جواد كاظم الشمري
من خلال انعقاد القمم العربية المتوالية منذ 22 عاما ونحن الشعوب العربية المغلوب على امرها نتابع هذه القمم وننتظر منها التغيير وننتظر منها الحلول لقضايانا العربية المشتركة والمصيرية من ابرزها قضية فلسطين المركزية تلك القضية التي اتخذها الحكام لشعاراتهم وخطبهم غيرالعصماء من الاخطاء اللغوية وكذلك الوضع في العراق وبناء الدولة العراقية الديمقراطية الحديثة وخلاصه من طائلة العقوبات الدولية المفروضة عليه جراء سياسات النظام البائد وتقديم الدعم العربي للعراق وشعبه بشتى المجالات بدلا من اتهامه بالولاء لايران وكثير من قضايا العرب والمشاكل المتراكمة منذ مئات السنين لكن تلك القمم طالما تبدا وتنتهي دون تحقيق اي نتائج تذكر على ارض الواقع العربي ويكتفي الحكام والامراء والرؤساء والملوك يكتفون بالبيان الختامي المعد سلفا لكن الذي يلفت نظري في موضوعة القمم العربية هو النوم المستمر لهؤلاء الحكام حينما يقوم احدهم بالقاء كلمته فترى الكثير منهم نائما يحلم احلاما وردية واتمنى من الله ان اعرف بماذا يحلم القائد العربي حينما ينام في هذه الاجتماعات؟ وهل وجدوا في النوم لذة اخرى وهم يناقشون اخطر القضايا العربية سياسيا واقتصاديا وابرزها تحديا لامة العرب والظاهر ان طبقوا قول الشاعر :ناموا ولاتستيقضوا مافاز الا النوم!! وايضا يرد في ذهني تساؤل وهو انه اعندما ينام القائد العربي هل يسمع بشخيره من يجلس الى جانبه وكيف لايخرج صوت الشخير من خلال المايكرفونات المفتوحة امامه لكنه صار ذكيا واطفأ المايكرفونات وقد يتمنى ان يطفئ ضوء القاعة حتى لايصحو على تصفيق الموجودين حين تنتهي كلمة احدهم المكتوبة والتي يخطأ بها عشرات المرات قبل ان تنتهي وكأنه لايعرف القرآءة والكتابة فهنيئا لقادتنا بهذا النوم العميق واحلام سعيدة والله يبعدهم من الكوابيس التي تطاردهم في احلام اليقضة.... والسلام
https://telegram.me/buratha