المقالات

عيب يا أمريكا ... ما هكذا مثنى الضاري

1149 01:24:00 2010-03-27

ابو هاني الشمري

طلعت علينا وزارة الخزانة الامريكية ببدعة جديده متهمة الحمل الوديع والشخص المسالم الباسم الوجه محبوب العراق من شماله الى شماله الى شماله الى شماله (عفو لقد ضيعت الاتجاهات الاربعة بسبب هذه التهمة الخطيرة لمحبوب الشعب).غضب وزارة الخزانة الامريكية انصب على اموال مثنى المنقولة وغير المنقولة طبعا لتجميدها في امريكا وليس غيرها .. بل ولا حتى في الاردن.. فبينما توجه لهذا المجرم المعروف على مستوى الكرة الارضية ودرب التبانة تهم متعددة منها وليس كلها جرائم اختطاف الاجانب ومحاولة قتل القادة الامريكيين ومحاولة ادخال الارهابيين الى العراق وعمليات تفجير وغيرها من الامور البسيطة التي هي كشربة الماء عند هذا الارهابي وأبوه شيخ الاجرام حارث .. نجد انها تغض الطرف عن دماء الناس الذين قتلهم هذا المجرم بل وتقوم بالتغطية عليه ومنحة الحرية الكاملة للتنقل والاستمرار في جرائمه ..يا امريكا ما هكذا تورد الابل!! لو كنتم حريصين فعلا على دماء جنودكم وعلى دماء الضحايا الذين قتلهم الضاري ولو كنتم حريصين على امن العراق واهله لطلبتم من وزير خارجيتكم ووزير عدلكم ان يتصل بملك الاردن لتسليمه لكم لانه قتل رجالكم كما تدّعون... وانتم تعرفون جيدا انه موجود في الاردن ... فلماذا عقوبات على امواله فقط ... هل هناك وراء الاكمة ماورائها ام انتم لاتعرفون بمكانه!!يا أمريكا من تريدونه تستطيعون ان تجلبوه حيا او ميتا ولكن في قرار وزارة خزانتكم وسكوت بقية وزاراتكم مليار علامة استفهام ... فهل مثنى الاصفر يصعب وصولكم اليه ام انكم تركتموه ورقة من اوراق المستقبل قد تفيدكم للعب من خلالها بأعصاب العراقيين وما يقدم عليهم من حكومات؟حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم حينما تحمون المجرمين والعالم كله يعرف انهم مجرمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحبيب
2010-03-28
السلام عليكم :قال الامام الحسين علية السلام {ما مضمونة} الناس عباد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدورن بة مادارت معايشهم فاذا محصو بالبلاء قل الديانون. اليوم نشهد هجمة شعواء من جملة من السياسين و المثقفين على امريكا وسياساتها و وغطرستها وحمقها ؟لا اعلم هل اليوم هية امريكا اصبحت هاكذا ؟؟ ام بعد الانتخابات ماقبل الانتخابات كانت امريكا قوات المتعددة الجنسيات واليوم الاختلال الامريكي هل اختلفت المصالح الا يعلمون ان لامريكا هو مصالح دائمة ولس اصدقاء دائمون{نضربو بوري الجماعة}
mohammed mehssen
2010-03-27
بعد وكت وين كنتم كل هذة المدة لازم الان ارادوا تسهيل الامور لكحومة علاوي.الكل يعرف ان الارهاب هو تمويل اموال بس تقطع التمويل ينتهي.مو هم مؤسسية علي ايديهم
نور العراق
2010-03-27
ومن الذي أعاد جلادي الأمس القريب ومبتكر أحواض التيزاب والمقابر الجماعية للشيعة والاكراد وقاطعي الألسن والرؤوس من البعثيين الصداميين التكفيريين الى الحكم اليوم غير الامريكيين وعملائهم الأعراب .. يا أبو هاني الوردة . قرة عينك .. بفضلهم عاد وبقوة شعار (( لا شيعة بعد اليوم )).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك