قرنائهم العلمانيون على ثلث هذا العدد من الاصوات كما حصد الاسلاميون في الناصرية والبصرة اكبر الاصوات وحصلت القوائم الاسلامية على خمسة ملايين صوت ونصف اي اكثر من الانتخابات السابقة بمليون واربعمئة الف صوت لان الائتلاف الموحد حصل في الانتخابات السابقة على اربع ملايين ومئة الف صوت اي في هذه الانتخابات اذا جمعنا الائتلافيين نجد تطورا وتقدم رغم تراجع نسبة التصويت في المحافظات العراقية الجنوبية لكن نجد ان ما ضيع من الاصوات هو اقل بقليل من الانتخابات السابقة والفرق في هذه الانتخابات ان الائتلاف الوطني انقسم على قسمين فكان من الطبيعي ان لايتصدر القوائم الفائزة فيما الاخرون توحدوا في كتلة واحدة وهنا تبرز اهمية الائتلاف قبل الانتخابات وهو ما دعت اليه المرجعية الدينية قبل الانتخابات وان ما يثيره الاعلام العربي ما هو الا اجندة يعمل عليها منذ سبع سنوات ليغيير ثقافة المجتمع وليجعل كعب القدم والسبق للعلمانيين ولكن الحقيقة غير ذلك فقد حصد الاسلاميون خمسا واربعين مقعدا في بغداد تضاف اليها مقاعد الحزب الاسلامي فيما لم يحصد العلمانيون سوى 26 مقعدا او اقل رغم ان العلمانيون تمترسوا هذه المرة حول الطائفية فقد روجوا ان اجتثاث البعث جاء لاستهداف طائفة معينة بذاتها لذا نجد ان الشخصيات التي أأتلفت طائفيا حصدت اعلى الاصوات في الموصل وفي الانبار ليس لانها علمانية بل لانها تمترست طائفيا لانهم لم يعرضون برنامجا فانتخبهم الناخب لبرنامجهم سوى شعارات طائفية تتحدث عن تغيير الدستور والتظلم للبعث هذه العوامل دفعت الى انتخاب القائمة العراقية بالاضافة الى عمليات التزوير وهذا التزوير كان لصالح العراقية على حساب جبهة التوافق او على حساب القوائم الاخرى في المحافظات الغربية لانا نجد ان المحافظات المشتركة كانت النتائج طبيعية او قريبة من الطبيعية فيما في المناطق المغلقة كانت النسبة العالية للتصويت تدل على ان شيئا ما قد حدث كما ان القوائم التي اهملت كانت تحوي على اشارتين اي ان اسباب تلف الاوراق لايعود الى خطأ في التصويت بل الى وجود اكثر من اشارة على ورقة الاقتراع مما يعني ان خللا ما قد حصل في المراكز مما دفع كيانات مث التوافق وائتلاف وحدة العراق وغيرها من القوائم الى اتهام المفوضية في بعض المحافظات بالاشتراك في عملية تزوير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الموسوي
2010-03-29
بلغة الارقام الاحزاب الشيعية حققت تقدما في انتخابات 2010 اكثر من انتخابات 2005 1 - مجموع عدد مقاعد الا حزاب السنية والقائمة العراقية في انتخابات 2005 هو ( 85 مقعد ) حيث توزعت كالتالي: ( العراقية 25 مقعد – التوافق 44 مقعد – جبهة الحوار الوطني مقعد 11 – كتلة المصالحة والتحرير 3 مقاعد – قائمة مثال الآلوسي 1 مقعد – الجبهة التركمانية العراقية 1 مقعد )، بينما كان عدد مقاعد الاحزاب الشيعية في في انتخابات 2005 هو ( 130 مقعد ) حيث توزعت كالتالي: ( الائتلاف الوطني 128 مقعد - كتلة رساليون 2 مقعد ) 2 - مجموع عدد مقاعد الا حزاب السنية والقائمة العراقية في انتخابات 2010 هو ( 101 مقعد ) حيث توزعت كالتالي: ( العراقية 91 مقعد – التوافق 6 مقاعد – وحدة العراق 4 مقاعد ) اي بزيادة ( 16 مقعد ) عن انتخابات 2005، بينما عدد مقاعد الاحزاب الشيعية في انتخابات 2010 هو ( 159 مقعد ) حيث توزعت كالتالي: ( ائتلاف دولة القانون 89 مقعد - الائتلاف الوطني 70 مقعد ) اي بزيادة ( 29 مقعد ) عن انتخابات 2005 . 3 – زادت نسبة مقاعد الاحزاب الشيعية في انتخابات 2010 عما هو عليه في انتخابات 2005 حيث كانت نسبة مقاعد الائتلاف الوطني وكتلة رساليون في انتخابات 2005 هي 47% تقريبا من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغة 275 مقعد، بينما نسبة مقاعد الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون في انتخابات 2010 هي 49% تقريبا من مجموع مقاعد مجلس النواب البالغة 325 مقعد، اي بزيادة 2% تقريبا بالقياس لانتخابات 2005 .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك