المقالات

وزارة التربية بعد الانتخابات

983 09:19:00 2010-03-27

د. احمد المبارك

وزارة التربية بعد الانتخابات كنت انوي ان اكتب هذا المقال قبل فترة ليست بالوجيزة ولكني اثنيت عن كتابته حتى لايتهم المقال او كاتبه بالتسويق لقائمة ما او قد تعتقلنا الحكومة الموقرة كما اعتقلت عمال مطبعة الباب الشرقي لانهم طبعوا كتاب يتحدث عن اخفاقات الحكومة الخدمية واليوم اجد بعد انتهاء الانتخابات ان علي ان اكتب لابنائي وابناء العراقيين كلمة او للتاريخ تقول الارقام ان وزير التربية لم ينفق الا خمسة بالمئة من الميزانية التي كانت تخصص للوزارة ولم تبني الوزارة الا سبع مدارس وان المدارس التي بنيت كانت تبنى من تخصيصات مجالس المحافظات وهذه المجالس اليوم اوقفت ايضا عمليات البناء لانها تؤمن بالمركزية اكثر من ايمانها بنفسها كمجالس منتخبة لانها تنطلق من نظرية الحكم المركزي الذي تنعدم فيه مبادرة المجالس المحلية وتبقى اسيرة قرارات مجلس الوزراء كما ان وزارة التربية لم ترض المدرسين والمعلمين لان هذه الكوادر لتؤمن بوزير التربية ولو كانت تؤمن بالوزير وتريد بقاءه لانتخبته فهو لم يحصل الا على اقل من الف صوت والكوادر التدريسة بتقدر بمئات الالاف فلو كانت هذه الكوادر راضية عن اداء وزيرها لانتخبته ولما تركته اسير شخصيات اخرى تهبه اصواتا لايستحقها لا بل ان الوزير لم تكن له خطة فلم يره احد يزور اي مدرسة مما يعني انه رجل يؤمن فقط بالكرسي فيخشى ان يترك الكرسي ليجد انقلابا ابيضا قد اطاح به ولم يزر الا مدرسة واحدة خلال الاربع سنوات الماضية وعند زيارته اثار هو ومرافقوه مشكلة ادت الى اصابة عدد من الطلاب اثناء ادائهم الامتحان الوزاري قبل حوالي 3 سنوات كما ان الوزير صدرت بحقه فتوى من مرجع تقليد نصحت الناس بعدم انتخابه حينها قال المرجع النجفي " على الناخب ان يرمي بوزير التربية في سلة المهملات " ووصفه بالطائفي حيث اكد انه نصح وزير التربية " بتغيير المناهج ووعد حينها بان يغييرها " الا انه نسي قوله ما ان خرج من براني الشيخ النجفي ، اليوم فرح الكادر التربوي بالانتخابات لانها لن تعود بوزير التربية الخزاعي مرة اخرى لوزارة التربية ويأمل الكادر التربوي ان يغيير وزير التربية وان يكون الوزير القادم افضل من سالفه لان العراق يحوي اليوم اكثر من مليونين ونصف المليون امي لايعرف القراءة والكتابة فضلا عن اكثر من عشرة ملايين امي لايعرف استخدام الكمبيوتر او الانترنت كتقنية حديثة في اخر تقرير نشر هذا الاسبوع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2010-03-29
ارجو من الاخوة ان يكونو منصفين هل يستطيع وزير التربيه الحالي والقادم ان يغير المناهج ويضع فيها مظلومية الزهراء او احقية الخلافة لامير المومنين علي ع
مدرس
2010-03-27
اتمنى على رئيس الوزراء القادم ان يختار لوزارة التربية شخص تربوس حقاً وان يكون مخلصاً للعملية التربوية لان الخزاعي جعل من منتسبي وزارة التربية يخجلون ان يقلوا ان من منتسبي هذه الوزارة
تمام الطويرجاوي
2010-03-27
الحمد لله الذي خذل وزيرنا الموقر الذي لم نعرف عنه شيئا سوى انه شخص احب الكرسي ولم يحب العراق ولا الاسره التربوية الى مزابل التاريخ ونحن اسفون كون ابو اسراء لم يستبدله طوال هذه الفتره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك